شالها وتوجه لسياره خويهه متجاهل
الاضويه البيت
الي بدأت تشتغل
دخل يركض للبيت متوجه
لغرفتها وهو يدورها
صرخ بخوف عليها:رييممم
شغل جواله الي كان مقفله عشان
محد يتصل عليه من الشركه
ولقى مركز الشرطه داقين عليه
اكثر من مره
رن عليهم بخوف وهو يتمنى الي بباله
رد الشرطي:خليك قريب من الانسه ريم
وجيبها بأسرع وقت لمركز الشرطه
علي هدد احد السسترات عشان تقول وين مكانها
عبدالعزيز بصراخ:البنتتت مو موجوددهه
م سمعت الا صرختهاا
وينن راحتتت وينها الحينن
الشرطي:جايين خليك مكانك
عبدالعزيز جلس ع الكنبه مسك
شعره بقهر العاملات واقفين بخوف
يطردهم صرخ صرخه افزعتهم:وينككم عنه كيف دخللل
انا ليه معطيكم راتببب
العاملات ساكتين
-
سعود وصل للمستشفى ودفع المبلغ
صعد مسرع بشوق لأبوه
لقاه نايم قرب له وقبل رجله وراسه
ابو سعود فتح عيونه وابتسم:وينك عني يولدي
م تسأل ولا تدق مين غيرك يسأل اذا م سألت
سعود قبل ايده:والله ي ابوي لقيت وضيفه
ومقدر اطلع منها يدوب قدرت اجيك
ابو سعود:وعساها وضيفه مريحه
سعود بضيقه:مافي وضيفه مريحه
لشخص مو متعلم ي ابوي
ابو سعود:الله كريم ي وليدي
الضروف م سمحتلي ادرسك
سامحني وحللني
سعود بخوف:وش ذا الكلام ي يبا
ماني بزعلان منك
ومابي اسمع هالكلام شد حيلك
شوي عشان تقدر تمشي مره ثانيه
ابو سعود:ان شاءلله
كمل سوالف وهو يخفف عن ابوه
-
مسحت المكياج الممزوج مع دموعها
وفصخت الفستان ولبست بجامتها بتعب
للحين مو متقبله خروج احمد من حياتها
ودخول شخص جديد بهالسرعه
فتحت دفتر الابيات الخاص فيها
الي اغلبه كان كلام حب تنهدت
بضيقه وهي تطلع الي فيها
ع هيئه نصوص صغيره مؤلمه
"وليس الهجر يؤلمني ولكن
جمال الذكريات يهز قلبي
أخادع حُزن روحي بالتمني
فأين حنان ذاك القلب عني؟"
انهت العتاب بجمله صغيره معانيها كثيره
"سلاماً ع من كان لقلبي سلاماً"
قامت من مكتبها بأرهاق وارتمت ع السرير
وهي تحاول النوم لكن كيف للمفراق
ان يخلد دون تفكير طويل
-
وصلت الشرطه وبدأو بتفحص
الكاميراا وتأكدو انه الخاطف
الشرطي:اذا منت قد المسؤوليه
ليه خليتنا نخليها عندك
عبدالعزيز م كان عنده شي يقوله تنهد
وهو يحاول يمسك نفسه بالقوه
من لوم الشرطي له
كيف م يلومه كل من يشوف حاله ريم والي
مرت فيه يخاف عليها
تذكر الجوال الي عطاها اياه :عطيتها جوال
الشرطي:حلوو عطيني الرقم
خلينا نحاول نوصل لها
عبدالعزيز فز بأمل وعطاه الرقم
دخلوه ع الكمبيوتر وبدأو
يحاولون يطلعون موقعها
-
بعد ساعات
فتحت عيونها وهي تحاول تتذكر وين هي
تذكرت الي صار وقامت وهي تحاول تفتح الباب
او الشبابيك بدون جدوى بكت :ي لله انقذني
والله م راح تعدي هالليله ع خيرر
جلست ع الارض ببكى وتذكرت
جوالها توجهت له وهي تدور تغطيه
لقت ودقت ع عبدالعزيز طلع جواله من
جيبه ورد وفتح السبيكر:ريم ريم وينكك
ريم ببكى:مدري
عبدالعزيز:اوصفي لنا شكل المكان
ريم:مقفل الشبابيك والباب تعال بسرعه مره خايفه
عبدالعزيز بخوف بان ع ملامحه
