باليوم التالي فورا هاتفوا الفتاتان
" مساء الخير آنسة تارا؟ "" ايوا مين معايا؟ " تحدثت وقلبها ينبض تتمنى ان يكون ما في قلبها
" احنا جريدة Cairo Live يشرفنا نقولك ان حضرتك معانا وهتستلمي شغلك من بكرة "
" شكرا جدا لحضرتك! " اغلقت الهاتف وصرخت بسعادة
" تمارا! "
" ايه فيه ايه " تحدثت بفزع
" انا اتقبلت في كايرو لايف!! " تحدثت وهى تقفز بسعادة
" انا خايفة اوي يا تارا محدش كلمني " لم تكمل حديثها حتى وجدت الهاتف يرن
" الو "
" آنسة تمارا قاسم؟ "
" ايوا انا "
" يشرفني اعرف حضرتك انك معانا وهتبتدي شغل من بكرة في جريدة Cairo Live "
قفزت وصرخت بسعادة ثم عادت لرشدها
" انا اسفة اوي..شكرا جدا " تحدثت بسعادة واغلقت الهاتف وعانقت شقيقتها" هنشتغل يا بت يا توتا " تحدثت تمارا وهى تقفز
" فيه ايه ايه الدوشة دي!؟ " تحدثت رجاء وهى تعد الطعام
" اتقبلنا في نفس الجريدة يا جوجو " تحدثت تارا بسعادة فزغرطت رجاء بفرحة
" الف مبروك يا حبايبي عقبال ما اشوفكوا احسن صحفيين في مصر يارب " ارسلت لهما قبلاتها في الهواء وابتسمت
باليوم التالي استيقظا بالساعة الثامنة صباحا
" عارفة احساس البس ايه في اول يوم كلية؟ " تحدثت تارا" اه والله حسة بكدة اوي..ايه رأيك في البلوزة البيضا دي ملبستهاش خالص " تحدثت تمارا وهى تضعها على جسدها لتشاهدها تارا
" جامدة البسيها على البنطول البويفريند الازرق والكوتشي الابيض هيبقى حوار "
" ايوا كنت هعمل كدة فعلا وانتِ هتلبسي ايه؟ "
" هلبس سكيرت بنفسجي وتيشيرت ابيض والكوتشي ابيض والشنطة بنفسجي " تحدثت تارا
" يا واد يا جامد..طب يلا بسرعة "
ارتديا ملابسهما وذهبا للجريدة
" اتفضلوا ده المكتب بتاع المحررين " ابتسمت المساعدة
" شكرا " ابتسموا ودلفوا للداخل
" الحقي يا تمارا!..مش ده فارس الديب الصحفي! "
" ايوا ايوا وطي صوتك..على فكرة ده اخو استاذ أنس رئيس التحرير "
" بجد!.. عرفتي منين " تحدثت تارا بهمس
" من اساميهم يا عبيطة وشبه بعض بس فارس اصغر بسنتين "
" تعالي نسلم عليه انا بحب مقالاته جدا! " تحدثت تارا وتوجهت اليه