استيقظت بعد ذهاب فارس للعمل بخمس دقائق على صوت جرس الباب ظنت انه هو وفتحت الباب بعفوية وهى تتثاءب نظرت وجدته شهاب فشهقت واغلقت الباب بوجهه ونظرت لملابسها القصيرة وهرولت للغرفة لارتداء رداء طويل اما هو فنظر للباب بصدمة عندما اغلقته بوجهه وطرق الباب مجددا ففتحت
" ايه الي جابك هنا!؟ " تحدثت بحدة
" ممكن ادخل؟ "
" لا طبعا!..ايه البجاحة دي! "
" طب اهدي بس خلينا ندخل نتكلم "
" لا طبعا مينفعش انا لوحدي في البيت وبعدين انت عرفت منين اني عايشة هنا! "
" سألت وعرفت "
" طب بقولك ايه امشي انا مش طايقة اشوف وشك! " تحدثت بغضب فنظر اليها
" هو مش المفروض اننا حلينا سوء التفاهم الي كان بينا؟" تحدث بحرج
" لا يا راجل!..انت مصدق الي بتقوله!..انت عارف كويس انه كان مسلسل بنعمله على الناس عشان متتفضحش بس مش اكتر!..وبعدين سوء ايه الي اتحل ده انت انسان همجي وحيوان وبعتلي بلطجية يضربوني وجسمي كله كدمات ومش قادرة امشي بسببك وواخدة اجازة طويلة من الشغل! " تحدثت برجفة وعصبية عندما تذكرت ما حدث لها
نظر اليها بذهول " نعم!؟..اقسم بالله ما بعت حد! "
" انت كداب!..هم قالولي ان دي قرصة ودن منك! "
" وحياة ربنا ما بعت حد طب ابعتهم ازاي وامتى وانا كنت معاكي اصلا!؟ "
صمتت هى وحدثت نفسها " طب ما صحيح عنده حق"
شرد هو يفكر ثم شهق " ينهار اسود!..اكيد ماجد! "
" ماجد مين!؟..مدير اعمالك!..هو الي عمل فيا كدة! "
" استني "
هاتفه واشعل مكبر الصوت " ايوا يا ماجد "
" ايه يا شهاب ايه اخبارك "
" هو انت بعت بلطجية يضربوا تمارا الصحفية؟ "
" ايوا..هو مش انت قولتلي اتصرف؟ "
" يا حمار انا قولتلك تتصرف تطلعني من المصيبة الي انا فيها مش تكسر عضمها البنت اكيد كانت مرعوبة!! " تحدث بانفعال
" وانت مالك محموق عليها كدة ليه!؟ " تحدث بتعجب
" عشان معجب بيها! " تحدث بعفوية وانفعال فنظرت إليه بصدمة وتحدثت هى وماجد في وقت واحد "نعم!! "
اغلق شهاب الهاتف ونظر اليها " سمعتي؟..مش انا اهو مش انا! "
" انا.." قاطعها هو وتحدث
" تمارا قبل ما تقولي اي كلمة اه انا معجب بيكي من اول مرة وسألت عنك كتير وحاولت اوصلك استفزتيني اوي فا خليتيني حابب اعرفك اكتر..واحدة واحدة بدأت اقلب في صورك كل يوم واترددت كتير ابعتلك وبعتلك فعلا بس مرديتيش عليا انا معجب بيكي وبشخصيتك اوي " تحدث حقا من اعماق قلبه