بدأوا في تجميع مستلزمات أنس ووضعها بالمنزل الآخر حتى نهاية اليوم غطوا في النوم من فرط الإرهاق واستيقظوا باليوم التالي هاتفها أنس
" تارا حبيبتي "
" أنس..وحشتني "
" وانتِ كمان يا حبيبتي.. انا عرفت الي حصل من فارس..تارا احنا لازم نتجوز انا مش مستعد اخسرك..وهجيبلك حقك "
" لا يا أنس مش هينفع بالسرعة دي!..انا مش مستعدة!"
تحدثت وجسدها يترجف بقوة من مجرد التفكير انها ستقنط معه في منزل واحد ثم تابعت
" انا هعيش في فندق والحمدلله مقتدرة ومعايا الفلوس الي تعيشني فيه فا انا مش مستعجلة احنا لازم نعرف بعض اكتر "" عندك حق بس انا خايف عليكي اوي"
" حوار حقي ده انا مش عايزة فضايح ومش عايزة اروح لا قسم ولا غيره وولادي ميطلعوش يلاقوا اهل امهم في السجن!.. انا عايزة اعيش براحتي وبس وكدة كدة هم مش بيعملوا فيا زي تمارا عشان بعرف اقفلهم انما هى غلبانة..وهم مش هيفرق معاهم اسيب البيت ولا مسيبهوش هم مش فارق معاهم غير اننا نغور من وشهم عشان الفلوس "
" انا مش فاهم ازاي تسكتي على حقك يا تارا! " تحدث بضيق
" انس ارجوك سيبني براحتي "
تنهد بضيق " طب انا وفارس وابن عمي ومعانا المأذون طالعين عشان تمارا "
" ماشي " اغلقت الهاتف
" تمارا فارس والمأذون جايين "
" ايه!..انا خايفة اوي انا متوترة حسة اني هرجع "
" خايفة من ايه!..ده حبيبك!..وهينقذك من العيشة الهباب دي! "
نظرت اليها تمارا بحزن فهى لا تحبه ولا يحبها هو ايضا فتح فارس الباب فنظرت اليه وقلبها يدق بجنون وجسدها بأكمله يرتجف تشبثت بملابس تارا وجلست بجانبها حتى انتهوا من مراسم الزفاف
" تعالي يا تارا نسيبهم يتكلموا لوحدهم شوية " تحدث أنس وامسك بيدها وذهبوا للخارج
نظرت اليه بتوتر وانتظرت ليتحدث هو
" انتِ خايفة كدة ليه!؟ "" عشان..عشان معرفكش كويس..ومش بتحبني وعشان انا عمري ما كان ليا اختلاط بولاد ولقيتني مرة واحدة بتجوز جوازة غريبة! "
" طب ما انتِ كمان مش بتحبيني وانا كمان بتجوز جوازة غريبة..انا اصلا معرفش ازاي الفكرة الغبية دي جت في دماغي اني اتجوزك وانتِ تتجوزيني عشان ننسى الي بنحبهم ما يمكن منحبش بعض!.. ودلوقتي انا اتدبست انما انتِ لقيتي حل تهربي بيه من اهلك " تحدث بضيق
" اتدبست عشان اتجوزتني! " تحدثت وعيناها تذرف الدموع
فنظر اليها بتوتر " هو انتِ حساسة كدة ليه!..مقصدش والله انا بس مباخدش بالي من كلامي " تحدث بحرج