دخل وسكر الباب وراه:سلام
ريم رجعت لورا:اطلع اطلع وش فيكك
عبدالعزيز:ي بنت انا زوجك بعدين
انتي قلتي ادخل
مسويه مستحيه هلحين
ريم:حتى لو اطلع عيب
عبدالعزيز ابتسم:اقول اص
ريم رجعت لورا بعد م بدا يتقدم
تكلمت بتأتأه:والله انادي امي (ام عبدالعزيز)
عبدالعزيز:نادي ابوي ماني بخايف
ريم:خلاص اطلع تكفى
عبدالعزيز:ي بنت يوم جلستي بحضني
مسكت نفسي بلقوه
بس بوسه
ريم مسكت فمها وهزت
راسها بمعنى لا
عبدالعزيز شدها لعنده
واستنشق ويحه شعرها
عهود فتحت الباب
عبدالعزيز بعد عنها
عهود تفشلت:دخلت بوقت غلط
ريم :لا لا تعالي
عبدالعزيز تنحنح وهمس بصوت
م ينسمع:الوعد بكرا انا اوريك
ريم رقع قلبها بخوف
عبدالعزيز طلع وقفل الباب بقوه
ريم شهقت بخوف
عهود ابتسمت وتقدمت
لها ضمتها:مبروك يقلبي الله يكتب لكم السعاده
ريم ابتسمت:امين يرب ويجيبلك
النصيب الي تتمنينه
عهود ابتسمت
-
عند بيت ابو ديما
الي كان مستعد لأستقبال اخوه
ابو مرشد بفرح
ديما كانت جالسه لفوق متجهزه
بعد م كلمت فهد واتفقو ع خطه
معينه وتدعي انها تنجح
دخلو للديوانيه وسلمو ع بعض
مرشد عمره 41 طبعاً ومو متزوج
اهتم بشغل والده لين صار احد اكبر التجار
والحين قرر يتزوج
جسمه مليان بعض
الشيئ اسمر اللون
لحيته كثيفه
جلس بجانب والده وهو فرحان
انه اخيراً بيتزوج بعد م
كان يتزوج عرفي لنسنين من
عمره وعنده شقق دعاره
يستمتع فيها مع البنات بلسر
بعيد عن المجتمع
الي مفكره انسان خلوق
ديما كشخت وهي تمثل الرضى
ارسلت نقطه لفهد الي شاف
الرساله وابتسم بأستعداد
كلم اصحابه الي بنفس المركز معاه
وعطاهم اللوكيشن ومشو متوجهين
لبيت ابو ديما
فهد جالس بلمركز ويفرك ايدينه
دقايق ووصلو لعند الباب
اندق الباب وفتحت الخدامه
احد رجال الشرطه:مرشد ال حمد موجود هنا
ميري:م يعرف انا مين تقول
احد رجال الشرطه:نادي بابا
ميري هزت راسها وركضت للديوانيه
دقت الباب وقاطعت حديثهم
ابو ديما:تفضل
ميري: Police at the door
ابو ديما وقف:وش يبون
ميري:م يعرف
مرشد توتر وبدأ يتلفت بخوف
طلع ابو ديما وسلم ع الشرطي
الشرطي:ي عم مرشد ال حمد موجود
ابو ديما:اي نعم داخل
الشرطي :خذلي طريق م عليك امر
ابو ديما:ليه وش صاير
الشرطي:بلمركز تعرفون
ابو ديما بعد ودخلو اثنين
من رجال الشرطه
للديوانيه
ابو مرشد:وش صاير ليه ماخذين ولدي
الشرطي:بلمركز تعرفون ي عم
مرشد كان ساكت وم يتكلم
من ما زود شكوك ابو مرشد ان ورا هلسكوت مصيبه
طلعو الشرطه ووراه ابو مرشد وابو ديما
ديما كانت مقفله باب غرفتها وهي مستانسه
دق عليها فهد
ردت بحب:هلا
فهد:هلا فيك اي كيف الوضع
ديما ابتسمت:ابد كشخت ع الفاضي
مدري ليه قلت لي اكشخ
وهو م بيشوفني
فهد:عشان محد يشك بشي
ديما:كان خليتني اشوفه ولد العم
فهد بغيره حاول يخفيها:لا افصل عليك وعليه
ديما ضحكت
فهد:اهخ متى تصيرين حلالي
ديما سكتت
اندق باب
ديما:ي لله الباب اندق
فهد:خليني ع الخط
فتحت الباب
ام ديما:وش ورا هلمرشد ليه خذوه الشرطه
ديما جلست ع التسريحه تمسح ميكبها
ام ديما:بس تدرين م كنت مرتاحه له مره كبير عليك
والله انا حبيت هلفهد الله يصلحه ابوك عند
فهد ابتسم
وديما ابتسمت بحيى
ام ديما:ي لله ع خير م يصير الا الي ربنا كاتبه
لمحت مرشد لما طلع بسم لله
ابوك انحف منه وش فيه
جسم فهد احلى عضلات
وحركات اعرف جوك
نفس الممثل ذاك الي تحبينه
هذاك ابراهيم تشكلوت مدري وشو
ديما ضحكت:لا يما ابراهيم تشيليكول
فهد كان ع الخط وناس نفسه
ام ديما:ي لله رايحه اشوف الخدم
خلصو المطبخ لازم اوقف فوقهم اوف تعبوني
طلعت وقفلت الباب وراها
ديما :تسمعني
فهد:ايوه اسمعك
ديما:اي
فهد:اي مين ذا
ديما:مين الي مين ذا
فهد:ابراهيم زفت
ديما مسكت ضحكتها:ليه غرت
فهد:لا تغيرين الموضوع
ديما:ممثل تركي هدي
