م كنت ابي غيرك من الكون
بس انت كنت تبي الكون من غيري
بدر كان يسمع وهو مصقوع من الي جالس يسمعه
قام بغضب ممزوج مع غيره واخذ جوالها وكسره
مسكها من شعرها اي ي قذره احترميي وجودي
بالغرفه ع الاقل
دفشها ع الارض واخذ السير وبدأ يضربها
وهي تترجاه يتركها
احمد كان ع الخط ويصارخ بس م كان احد
يسمعه غير
الرجال الي احمد جالس يكلم ديالا
من جواله
والناس الي يناظرونه بخوف
بدأ يتشنج ويرجف طاح ع الارض
وانغمى عليه
الرجال بخوف دق ع الاسعاف
-
اخذ مفاتيح السياره وسحبها من ايدها
وسط ترجيها
ابوه طلع ع صراخ ديالا وامه الي كانت تطبخ
تركت الطبخه وركضت تشوف وش فيهم
بدر م رد ع اهله ورماها بالسيااره
واسرع متجه ع اهلها
١٥ دقيقه وكان عند باب بيتهم
ديالا نزلت معاه وهي تبكي
دق الباب
والعامله فتحت
بدر:قولي لهم بدر جا
ام فهد لبست حجابها
ودخل
بدر دفش ديالا ع الارض
ام فهد بخوف:يما بنيتي شفيك انت انهبلت
ابو فهد بغضب:وش مسويه
بدر:ي عم انا احترمتك رغم طواله لسانها
اما مع احترامي لك قله ادب ذي انا ما اتحملها
تكون محرمي كذا
ابو فهد ناظرها بغضب:وش مسويه
بدر:مدري مين ليه جابرها علي
زوجها الي تحبه وفكني شرها
ام فهد كانت بتروح لبنتها
ابو فهد بصراخ:لا تقربين خطوه زياده
شال بنته عن الارض وعطاها كف
ابو فهد:اعتذر عن سوات بنتي تكفى سامحنا
يوليدي
بكرا ارسلك ورقه الطلاق لكن والله عزاها بيكون
بنفس اليوم
تبين تجيبين لي العار عشان هذاك تبين تفضحيني
بين الناس
تبين يقولون ابوها م عرف يربيهاا تبينهم
يتكلمون عنيييي
ها ي بنت الكلب سحبها من شعرها
بدر م يدري ليه م كان يبي
يتخلى عنها:بس ي عم
ابو فهد وقف وهو يناظره بوسط بكاء امها
بدر:مابي اطلقها انا شاريها وعازها
ابو فهد وهو متفشل من بدر مره:سامحنا ي وليدي
والله انك ولد اصل وبنتي م تستاهلك
بدر تنهد بغضب للحين م خف لكن خاف
ع ديالا من الاذى
اخذها وهو ساكت وبداخله براكين من مشاعر
مختله وبينهم خذلان كبيرر نفسها الي انعجب
فيها تسوي كذا تسوي
فهد وصلت سيارته وشافهم ماشيين
م فهم وش صاير
ودخل البيت وامه كانت تلوم ابوه ع الي سواه
فهد :وش صاير يما وش يسوون ديالا وزوجها هنا
ابو فهد:فهد حركات التحقيق هذي بالمركز مو عندي
فهد :يبا عطني شويه احترام وش ذا الاسلوب
ابو فهد بغضب بدأ يصارخ:علمني كيف اكلمك ي لله
انت واختك تبوم تجلطوني
فهد:حشى ي يبا
فهد:انا وش بلاني فيكم
جلس ع الكنبه ومسك قلبه بألم بدأ يتنفض
ارعب زوجته وفهد
فهد اخذه بالسياره وهو خايف عليه
صعدت ام فهد وهي تبكي :ي للهه وش ذي المصايب
الي تجي ورا بعضض
-
كانو بالدوام
وفيصل مسوي اجتماع مع ليلى وشهد
بنص كلامه :ليلى خذي الاوراق اخر اليوم
وحطيها بغرفتي
شهد ناظرت ليلى
فيصل:ليلى ساكنه عندي لين تلاقي شقه
شهد بغيره وضحت ع عيونها
ليلى ابتسمت وكمل الاجتماع
وهو يشرح لهم كيف بيطور الشركه ويزيد نسبه
