نوره:بليز تنوير لا تسوي ولا شي بس اهتم ببنتي
سعود تنهد وهو متردد يشتكي ولا لا
نوره قامت عن الارض وتوجهت
للحمام وغسلت وجهها
نزلت تحت الدوش وهي تبكي
ي لله خذه وريحنا منه ي لله
طبعاً نوره جسمها تأذى من الضرب
وكان فيه علامات الحزام مع بعض
الورم ع اجزاء جسدها
-
طبعاً ليلى طلعت من عند فيصل
وهي مبتسمه وببالها فكره :كذا نضامك ي فيصلوه
والله لرجعك لأفقر من الفقر الي كنت فيه
طمعت بالفلوس وعجبتك حياتي قعدت بمكتبها
وكملت شغلها متجاهله نظرات شهد الي
الغيره واضحه عليها
-
انفتح باب الزنزانه
وخرج احمد وكان وجهه مليئ بلهالات الداكنه
امه كانت تناظره تقدمت بتحضنه ولينا كانت جنبه تبكي ضمته
احمد كان بارد جداً بعد لينا عنه بدون م ينطق بكلمه
ام احمد مسحت ع وجهه:وش فيك يوليدي ملامحك ذبلانه
شوف انا واختك جينا وطبخت لك الاكل الي تحبه
احمد يناظر الجدران الي بالركز
ام احمد نزلت دموعها وهي تتحسب:حسبي الله عليكم
وش سويتو بوليدي
لينا زعلت ع اخوها حيل م كان
يستاهل الي صار معاه
-
ريم نزلت لتحت وهي متفشله
عبدالعزيز:ي لله تعالي نتغدا مره طولنا
ريم قامت واندق الباب
العامله فتحت الباب
ام عبدالعزيز دخلت ومعاها عهود
ريم توترت وتفشلت وهي تتذكر اول لقاء لهم
عهود ابتسمت بحماس ومدت يدها
وتقدمت لها:هايي انا عهود اخت عبدالعزيز
وذي امي
ريم هزت راسها وابتسمت
ام عبدالعزيز م كانت عاجبته بس تدري ان
عبدالعزيز عنيد
ريم تقدمت لها وقبلت راسها بأحترام
عبدالعزيز ابتسم وكبرت بعينه اكثر
جلسو ع الاكل وهم يسولفون
وريم كانت تناظر عبدالعزيز بحيى
-
بدر كان جداً معصب بسبب تصرفات ديالا
دخل الغرفه وهي كانت جالسه بلبلكونه الي بالفندق
وعاجبها الفيو
بدر دخل للبلكونه
ديالا حست بدخوله بس مثلت انها م تدري
بدر :لازم نتفاهم ع اشياء واجد
ديالا ساكته
بدر:مابي اهلي يحسون بأي شي بيننا
م ادري وش الي مخليك تتزوجين ولا ابي ادري
لكن بكيفك واهم شي عندي اهلي
فاهمه؟
ديالا ساكته
بدر:اكلمك انا لا تحقرين
ديالا ركضت للحمام وقفلت الباب ع نفسها جلست بالارض وهي تبكي ي لله والله م تمنيت هالحياه والله كانت ل احلامي
ع احمد
بدر طلع من البلكونه وسمع شهقاتها
بدر بتفكير: وش وراك ي ديالا لازم اعرف
-
فيصل بدأ يحس بتأنيب وانه كبر الموضوع شوي
تنهد وهو يفكر بحل
دق عليها وجت للغرفه وهي تمثل انها مسكينه
ليلى:هلا
فيصل:امم انتي ك بنت نومتك بالسياره تالي الليل خطره
ليلى:وين اروح يعني م عندي ولا مكان
فيصل:قرايب ؟
ليلى ابتسم بسخريه:ابوي تزوج الي يحبها وعاند الكل
وجدي تبرى منه وم اعرف شي عنهم
فيصل:الي كان يحبها يعني امج؟
ليلى:م اسميها ام
فيصل:ليه
ليلى :مابي اتكلم
فيصل:طيب براحتك يس جلستك
ذي بالسياره مابيها
ليلى:وين اروح علمني
فيصل بتردد:ع بيتنا
ليلى بتمثل انها رافضه:لا صعبه
فيصل:مافي نقاش بعدين امي معاي
بالبيت لا تخافين
ليلى:بس
فيصل:مابي بسبسه اخر اليوم نطلع سوا
ليلى نزلت راسها:حاضر
طلعت من الغرفه وابتسمت بخبث:خطتي بدأت تنجح
-
جوري خلصت من الحضانه وسعود جابها
دخلت البيت وهي تنادي امها
سعود تنهد:ماما نايمه تعبانه م راح نزعجها تمام؟
جوري:طيب جوعانه
سعود ابتسم:ابشري الحين ناكل سوا بس اول تغيرين ملابسك
جوري طيب صعدت الغرفه
سعود ابتسم ع برائتها:ي رب وش اسوي اشتكي ع المعتوه هذا
ولا لا بس اخاف تنكر انه ضربها خوفاً من انها تخسر بنتها
-
عند احمد دخل بيتهم وهو ساكت وم يتكلم