المتعرقه:طيب ارسلي اللوكيشن
ريم:كيف ارسل
عبدالعزيز:في علامه زائد جنب
الكيبورد الي علمتك عليه
اضغطي عليه
ريم سوت نفس م قال:وبعدها اضغطي
ع الموقع بعدها ارسلل الموقع الحالي
ريم:طيب سويت وينك جيت
عبدالعزيز:بجيك لا تخافين طالعين
الحين حاولي تسوين نفسك نايمه لين نجي
ريم مسحت دموعها:طيب انسدحت برجفه
خليك ع الخط لا تقفل
عبدالعزيز:طيب يعيوني لا تخافين
ريم هزت راسها
عبدالعزيز ي لله نروح
صعد سيارته وقدامه الشرطه بعد
م ارسل لهم اللوكيشن الي دزته
-
ام احمد كانت منهاره ع ولدها
الي م تدري كيف توصله
او كيف تتطمن عليه
اتصلت ع اختها ام فهد وهي تبكي
ام فهد تنهدت وردت عليها
ام احمد بأنهيار:تكفين يختيي تكفينن
والله م تشوفونه حولكم
والله م يقرب صوبكم وان شافكم
حتى م يسلم
بس طلعوه طلعوه طلعو ولدي
ام فهد انكسر خاطرها:يختي مو
بيدي تعرفينه عنيد
ام احمد:ولدي ي ام فهد حسي
فيني تكفين يخيتيي
حسيي اكل م اكل تعبان وش فيه
وينه بأي مركز شرطه مدري
ام فهد:لا حول ولا قوه الا ب لله
انا اكلمه وان شاءلله خير
قفلت الخط وتنهدت:يرب وش جاه
هالرجال وش غيره
ماني مستعده اخسر اختي الوحيده
عشان هلسوالف
مشت متوجهه لأبو فهد الي
جالس يشرب شاي ومبسوط
ان كل شي ماشي تمام
وفهد جالس وباله مع اخته الي
عارف انها مو مرتاحه
ام فهد:الحين ابفهم ليه م تطلع احمد
من السجن
فهد عقد حواجبه بتعجب:سجن وش!
ام فهد:احمد دخل السجن بسبب
مضاربه مع واحد بشارع
الي كان بيضرب اختك بالسياره
امس خاف عليها وضربه
تراها بنتك ولو انت بمكانه بتسوي
زود ع كثر الخوف طلعه ي رجال
دامه من كثر طيبته م قال لبنتك
عن فعايلك ارحم الخلق ي رجال
ابو فهد بغضب:تبيني اطلعه
ويخرب العرس وم يكمل
فهد:يبا ترا ذا ابو بدر لاعب بعقلك
لعب اوفر الي جالس تسويه
احمد له سنين معاك بالشركه
وايدك اليمين ليه تسوي فيه كذا
ليه تبي الغريب وم تبيه لبنتك
ليه ضامن ان بدر بيصونها
اكثر من احمد
ابو فهد:بدر ولد عز وبيخليها مرتاحه
فهد:ومين قالك ان الراحه تنشرا بالفلوس
وش الي يضمن لك ان بنتك بترتاح معاه بعدين
ي كثر المتزوجات ومع ان ازواجهم عندهم خير
تجي شكاوي منهم طيب ع الاقل
من اول فهم احمد هالشي
ليه خليتهم يتعلقون ببعض اكثر وبعدين
فرقتهم حرام عليك ي يبا
ابو فهد وقف بصراخ:يوهه الا تخربون
علي فرحتي وتعصبونيي
كلمتي انا م تصير اثنين فاهمينن بكرا
بتكلمين الحرمه وتقولين لها
موافقين ولا والله يصير شي م يسركم
وانت يفههد ان سمعت انك
مطلع احمد من السجن قبل عرس اختك والله ثم والله اغضب عليك
صعد وهو يتحلطم
ام فهد جلست ع الكتبه ونزلت
دموعها:ي لله وش صاب هالرجال
فهد قبل راسها:بس ي يما لا تنزل
دمعتك م يرضيني
ام فهد:خالتك قلبها تقطع ي وليدي
تترجاني وهي اكبر مني
والله م يرضيني تترجاني
فهد :محد راضي ع فعايل ابوي بس
تعرفينه يبس مخه
انا ببحث عن اسمه بكرا وبخليهم
يهتمون فيه وبروح ل خالتي واطمنها
-
