١٠- تَحتَ المَطَر.

370 46 112
                                        

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...

"هممم و ماذَا بَعد؟"
هَمهَمتُ بخِفَة أدخُل للبَيتْ أكَلمُ جيمين عَبرَ الهَاتفْ لأنَنا لَم نَلتَقِي اليَوم بسَببِ عَملِه و عَملِي فأنَا قَد غَيرتُ مَكانَ عَمَلي..
افتَتحتُ مَعهدًا مَجانيًا لتَعليمِ المُوسيقَى أصبَحتُ مُديرَته وفي نَفسِ الوَقت فأنا أدرِسُ أحيانًا حَتى يونغي أصبَحَ يُدّرسُ عِندِي و جيمين يَتلقَى دُروسَ القِيثَار مِن عِندِه.

و  قَريبًا  انا سأوشكِ على إفتِتاحِ جَمعيَة تَدعَمُ المَرأة،  و تَجمعُ الأموَال و الإحتِياجاتْ لمُساعَدة النِساء المُضطَهداتْ في لُندُن وماجَاورهَا ثمّ في أنحَاء العَالَم.

"سَأنهِي قَريبًا لذَا سَأمُر عَليكِ لنَخرُج قَليلاً،  أنا لا أعمَلُ غدًا و أنتِ كذَلك فإستَعدي للنَومِ بَين أحضَانِيضَحكتُ أنزَعُ عَني حِذائِي أضَعهُ في سَلة الأحذيَة.

"لمّا ألتَقطُ حَديثًا قَذرًا خِتامَ جُملتِك؟"
سَألتُه بشَكْ فهَمهَم لاتَخيَلهُ يُحاولُ إمسَاكَ ضِحكَتِه.

"لا تَقلقِي نِيتِي صَافيَة،  أنا لَم أفعَلها من قَبلْ عِندمَا كَانت الفُرصَة سَانحَة لي لذَا لنْ أفعَلهَا الآن و أيضًا لنَترُكهَا بَعدَ الزَواجِ أفضَل"

رَكضتُ للمَطبَخِ أخرِجُ قَارورَة ماءٍ بَاردَة عِندَما تَكلَم بمَا يَجعلُ الكَلامَ عَالقًا بحُنجُرتِي.. تَحمحَمتُ ثمّ سَألتُه بقَليلٍ من الحَرجْ: 

"هَل حقّا تُفكرُ بي بذَلكَ الأمرِ الجِدي؟"

"بالتَأكيدْ! أحبُكِ ولمّا لا أفكِر بكِ بجِديَة.. لَستُ مُراهقًا لَعينًا
ارتَميتُ على سَريرِي أمسِكُ وِسادَتي و اضَعُها على ثِغرِي كي لا أطلِقَ ضِحكَاتِي المَجنُونَة.

"أتَسمَعينَني؟"

"ا.. أجل أجلصَحوتُ من تَفكيرِي-القَذر و المُسببِ للفَراشاتْ-  بأمرِ زَواجِنَا عِندَما تَساءلٰ.

ثـَلَجٌ فـي أكـتُـوبـَر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن