٧- أغنِيةُ مُسلسَل؟!

277 40 140
                                    

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...

- Anastasia's POV -

"مالذِي يُريدُه هذَا الرَجُل؟"
سَألتُ جيمين بقِلَة صَبرْ في حِينِ يَجرُني مَعهُ منْ مَنزِلي في يَومِ عُطلتِي لمُقابلَة رَجلٍ ما يَقولُ انَه يَحتاجُ للحَديثِ مَعنا بشَيئٍ مُهمْ.

"سَأوصلُك بنَفسِي للمَنزِل فقَط لنَرى مايَحتاجُه و نُنهِي المَوضوعْ" أجابنِي يَنظُر لي بسُرعَة لكَونِه يَقودُ لمَطعَم الجَد حَيثُ يَنتظِرنَا الرَجُل..

♪♪♪

"ماذَا نُغنِي اغنَيةً لمُسلسَل؟؟؟!!"
نَبستُ انا و جيمين في نَفسِ اللَحظَة بسَعاد‌ة و صَدمَة نُحدثُ مُنتِجَ مُسلسَلِ سَينزِل قُريبًا قَد حَادثَنا و طَلبَ لقَاءنَا و هَانَحنُ نَصيحُ كالحَمقَى في المَطعَم لَولا نَظراتُ الجَد التِي اخرسَتنَا.

"نَعتذِر، لكِن كَيفَ تُريدُ مِنا نَحنُ غِناءَها؟؟! أعنِي هل سَمعتَ اصواتَنا حَتى؟!"
تَحمحَمتُ أشيرُ لجيمين بالصَمتْ لأقُولَ جُملتِي هَاتِه.

"صَدقِي أو لا ياآنسَة، لقَد كُنتُ في مَهرجَان مَهعَد سينثِيا و رَأيتُكمَا تُغنيَان معًا حقًا لَم أستَطِع تَخطِي الإنسِجامِ و التَناغُم بَينَ أصوَاتكمْ.. مُتأكِدٌ انّ الاغنيَة سَتكُون رَائعَة رَجاءً فَكرا مَليًا"

نَظرَنا لبَعضِنا لوَهلَة ثمّ نَظرنَا للمُنتِج نُومئُ برُؤسِنا عِدَة مَراتْ فإبتَسمَ يُصافُحُنا ثمّ اعطَانا عُنوانَ الأستُوديُو و غَادرَ بَعدمَا أخبَرنَا مَتى التَسجِيل.

"سنُغنِي سَويًا آنا، أنا مُتحَمسْ!!"
ضَحكتُ عِندَما صَفقَ مِن خَلفِي بحَماسٍ أقفِزُ مَعهُ لا طَالمَا أردتُ ان أغنِي في استُوديُو..

"هل تَظنُنا سَنبلِي حَسنٌ بهَا؟"
قُلتُ بتَوتُر أقضِم شَفتِي، ابتَسمَ ثمّ رَبتَ على شَعرِي رَادفًا:
"طَالمَا تَثقينَ بنَفسكِ و صَوتكِ و بأنِي لَن أخذُلكِ سنَنجَح وتَكونَ أغنيَة جَميلَة"
ابتَسمتُ أومِئ لَه ففَعل المِثلَ ثمّ جَلسنَا نتَفقَد كَلماتُ الأغنيَة و نَستَمعُ للألحَان الخَاصةِ بهَا حَتى يَحينَ مَوعدُ التَسجيلٍ..

ثـَلَجٌ فـي أكـتُـوبـَر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن