ثـَلَجٌ فـي أكـتُـوبـَر.

١٤- الحَفلَة.

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...

-اسمعوا الاغنية مع البارت-

- Writer's POV-

شَعرَ بجَسدهَا يَرتَجفُ إثرَ بُرودَةِ الجَو فإعتدلَ بجَلستِه يُعانقُها خَلفيًا يَرفعُ الغِطاءَ عَليهَا يُغطيهَا جَيدًا عَن البَردْ.

ابتَسمَ يُرجعُ خُصلاتِ شَعرِها خَلفَ أذُنهَا كي لاتُزعِجَها ثمّ حَشرَ رَأسهُ بعُنقِها يَستَنشقُ أنفاسَه ببُطئٍ و انتِشاءْ.

هو لازَال لا يُصدقُ أنهَا أحبَتهُ حَتى بَعدَ صِراعهِما الأولْ، لكِنها مَشاعرٌ لا يُمكِننَا التَحكُم بهَا في نِهايَة المَطافْ.
فكَم من نَاسٍ كَرهُوا أشخَاصًا ليَتغيَر بهِم الحَال و أحبُوهُم و العَكسْ.

قَبّل خَدهَا برِقَة ليَحشرَها بعِناقِه يَعودُ للنَومْ..

...

- Anastasia's POV -

فَتحتُ مُقلتَاي ببُطئٍ أحَاولُ الإعتِيادَ على الوَضعِ من حَولِي، الجَو باردٌ قَليلاً لكِني أشعُر بالدِفئِ أولاً بسَببِ هذَا الذّي يُعانقُنِي من الخَلف ثَانيًا بسَببِ البَطانيَة التِي تُوضَع فَوقِي.

شَعرتُ بهِ يَسحَبنِي إكثَر فإبتَسمتْ، كُنتُ سأستَديرُ لَه فمَنعَني.

"أنتَ مُستَيقِظ؟" سَألتُ بهُدوء فهَمهَم يَغرسُ رَأسهُ بعُنقِي لأقشعِر أغمِضُ مُقلَتي بشِدَة

"مَتى سَتَتوقَفُ عَن النَومِ بدُونَ قَميصْ؟"
سَألتُه أعضُ شَفتَي بخِفَة.

"حينَ تَتوقفِينَ عن ارتِداءِ هَاتِه القُمصانِ المُغريَة" هَمسَ عِندَ أذنِي بَينمَا يَدهُ لمَسَتْ كَتفِي العَارِي قَبلَ ان تَنزلَ شَفتاهُ لطَبعِ قُبلَة هُناك.

تبًا لكَ ياشِرير!!

تبًا لكَ لأنكَ تُحبُ اللعِبَ بقَلبِي.

"ا..ا.. صَباحُ الخَيرْ سأنهَضُ لاغيرَ مَلابِسي و أحضِر الفَطور"

تَكلمتُ بإرتِباكٍ أحَاولُ التَملصَ من ذِراعَيهِ.
ضَحكَ هو يَنفِي مُتكلمًا: "دَعينَا نَنام أكثَر حُبي أو رُبمَا نَفعَل شَيئًا آخَر هممم"

"تبًا لكْ أنتَ فَاسِق أبتَعد!!"
صُحتُ بخَجلٍ أرفَعُ الغِطاءَ على رأسِي تَحتَ قَهقَهاتِه الخَبيثَة.
"آسفٌ حقًا أنا أمزَحُ هيّا لا تَغضبِي مِني بَعد عِيدِ ميلادِي"
رَفعتُ الغِطاءَ عن وَجهي عِندمَا أفلَتَني يَجيئُ من فَوقِي يَستَجيرُ عَطفِي.