المساهمين فيها
-
الشرطه وصلت لبيت نوره
بعد م سعود قدم بلاغ بشخصيته الاساسيه
مو تنوير
ابراهيم كان توه راجع البيت
توتر لما سمع صوت سيارات الشرطه
وراح فتح الباب بس م لحق يسوي شي والشرطه
وصلو لعنده
الشرطه القو القبض عليه
نوره كان مغمى عليها دقو ع الاسعاف وجا اخذها
كل هذا تحت انظار سعود الي كان واقف برا
وجوري نايمه معاه بالسياره بعد م جابها من الحضانه
الي كان متأكد ان ابوها م راح يتذكرها ويجيبها
ابتسم ع نجاح خطته وهو يتمنى صدق ان هالرجال
يختفي من حياتها ويقدر يعترف لها بحقيقته وم بمشاعره
-
عبدالعزيز كان بالعنايه المشدده واهله منهارين عليه
وسط بكي امه وصلت ريم الي شافت الخبر ع جوالها
ريم ببكى:وين عبدالعزير وش قالو تكفونن طمنوني
عهود بنص بكاها:حالته خطره يريم خطره
ريم جلست ع الكرسي بأنهيار:ي رب خذني بداله
ي رب مقدر اعيش بدونه يارب احميه مثل م حماني
ام عبدالعزيز كانت تناظرها وهي ساكته مالها وجه
تسولف معاها
طلع الدكتور
ام عبدالعزيز قامت:ها يدكتور بشري
الدكتور:وش تقربين للمريض
ام عبدالعزيز:انا امه
الدكتور:طيب ولدك محتاج دم بسرعه
ام عبدالعزيز:طيب عطوه سوو اي شي
الدكتور:زمره دمه Oسلبي
ام عبدالعزيز:عهود انتي نفسه
الدكتور:تفضلي خلينا نشوف تقدرين تتبرعين اول لا
دقايق والسستر طلعت لهم:دكتور اخذنا من دمها لكن
يبيلنا اكثر
ريم ببكى:دكتور انا شوف وش رمزه دمي تكفى شوف
الدكتور وهو يحاول يسرع قبل يفقد المريض
طلع دمها Oسلبي
جلست بخوف من الابره غمضت عيونها ونزلت دمعتها
وهي تتذكر كل اللحضات الحلوه معاه او بمعنى
اخر اللحضات الحلوه بحياتها كلها من يوم توفو اهلها
سحبو الدم ورجعو لغرفه العمليات
ووسط دعاء امه اشتغل الضوء الازرق
بمعنى ان المريض بدأ يفقد حياته
ام عبدالعزيز انهارت وجلست تبكي وتصارخ
وريم كانت ترتجف بمكانها
وهي مو مستوعبه انها راح تخسرهبي
لينا كانت تبكي وهي تدعي ربها م تفقد اخوها
ريم بدأت تروح وترجع وهي تسولف مع نفسها
لا مستحيل م راح يموت هو وعدني يحميني
كيف يروح ويخليني مستحيل م راح بتركني بدأت
تضرب باب الغرفه افتحووو افتحووو انفتح الباب
وبدأت الدكاتوه تتجمع وهي تحاول تسويله انعاش
ريم دخلت وهي منهاره المنظر كان حولها اشبه بحلم
الكثير من البشر يرتدون الابيض وبوسطهم شخص
يعني لها الكثير
قربت له وحضنته وهي تبكي حاولو يبعدونها عنه
بعد م نبضه بدأ يضعف اكثر واكثر بأستسلام
ريم بدأت تضربه وهي تصارخ:وعدتني م تخليننييي
ليه رحت ليهه
بدأت نبضاته ترتفع والدكاتره سكتو بذهول
حرك اصبعه وهو يحاول يفتح عيونه
ريم بفرح ممزوج مع بكي
بعدت والدكاتره بدأو يكملون شغلهم طلعت برا
وسجدت شكثر لله
ام عبدالعزيز وهي مو فاهمه وش صاير قربت لها
لينا :وشش صار وششش
ريم مسحت دموعها :عايش عايش م مات
ام احمد بدأت تشكر ربها ضمو بعض
-
صحت من النوم وهي بالمسشفى قامت بخوف:بنتي وينها