جلس ع الكنبه امه تحاول
تحسن الجو:بروح اسخن لك الاكل
سويتلك محاشي مثل م تحبهم
لينا جلست جنبه وحطت يدها ع يده:لا تضايق
نفسك عيش حياتك
مثل م هي عاشت حياتها وتزو
سكتت بعد م حست انها جابت العيد
احمد قام وتراجع لورا:وش تقولين انتي
وش تقولينن وشششش
تقدم لها ومسكها من زنودها:مستحيل ديالا تتزوج مستحيللل
لينا بدأت تبكي بخوف: احمد شفيك
بدأ يصارخ بشكل ارعب لينا اكثر
بدأ يتشوش عقله وطاح وغمى عليه
ام احمد جت تركض ع صراخ لينا
تقدمت ع ابنها بخوف :وش فيهه
لينا بخوف من امها م قالت لها انها قالت له
ان ديالا تزوجت
ركضت الام واتصلت بالاسعاف وهي تشاهق
وتبكي ع ولدها الي صار مو كأنه ولدها
وجهه البشوش وضحكته الي م كانت تفارق
مبسمت اختفت
تحول لرجل مسموم م يعرف يبتسم
دقايق ووصلو الاسعاف شالوه
وقلب امه تقطع من البكي
-
خلصو الغدا وكانو جالسين يشربون شاي
ريم كانت جالسه جنب عهود وام عبدالعزيز
جنب عبدالعزيز
ام عبدالعزيز:انتي اي جامعه داخله
ريم سكتت وناظرت عبدالعزيز الي سرعان
م قاطع حديث امها
مو مكمله دراستها بدخلها معاهد
وبتدخل اختبار قدرات وتتخرج من
المدرسه ع طول بعدها اخليها تختار
التخصص الي تبيه وتدخله
ام عبدالعزيز:ليه انت تدخلها
عبدالعزيز بصوت خافت:يما بس كلام ماله داعي مابي
ام عبدالعزيز ناظرت ريم بنظرات
كلها كره:خلفتها ونسينها ليكون
ريم قامت بعد م سمعت كلام كافي :استأذنكم
ام عبدالعزيز:احنا الي نستأذن منك انتي
انتي صاحبه البيت
ريم طلعت لفوق
عبدالعزيز قام بغضب:يما انتي كيف
تتكلمين معاها كذا
ام عبدالعزيز:اعطيني كفين ع شان بنت
مو معروف اصلها من فصلها
وش بيقولون الناس متزوج وحده يتيمه
ليش وش ناقصك
عبدالعزيز عصبيه بانت ع عروق رقبته
بعد م كز ع اسنانه:البنت الي مو عاجبتك
وتقولين عنها يتيمه
انتي السبب بحالتها هذي
ام عبدالعزيز تعلثمت بخوف:وءش تقول انت م فهمت
عبدالعزيز :هذاك اليوم قبل سنين سمعتك يا يما وانتي
تبكين بعد م صدمتي عيلتها ولا اهتميتو لهم هربتي من القضيه
وطلعتي منها وكأنها قضيه تافهه البنت
لها سنين متعذبه بسبب مين بسببك
وتتجرأين تجرحينها الحين
ايوه انا كان فيني انسانيهه اكثر منك
ومن ابوي ومن سنين اساعدهم
واهتم فيهم والحين مقرر اتزوجها
براضكم او غصبن عنكم مو فارقه معي اهم شي
اعيشها براحها
ام عبدالعزيز ببكى:لا تتكلمم معي
كأني مجرمه والله مو قاصده
عبدلعزيز:غلطك ذا دمر البنت
غلطك ذا كان السبب بتخيريب حياتهاا
وفوق كل ذا الحين تجرحينها بكلامك انتو
لو تعطونها كل ثروتكم
قليل بحقها م اسمحلك تتعدين عليها بأي
كلمهه انتي حتى عينك مفروض م تنحط بعينها
عهود كانت تسمع ومصدومه من الي قاعده
تسمعه معقوله امها تتسبب بكل
هالاشياء سكتت وهي مو قادره تستوعب شي
طلعت بعد امها من البيت
عبدالعزيز دق الباب اكثر من مره
فتحه بعد م خاف عليها
كانت تمثل النوم
ابتسم وهو يعرف انها مستحيل تنام بهلوقت
تقدم لعندها وجلس ع طرف السرير:ريم
ريم مغمضه عيونها
عبدالعزيز:طيب دامك م تسمعيني احبك
ريم ارتعش قلبها وتوترت وتمنت انها
تكون نايمه صدق
عبدالعزيز:م بتردين علي
ريم م ردت
عبدالعزيز:طيب رايح عندي كم شغله
وابي ارجع اسمع ردك
متأكد انك تحبيني بس ابسمعها منك
طلع وخلاها
ريم عدلت جلستها
وقرصت نفسها:انا بحلم ولا وشو
بس صعبه ي عبدالعزيز امك من
الحين م تبيني
وتعايرني وعلي انا متأكده انه يرجع بيوم
ماني مستعده اشوفك متأذي
قامت من مكانها وتأكدت انه طلع