وصلو للمكان بعد سياقه نص ساعه
بيت صغير غريب يحاوطه الاشجار
بعيد عن الخلق
الشرطي١: ادخل قبلنا وتدارك الوضع
واحنا وراك عشر دقايق اذا م سمعنا لك صوت ندخل
عبدالعزيز تمام وريم كانت ع الخط:جايك تمام خليك
ريم هزت راسها وهي خايفه ينأذى بنفس الوقت
الباب كان مفتوح سمع ضحكاته مع خويه طالع من طرف الباب
وشافه يترقص بين بنات
ناظره بقرف ومشى وهو يدور عليها
بدأ يفتح بلغرف وصل لغرفه مقفله
ريم انتي جوا
ريم تقدمت للباب بخوف وحاول يفتحه تأكد انه مقفل
وعرف ان ريم بهالغرفه دفش الباب مره والثانيه وانكسر
علي قفل الاغاني بعد م حس ان في صوت
عبدالعزيز ضم ريم لصدره
ريم ببكى:خلينا نطلع تكفى قبل يجي
علي:مينن دخل
ريم برجفى راحت ورا عبدالعزيز
علي ركض للغرفه وشافهم
علي ضحك بسخريه:ايوهه هلا بعبدالعزيز
هلا بلي اعتبرته اخ
وغدر فيني
تجمعتو سوا وسهلتو علي الخطه
موتكم بيكون هنا
كافي لي سنين اهتم فيك كارهك
مابيك بالحياه روحي لأهلك
ريم بكت بخوف
عبدالعزيز:انت مريض اهتمام وش الي
تتكلم عنه وانت فلوسك تقضيهم
ع السهرات والاشياء الحرام
علي طلع المسدس:اسكتتت ومالك
دخل فيني كل هالسنين العب عليك
واخذ منك فلوس وانت صيده
عبدالعزيز كان بيتقدم بغضب
علي خليك مكانك لا تتحرك مفهوم خليك
سحب المسدس وهو يجهزه
وجهه:مين حاب يموت اول
دخلو الشرطه للمكان بشويش
علي وجه المسدس لعبدالعزيز
الشرطي جاه من ورا عشان يمسكه لكن علي طلق
ريم صرخت بخوف والشرطه
الباقيه قبضت ع الي كانو معاه
ريم ايدها ترجف بخوف وهي تشوف
الدم الي جالس ينزل من عبدالعزيز
علي بصراخ:ابعدوو عنييي ابعدووو
شالوه وحطوه بالسياره
ورجعو حق عبدالعزيز الي ايده كانت تنزف
دقو ع الاسعاف بسرعه
ريم كانت تبكي
عبدالعزيز بدأ يتعرق ويتألم
علي كان يصارخ:واللهه م اخليك تتهنين بحياتك
-
بدر يبتسم مع نفسه:ياخي هالبنت خذت قلبي
طلع لوحه جديده من غرفه
الرسم وبدأ يرسم ملامحها
البريئه الممزوجه مع شوي حده
ام بدر دقت الباب:اقدر ادخل
بدر ابتسم:ادخلي
ام بدر:وش رايك بلبنت ي يما
بدر:انتي يما وش رايك
ام بدر:البنت خجولهه وواضح
مو راعيه لسان ومؤدبه
وجميله ماشاءلله عليها
بدر مسك ضحكته بداخله
"مو راعيه لسان" وبسخريه:طلعتي تعرفين
تحللين الشخصيه
ام بدر بفلسفه زايده:ايوه الكل اساساً يقولي
تعرفين الشخص من اول جلسه معاه
بدر ضحك
ام بدر:ليه تضحك وش جالس ترسم بهالحزه
بدر:سر خليني اخلصها ووريك
ام بدر:طيب يعني انت الحين موافق
بدر هز راسه:ايوه
ام بدر:ع خير
طلعت من الغرفه وخلته مندمج برسم ملامحها
الي مو قادر ينساهم
أنت تقرأ
ي َ صدفه ما جت ع بال الأيام كن العمر قبلك حظوظه قليله
Fantasyريم التي عاشت اسوء حياه مع شقيقها بعد ان توفو اهلها بحادث سير شقيقها المتعاطي ينفعل عليها بالضرب كل ليله حتى انهُ ازال شعر راسها بالكامل ينقذها صديق شقيقها عبدالعزيز وتعيش بمنزله وتنعجب به لكن بعد فتره تكتشف ان اهل عبدالعزيز كانو السبب بموت اهلها...