بنتيي
سعود دخل بشخصيه تنوير وهو ماسك يد
جوري
شالها وخلاها تصعد لعند امها
نوره بدأت تقبلها وتستنشق وهي تبكي:وحشتيني يروح
امكك
جوري ضمتها:ماما انا مره اشتقت لك
وبعد عمو اشتاق لك
تنوير توتر وابتسم
نوره :م بنسى معروفك بحياتي كلها
تنوير ابتسم
دخل الشرطي عشان يسمع منها وش
صاير بضبط
نوره توترت خوفاً من انهم ياخذون بنتها
ناظرت تنوير الي كان يناظرها اخذ جوري وطلع
نوره تنهدت وغمضت عيونها لثواني وتذكرت
كل اللحضات
الي تأذت فيهم بسببه نزلت دمعتها وبدأت تحكي
قصتها من الاول
وكيف كان يضربها ويهينها
الشرطي قام بعد م اخذ افادتها:لا تخافين ي اختي
ان شاءلله
كل شي بيكون بخير
دخل تنوير وابتسم وسوو بإيده 👍🏻 مع ابتسامه
نوره ردت الابتسامه لكن كان جسمها منك من الضرب
وقله الاكل دخلت الدكتور وعلقت لها سيروم
ونامت بعد م اكلت شوي
تنوير اخذ جوري وراح للطابق الي فيه والده
فتح الباب بشويش ودخلها لعنده:هذا جدو تمام
جوري ابتسمت
وفعها وقبلت جبهته
فتح عيونه وابتسم:مين ذي
سعود قبل واس ابوه:بعدين افهمك
جوري:انت جدي الحين
ابو سعود ابتسم:ايوه
جوري ابتسمت وبأستعباط:بنات الحضانه
كله يسولفون
عندنا Grandpa وانا م عندي بس الحين
صار عندي
ابو سعود ضحك:بسم لله ع لسانك
جوري ابتسمت:جدي ليه انت بالمستشفى
ابو سعود تنهد:مقدر امشي
جوري:جدي امشي بسرعه عشان تاخذني من
الحضانه واقهر البنات
ابو سعود ابتسم ابشري اول م اشي بجي
اخذك من الحضانه
عشان صاحباتك
ابتسمت وقبلت يده
-
فتح عيونه احمد بعد م تم نقله للمستشفى
المخصصه لهالحلات
بدأ يصارخ ويبكي:ديالا ابيهاا افتحوو الباببب
ضربها ضربهااا
محد كان راد عليه مثل اغلب الي بالمكان يصارخون
لأسباب كثير
احمد بتفكير :انا وش وصلني لهالحالهدانا
ليه رديت ع امي
اكرهكك ي اميييي اكرهككك اكرهكم كلكمم
اكرهكمم
-
ليلى كانت طول الوقت تمثل الطيبه
وفيصل للأسف بدأ ينعجب فيها صدق
كان عندهم اجتماع برا الشركه
وقرر ياخذ ليلى وشهد تدير الشركه
ليلى بلطريق:م بنسى معروفك ابداً
فيصل ابتسم
م:اي شي تبينه كلميني
ليلى :ابي شي بس
فيصل بتفكير:وشو
-
طبعاً رجعو البيت
وامه وابوه م حبو يتدخلو بالموضوع
بدر طلع من الشور وهي كانت ماسكه
جوالها الي شافته تدمرت بس باقي شغال وساكته
وهي بالها مو مع الجوال اساساً
تقدم لها واخذ الجوال منها وقفلته
تكلم بغضب :افتحيه
ديالا:نعم؟
بدر:افتحيه
ديالا:واذا م فتحته
بدر:قلت لك افتحيه؟
ديالا بعناد وكره ازداد:
أنت تقرأ
ي َ صدفه ما جت ع بال الأيام كن العمر قبلك حظوظه قليله
Fantasyريم التي عاشت اسوء حياه مع شقيقها بعد ان توفو اهلها بحادث سير شقيقها المتعاطي ينفعل عليها بالضرب كل ليله حتى انهُ ازال شعر راسها بالكامل ينقذها صديق شقيقها عبدالعزيز وتعيش بمنزله وتنعجب به لكن بعد فتره تكتشف ان اهل عبدالعزيز كانو السبب بموت اهلها...