فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...
أكمَلا الغِناءَ ليَقتربَ مِنهَا بُغيَة مَدحِ صَوتِها وقَد التَفتَت هي الأخَرى لذَاتِ الغَرضْ.. فَجَفلاَ صَارخِينْ:
" أنتَ؟!!"
"أنتِ؟!!"
"مالذّي تَفعَلُه هُنا بحَقِ الرَب؟!" صَاحَت بغَضبٍ هي حَرفيًا تَستُشيطُ غُضبًا الآن.. أتَت هنُا كيْ تُخرجَ إنزِعاجَها لكِن يَبدُو المُزعجَ في حدّ ذَاتِه هُنا..
بصَراحَة الأمرُ لايَستَحقُ حقًا وهي تَعلَم لكِن المُديرَ استَفزَها بشَكلٍ سَيئٍ وجَعلَها تَشعُر كَأنهَا سِلعَة تُستَخدَم فقَط لجَلبِ المَالْ فهي حَرفيًا أشهَر أساتذَة المُوسيقَى بالمَعهَد فلَو طَردَها سيُغادرُ مَعها مَن جاءُوا لأجلِها.
لكِن هي تُصبُ جامّ غَضبِها على جيمين المِسكينْ.
ارتَعدَت فَرائصُه عِندَما صَاحَت بإهتِياجْ بهْ، تبًا هو رَجُل أينَ شَهامَتُه؟!
تَنهَد بيَأسٍ ثمّ قَالْ: "حسنًا ياآنسَة، رَجاءً اسمَعينِي انا لَم اسرَق حَقيبَتكِ كُنتُ مارًا بجَانبكِ فوجَدتُها ارضًا فحَملتُها وعَلقُها بالعَربَة و كُنتُ سابحُثُ عَن مالكِها بَعدَ انهَاءِ عَملِي بالمَخبزْ هَذا كل شَيئ"
سَكنتْ مَعالِمُ خِلقَتهَا للَحظاتْ تُطالِعُه بسُكونْ ثمّ قَالتْ: "أنتَ أتَيتَ لتُبررَ في وَقتٍ خَاطئٍ، لذَا انَا آسفَة لمّا سَيحصُلُ لكَ الآنَ"
أردَفتْ بهُدوءْ تَقتَربُ مِنه لتَقُومَ بإمساكِ كَتفيهِ ثمّ تَرفعَ رُكبَتهَا و تَضرِبهُ في مَعدَتِه بهَا فتَوسَعَتْ مُقلَتيهْ : "تبًا!! ه..هذَا مُؤلِم"
وَضعَ يَديهِ على بَطنِه التّي آلمَتهُ فضَحكَت بسُخرِيَة تُفرقِعُ عُنقَها و يَديهَا ثمّ غَادرَت القَاعَة.
"تُلكَ المَرأةُ مَجنونَة!"
تَمتَم مُتأوهًا فقَد آلمَتهُ حقًا..ففِي النِهايَة هي ضَربَة من فَتاةْ تُمارسُ الكَراتِيه..
♪♪♪
- Anastasia's POV -
انهَيتُ دَوامِي بالمَساءْ ثمّ غَادرتُ المَعهد بَعدَ ان وَدعتُ يونغي و باقِي الاسَاتذَة.
أنت تقرأ
ثـَلَجٌ فـي أكـتُـوبـَر.
Fiksi Penggemar"ما أسعَدنِي بمَعرفَتهْ، ولِقائِه هو مَن دَاوى جُروحَ الزَمانْ ومَلأَ الفَراغَ بالحُبِ والحَنانْ..الأولُ والأخيرْ عَزيزِي بارك جيمين~" - بـارك جـيـمـين.، -رُومـانـوف أنـاسـتـازيـا.، ♪ ثَـلـجٌ فـي شَـهـرِ أكـتُـوبـر ♪ من سـلـسـِلة: عيدُ مِيلادِه. ...
