" خليني اروحك ونتكلم في الطريق " تحدث أنس
كانت تريد الزفر ولكن تمالكت اعصابها وابتسمت
" تمام "صعدت للسيارة فنظر اليها " تارا هو انتِ مش متقبلاني خالص؟..انا حاسس اني باجي على كرامتي بصراحة بس انا عايزك تديني فرصة انا فعلا بحبك " تحدث وهو ينظر لعيناها بجدية فارتبكت بشدة وتحدثت بتوتر وخجل
" انا بس مش قادرة افهم يعني حبتني ازاي واحنا مش بنتعامل مع بعض كتير "
" والله مش عارف بس فيكي حاجة جذبتني.. انا عارف ان الجملة دي اتهرست كتير بس والله بتكلم بجد "
ضحكت ونظرت اليه " ايوا فعلا اتهرست..طب ايه الي خلاك تعجب بيا يعني!؟..مظنش ان فيا حاجة مميزة! "
" معرفش من ساعة ما شوفتك وانا حاسس اني مش على بعضي كدة..في مرة قولتيلي انا اول مرة اشوف رئيس تحرير كويس كدة..انا بصراحة بعاملك معاملة خاصة عن الباقي..حتى لو عندك غلطات مش بعقب عليها بطريقة قاسية او حادة زي ما بعمل مع الباقي مش عارف اكون حاد معاكي زيهم كدة فاهماني؟ "
نظرت اليه باهتمام وضحكت " وبعدين؟ "
" وبصراحة انتِ جذابة وشخصيتك قوية ودي اكتر حاجة ممكن تجذبني في البنت " تحدث ولازال ينظر لعيناها بتمعن في محاولة منه لجعلها ترتبك
" بس بردو لسة مقتنعتش مش حسة ان ده بس الي ممكن يخلي حد يعجب بحد ومفيش سبب انت قولته اصلا "
تنهد " طب ما تدينا فرصة نعرف بعض اكتر "
ابتسمت وتحدثت لتشعل فضوله " هقولك بكرة "
صعدت من السيارة وذهبت للشقة وهى تبتسم فاستقبلتها والدتها بوجه عابس غاضب
" مين يا هانم الي كنتي راكبة معاه ده؟ "
نظرت اليها تارا بوتر وتسارعت دقات قلبها " ده..ده اوبر "
" والله؟..هو الاوبر اليومين دول بنركب جمبهم وكمان بنتودود معاهم؟..وكمان ده كان فاضله تكة ويبوسك مشوفتيش بيبصلك بحب ازاي!! " تحدثت بانفعال
ابتسمت تارا ونظرت اليها" يعني بيحبني بجد! "
" نعم يا روح امك..حب ايه وزفت ايه؟..ده انتِ باينك عايزة تتربي من اول وجديد! " امسكتها من خصلاتها وصفعتها صفعات متتالية وسط صرخات تارا وهى تحاول نزع يدها المؤلمة
هرولت تمارا اليهما ونزعت يدها وخبأت تارا خلفها
" فيه ايه!! " تحدثت تمارا بصراخ
" فيه ان الي مشافتش رباية اختك الصايعة بتركب مع رجالة العربيات قدام الحارة وهتفضحنا وتخلي سمعتنا طين!..انتوا البنات مبتعملوش حاجة غير انكوا تجيبوا العار مش كنت خلفت ولد يشرفني ويرفع راسي احسن بدالك ياللي فضحتينا! "