٨-الثَملَة و صَاحبُ الأنفُ المَكسورْ.

256 39 148
                                    

فوت و كومنت لو اعجبتك لطفا~
قراءة ممتعة🌹
...






- بَـعـدَ سَـنـة -




تَجلسُ أناستازيا مع صَديقَتهَا لِيا في المَطعَم الخَاصِ بهَا تَتناولُ العَشاءَ بهُدوءٍ بَعدَ ان أوصَلهَا جيمين ثمّ غَادرْ..

كَانتْ السَاعَة قَد قَاربَت مُنتَصفَ اللَيل، لذَا مَطعَمُ لِيا فَارِغ من عَداهَا و آنا التّي تَحتَسي النَبيذَ بإفراطْ حَتى نَطقَت
: "بارك لَعين جيمين!!"

"هاقَد بَدأنَا، آلهِي!" انتَحبَت لِيا بأسَى تُمسِكُ رَأسَها بقِلةِ حِيلَة.. فآنا لهَا اسبُوع ثَملَت في كُله عِندهَا و تُعيدُ نَفسَ المَقطُوعَة بحَق المِسكين جيمين.
و لِيا هي من تَتحَملُها و تَندهشُ في كُل مَرةٍ تَقولُ فيه آنا المَقطوعَة..

"سَنة!! سَنة كَاملَة و نَحنُ أصدِقاءْ!!! باللّه عَليكْ لا تَجعلنِي أقَع في حُبك ان كُنا سنَظلُ أصدِقاء!!"

صَاحَت بثَمالَة تُعاتبُ قارورَة الشامبانيَا التِي امامَها، رُغم كَلامَها إلا انهَا بَدتْ لَطيفَة وهي بذَلك العُبوسْ مع خَدودِها المُحمَرة إثرَ ثَمالَتهَا.

"أوَدُ إنتِزاعَ هذَا القَلب، لأنَه يُؤلِمنِي ليَا أرجُوكِ انزَعيهْ" ليا قَد اتَجهتْ مُباشرَة نَحوَها عِندَما بَدأت بالبُكاءْ هَاتهِ المَرة غَير كُل أخرَى.. رَبتَت على ظَهرهَا بخِفَة ثمّ ابتَعدَت عَنها للحَظاتْ.

"جيمين"

"نَعم ليَا؟ هَل كُل شَيئٍ بخَير؟ هل آنا بخَير؟" اجابَ بقَلقٍ فنَفَت ليا كلَ شيئٍ تَقولْ:
"رَجاءً تَعالَ لتَأخُذَ آنا لَقد ثَملَت وانا مَشغولَة لا يُمكِننِي أخذُها"

"حسنًا أنا قَادمْ" هَمهَمت لَه تُغلِق.
"سَوفَ يَعترفُ رُغمًا عَنه هَاتِه المَرة"

و بالفِعلْ لَم يَتأخَر و هاهي عِدةُ دَقائِق و قَد كانَ هُناك.. كَانتْ تَضعُ رَأسهَا على الطَاولَة تُهلوسُ بشَيئٍ ما لَم يَفهَمهُ كِلاهُما.

"رَجاءً عِندَما تاخُذهَا ادلِف مَعها المَنزِل و لا تَخرُج حَتى تَتأكَد من أنَها نَامَت كُليًا فهِي تَمتَلكُ أفكَارًا إنتِحاريَة عِندمَا تَثمَل"
نَبهَتهُ تَدفَعُهما خَارجًا فأومَئ يُراقبُها بعُبوسٍ و حٓيرَة.

















ثـَلَجٌ فـي أكـتُـوبـَر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن