2

21 14 0
                                    

باليوم التالي فورا هاتفوا الفتاتان
" مساء الخير آنسة تارا؟ "

" ايوا مين معايا؟ " تحدثت وقلبها ينبض تتمنى ان يكون ما في قلبها

" احنا جريدة Cairo Live يشرفنا نقولك ان حضرتك معانا وهتستلمي شغلك من بكرة "

" شكرا جدا لحضرتك! " اغلقت الهاتف وصرخت بسعادة

" تمارا! "

" ايه فيه ايه " تحدثت بفزع

" انا اتقبلت في كايرو لايف!! " تحدثت وهى تقفز بسعادة

" انا خايفة اوي يا تارا محدش كلمني " لم تكمل حديثها حتى وجدت الهاتف يرن

" الو "

" آنسة تمارا قاسم؟ "

" ايوا انا "

" يشرفني اعرف حضرتك انك معانا وهتبتدي شغل من بكرة في جريدة Cairo Live "

قفزت وصرخت بسعادة ثم عادت لرشدها
" انا اسفة اوي..شكرا جدا " تحدثت بسعادة واغلقت الهاتف وعانقت شقيقتها

" هنشتغل يا بت يا توتا " تحدثت تمارا وهى تقفز

" فيه ايه ايه الدوشة دي!؟ " تحدثت رجاء وهى تعد الطعام

" اتقبلنا في نفس الجريدة يا جوجو " تحدثت تارا بسعادة فزغرطت رجاء بفرحة

" الف مبروك يا حبايبي عقبال ما اشوفكوا احسن صحفيين في مصر يارب " ارسلت لهما قبلاتها في الهواء وابتسمت

باليوم التالي استيقظا بالساعة الثامنة صباحا
" عارفة احساس البس ايه في اول يوم كلية؟ " تحدثت تارا

" اه والله حسة بكدة اوي..ايه رأيك في البلوزة البيضا دي ملبستهاش خالص " تحدثت تمارا وهى تضعها على جسدها لتشاهدها تارا

" جامدة البسيها على البنطول البويفريند الازرق والكوتشي الابيض هيبقى حوار "

" ايوا كنت هعمل كدة فعلا وانتِ هتلبسي ايه؟ "

" هلبس سكيرت بنفسجي وتيشيرت ابيض والكوتشي ابيض والشنطة بنفسجي " تحدثت تارا

" يا واد يا جامد..طب يلا بسرعة "

ارتديا ملابسهما وذهبا للجريدة

" اتفضلوا ده المكتب بتاع المحررين " ابتسمت المساعدة

" شكرا " ابتسموا ودلفوا للداخل

" الحقي يا تمارا!..مش ده فارس الديب الصحفي! "

" ايوا ايوا وطي صوتك..على فكرة ده اخو استاذ أنس رئيس التحرير "

" بجد!.. عرفتي منين " تحدثت تارا بهمس

" من اساميهم يا عبيطة وشبه بعض بس فارس اصغر بسنتين "

" تعالي نسلم عليه انا بحب مقالاته جدا! " تحدثت تارا وتوجهت اليه

The liar and her loverحيث تعيش القصص. اكتشف الآن