" هو انا ليه بحسك مش بتحبي فارس وبتكلميه عادي يعني؟ " تحدثت تارا
" انا..ايه..لا انا بس ببقى مكسوفة " تحدثت بحرج وقلبها ينبض سريعا
" مش عارفة مش حسة بمشاعر كدة "
" يا ستي نامي بقى انا تعبانة " تحدثت بمزاح في محاولة منها للهروب من ذلك الاستجواب واغمضت عيناها
باليوم التالي ذهبت تمارا للعمل وتوجهت لأنس وتنهدت
" مش انت بتحبني؟ "
نظر اليها بدهشة " ايوا "
" اتقدملي "
" بجد!..موافقة! " تحدث وقلبه يدق بفرح
ابتسمت " ايوا موافقة..حبة اتعرف عليك وشوفت إصرارك فا عجبتني "
حدثت نفسها " انا اسفة اني بكدب عليك..بس عادي انت بتحبني وعايزني وانا هتجوزك عشان اهرب وهوهمك اني بحبك مظنش اني عملت حاجة غلط انت هتاخد الي انت عايزه وانا هاخد الي انا عايزاه..ومين يعرف ما يمكن احبك بعد الجواز "
" انا مبسوط اوي انك قررتي تعملي ده.. اوعدك لو مرتاحتيش مش هنكمل "
" لا لا منكملش ليه!..انا صليت استخارة وحسيت اني مرتاحة اوي..وتعرف حلمت بأيه؟ " تحدثت بخجل واقتربت وجلست بالقرب منه
" بأيه؟ " تحدث بابتسامة
" حلمت ان انت جوزي " نظرت اليه لتتفحص ردة فعله
ضحك بسعادة ونظر لعيناها بحب " ان شاء الله هيحصل" قبل يدها وابتسم فابتسمت بتوتر وتسارعت دقات قلبها وابتعدت عنه بهدوء
" انا لازم اروح المكتب "
" استني..انا كنت جايبلك حاجة بتحبيها "
" ايه هى؟ "
" اتفضلي " تحدثت بابتسامة واعطاها الطعام المفضل اليها بلهفة كان يريد ان يرى السعادة بعيناها فهو يعلم كيف تحب الطعام
" الله!!..ايه ده!..عرفت منين اني بحبه! " تبدلت تماما تعبيرات وجهها من الهدوء والتوتر الى السعادة والفرحة العارمة
" قولتلك انا مركز معاكي حبتين..انا عارف انها حاجة بسيطة اوي بس " قاطعته هى
" بسيطة ايه بس دي اجمد حاجة بالنسبالي..تعرف يوم عيد ميلادي كنت ببقى عايزة تمارا تجيبلي أكل هدية وطز في الهدايا التانية..اقرب طريق لقلبي معدتي " تحدثت بمزاح وهى تضحك
كان ينظر لضحكتها بحب وتعبيرات وجهها اللطيفة وضحك هو الآخر رغما عنه " انا كمان بحب الفاست فود اوي "
" طب كويس يلا ناكل مع بعض..طبعا لو تسمحلي اتأخر على المكتب تلت ساعة كدة؟ "
" اكيد دي لحظة كنت مستنيها من زمان " تحدث بحب وبدأوا في تناول الطعام