مسحت دموعها وكتبت رساله
بتعرفون وش مكتوب فيها بعدين
وطلعت بدون م ينتبهون الخدم لها
-
طلع الدكتور من الغرفه بعد م سوا
فحوصات لأحمد
ام احمد قامت وهي تحاول تمسك نفسها
الدكتور: عقل احمد متضرر بسبب
الاضطرابات الي مر فيهم
وقله الاكل اثرت ع صحته اكثر
انصحكم انه يدخل مستشفى للأمراض النفسيه
والاضطرابات ذي المستشفى مختصه بتحسين حاله
المريض بطرق طبيعي وبعد
عشان م يأذيكم لأنه مع الايام
بينساكم لو م تعالج
ام احمد بأنهيار:ابني يدكتور كيف
بخليه يروح مستشقى
الدكتور:اذا تبين ابنك يكمل حياته
كأنسان طبيعي
خليه يتعالج جلسته معاك بتأذيكم وتأذيه
والقرار معك الحين عطيته ابره مخدر
لأن معاه انهيار عصبيي
قرري وكلميني انقله ع طول
والتكلفه 10الالف كل شهر
ام احمد جلست ع الكرسي بعد م حست بدوخه
لينا بخوف:بسم لله عليك يما خلاص هدي
ام احمد قامت وهي تصارخ :كيف بخلي ابني يدخل
مستشفى مجانين
وش سوو فيك ي وليديي حسبي الله ونعم الوكيل
ي جعلك تشوفها بفهد يأبو فهد يجعلك
تحس فيني وبوجعي
-
جا الليل ع ديالا الي كانت نايمه ع الكنبه
بعد م تورمت عيونها
من البكي
بدر دخل غرفه الفندق بعد م كان جالس
تحت يقرأ كتابه
جلس ع السرير يناظرها كيف نايمه
ابتسم :ي حلوك وانتي نايمه
بس وانتي قاعده لسانك اطول منك
اقوم اتهور ولا اهجد ضحك مع نفسه:امي قالت حلك ثقيل
وطز
ديالا بدأت تسولف تكفى لا تروح لا تروح
بدر تقدم لها بخوف وهو يصحيها
ديالا فتحت عيونها ورجعت لورا:وش تبي مني
بدر :مين الي تترجينه م يروح؟
ديالا سكتت
بدر تنهد:اسمعي ي بنت مابي افكر
افكار شينه
انتي في احد جابرك علي
ديالا:مابي اتزوج توني صغيره
وابي اروح المدرسه بكرا
الاختبارات بتبدأ
بدر تنهد:طيب مو مشكله
مفروض نسافر بكرا بس مو مشكله بعدين
ديالا:خلينا هنا وش حلو بلدنا
بدر :انتي تستهبلين ولا وشو م تمشيني
ع
قلت لك بنسافر بعدين يعني
بنسافر فاهمه
ديالا سكتت وم حبت تناقشه
قامت بتطلع
بدر:ع وين ان شاءلله
ديالا:مالك شغل
جلست بتلبس نعالها
بدر توجه للباب وقفله واخذ الفتاح
ديالا بغضب:وش حركات المبزره ذي
بدر:اخر مره احذرك اسلوبك ي ديالا
والبجامه ذي م تنلبس الا بيننا
البسي شي استر واعطيك تطلعين
ديالا بصراخ:ماني بلابسخ وراح تفتح
بدر:وانا م بفتح
ديالا:بصارخ وبقول لهم انك خاطفني
بدر بعدم اهتمام صارخي
ديالا طلعت للبلكونه وجمعت صوتها:ي ناسس
بدر سحبها للغرفه ودفشها ع الكنبه
ديالا الخوف تجمع بقلبها
لون وجهه تحول للأحمر ممزوج مع سماره
عروق رقبته بدأو ينبرزون اكثر
وكان ضاغط ع يده بقوه
ديالا بخوف :وش
بدر بصراخ:بطليي حركاتت المبزره ذيي
عشان م اخليك تندميينن انك انخلقتي ع هالكون
ماني فاهم تصرفاتك ولو مو عمي ابو فهد
كان الحين ورقه طلاقك بيدك
ديالا بدأت تبكي:تمنني عليك وكأني
بموت بدونك طلقني وريحني
اكرهك ليتك م كنت موجود بالحياه
ليت كل واحد اسمه بدر ينقرض
بسببك تدمرت حياتي بسببك
انت انت وبس راحت للحمام وقفلت
الباب وبدأت تبكي وتشاهق
بدر تنهد بتعب:تعود ي بدر ع الصيحه
متزوج بزره تستاهل
أنت تقرأ
ي َ صدفه ما جت ع بال الأيام كن العمر قبلك حظوظه قليله
Fantasyريم التي عاشت اسوء حياه مع شقيقها بعد ان توفو اهلها بحادث سير شقيقها المتعاطي ينفعل عليها بالضرب كل ليله حتى انهُ ازال شعر راسها بالكامل ينقذها صديق شقيقها عبدالعزيز وتعيش بمنزله وتنعجب به لكن بعد فتره تكتشف ان اهل عبدالعزيز كانو السبب بموت اهلها...