انتهى ذلك اليوم الغريب وذهب الشقيقان لمنزلهما
نظرت تمارا اليهما وبكت " ممكن ونبي من هنا لغاية ما نتجوز محدش يمد ايده عليا..عشان بس ميبانش حتى انكوا وحشين "" بس كدة!..من عنيا!.. ده ما هطلع منك ب100 باكو " تحدث قاسم وهو يضحك
" والله يا روح امك مش عايزة ضرب يبقى تكنسي وتمسحي وتنفضي وتطبخي اهو حتى اشكريني بعودك على الي هتعمليه في بيتك كل يوم " تحدثت صافي
" ماما!!..انا هعمل بدالها!..هى تعبانة وجسمها كله كدمات! " تحدثت تارا بغضب
" طب لمي لسانك ده بدل ما اقطعهولك وتروحيله خرصة" تحدثت صافي وصفعتها لتصمت
امسكت تارا بتمارا وضمتها لصدرها وذهبوا للداخل تنهدت ونظرت اليها " الف مبروك يا حبيبتي "
" الله يبارك فيكي " تحدثت تمارا بحزن
" زعلانة ليه بس مش فارس ده حبيبك؟ "
" خايفة تسيبيني لوحدي معاهم " بكت بقوة وارتمت في صدرها
" لا يا قلبي والله لا متخافيش " عانقتها بقوة
اما فارس فكان يجلس بشرود عندما وضع أنس يده على كتفه " الف مبروك يا حبيبي "
ابتسم فارس " الله يبارك فيك..الف مبروك انت كمان "
" سرحان في ايه؟..في القمر بتاعك طبعا مش كدة؟ " تحدث أنس بمزاح فضحك فارس
" اه اكيد..هسرح في مين غيرها..هروح الحمام وارجعلك نلعب بلايستيشن بقى واقطعك " تحدث بمزاح وذهب للمرحاض ليهرب من شقيقه
وضع يده على رأسه وتنهد
" انا ايه الي نيلته ده!..يخربيت الغباء طب ما انا مبحبهاش هتجوزها ازاي!..بس اهو اهى استافدت وهتهرب وانا اتدبست " في ذات الوقت كان يؤلمه قلبه عندما رآها ترتجف من الخوف وتترجاه للزواج بها بسرعة" تارا..يا تارا " تحدث قاسم فلم تجيب
" تارا نايمة " تحدثت تمارا
" طب تعالي " تحدث قاسم وهو يأكل المكسرات فذهبت اليه ونظرت للمكسرات
" ايه ياختي عايزة!؟..واحنا من امتى بنطفحهالك؟ " تحدث بشماتة
" وانا هعوز ايه من ايدك؟ " تحدثت بضيق
" روحي اعمليلي كوباية شاي "
" حاضر" تحدثت وهى تزفر وحاول الاتكاء على قدمها والذهاب للمطبخ اعدت الشاي وذهبت اليه وبدون قصد كانت تهتز يدها من الالم وانسكب الشاي المغلي على قدم قاسم فصرخ بألم
" اه يا بنت الكلب!..بتدلقيه عليا! " وقف من مقعده وصفعها فوقعت على الأرض
" والله العظيم ما كنت اقصد يا بابا..والله ايدي غصب عني تعبانة اوي " تحدثت بفزع وهى تحاول الزحف للوراء امسك برأسها وصفعها مجددا وتركها لترتطم بالأرض وهى تبكي وتستسلم على الارض