فهد:والله اي صدق ريحتيني
ديما:شفيك عاد
فهد:بكرا اوريك جسمي وتخقين علي انا
ديما بحيى:فهدد شفيك عاد خلاص
فهد :انا اوريك حقدت ع اشكم ذاك(يطقطق)
ديما:طيب بروح اغير ملابسي ممكن
فهد :ايوه ي لله اتفاهم معاك بعدين روحي
ديما قفلت وهي تضحك ع غيرته الي حبتها
وصلو للمركز تحديداً عند مكتب فهد
دخل ابو مرشد ومرشد وابو ديما
فهد قام من مكانه وسلم ع ابو
ديما وهو يمثل التعجب :وش جابك هنا
يعمي تعرف هذا
ابو ديما:ايوه ولد اخوي وش فيه
فهد :اجلسو
جلسو ومن بينهم مرشد الي بدأ يتعرق
فهد شال الجوال الارضي:خليه يدخل
دخل الرجال وهو منزل راسه ووراه احد رجال الشرطه
مرشد بتردد:م اعرفه مين ذا اصلاً
فهد:نعرف كل شي لا تلف وتدور
مرشد:وش ذي الاتهامات الباطله م عندكم ولا دليل
فهد ابتسم: طيب احنا م قلنا شي
اصبر شوي طيب ليه مستعجل
وراك سنين طويله بلسجن
مرشد:م اسمحلك تتكلم معي كذا فاهم
امحيك عن وجه الارض
فهد تنهد:ايوه زادت تهمتك تعدي ع ضابط
ابو مرشد وقف بغضب:بس اسكت خلينا نفهم
وش صاير ممكن نفهم
فهد:ولدك مأجر اكثر من ست شقق دعاره
وغير الخمور والمخدرات الي مدري من وين
مستوردهم
ابو ديما:بسم لله م يصير كذا يفهد لازم
يكون في دلائل
فهد طلع مستندات
وفيديوهات:ذي المستندات
تدل ان مرشد صاحب كل هلشقق
وذي الفيديوهات لحضه اشغلهم
لف الكاميرا وكان يرقص بين بنتين ويشرب
فهد:تكلم وش عنك انت
الرجال كان منزل راسه
فهد بعصبيه:تكللمم
الرجال:السيد مرشد هو صاحب كل هلشقق
وانا كنت المسؤول عن
تنظيف الشقق بعد طلوع الشمس
وانا اشهد ان سيد مرشد كان يجي كل خمس وجمعه
يسهر مع بنات وفي خمور والعياذ ب لله
فهد:طيب اطلعو
فهد التفت لمرشد
وهو مبتسم:في تبرير لا سمح الله
مرشد منزل راسه وساكت
ابو مرشد تفل بوجهه:الله ياخذك
وش مسوي من بلاوي
وش المحرمات ذي وراك
حساب عند ربنا عظيمم
فهد:هدي ي عم لا يرتفع ضغطك
مرشد كان ساكت وماله وجه يتكلم
فهد نادى شرطيين
شالوه لغرفة التحقيق عشان يعرفون
من وين استورد المخدرات والخمور
ابو ديما تنهد بضيقه:انا جبرت بنتي عليك لأنك
اخوي الكبير ومابي يصير زعل
لكن الي صار ي اخوي مو بهين
يكفي طول عمري اقولك سمعاً وطاعه
واسوي لك الي تبي حتى ع حساب
سعادة وحيدتي
ابو مرشد تكلم بضيقه:لك الحق تقول الي تقول
انا متفشل من نفسي اصلاً
سامحني يخوي ع الي صار
لكن يجعلني اموت لو كنت
ادري عن فعايله
ابو ديما تقدم لأخوه وجلس
جنبه ومسك يده:لا تزعل يخوي
الحمدلله للحين حتى م شافها
ابو مرشد نزلت دمعته وسكت
فهد تقدم له وجاب له مويا
ابو مرشد طلع بعد م هدا شوي
ابو ديما ابتسم لفهد
وطيبته:اسف ي ابني رفضتك
عشان زعل اخوي وكبيرنا
بس الحمدلله
اكتشفت حقيقته قبل ادمر حياة بنتي
بكلم ابوك ونرجع نتفق ع
كل شي لو للحين تبيها
فهد ناظره بأبتسامه:ونعم فيكم
ي عم واتشرف اكون زوج لبنتك
ابو ديما ابتسم:وانا م بلقى احد احسن منك
ي لله الله يكتب لكم الي فيه الخير
فهد قبل راسه بفرح ان خطته نجحت
-
جا الصباح عند ديالا
الي م قدرت تنام من كثر التفكير
صحى بدر وشافها جالسه بلبلكونه
مشى بأتجاهها سمعت خطوات
رجله ومسحت دموعها
بدر جلس جنبها:شعندك صاحيه قبلي
ديالا سكتت وهي تحاول تمنع
نفسها من الكلام
لأن صوتها فيه بكيه
بدر تنهد وهو عارف ان
فيها شي:ممكن اعرف وش فيك
ديالا هزت كتوفها بمعنى مدري
بدر:ديالا ترى انا شريك
حياتك وحبيب قلبك
وش الي مانعك تقولين
لي وش الي مزعلك
مين الي لازم يعرف اذا انا م اعرف
لو زعلت وم قلت لك عن الي مزعلني
كان حسيتي بشعوري وقتها
احس انك قاعده تحطين بيننا مسافه
زي اول الزواج كان بيقوم
ديالا مسكت يده وناظرت عيونه
بدر عقد حواجبه:كانت عيونها
مفقعه ومتورمه ومحمره من كثر البكي
ديالا:بلمدرسه شفت لينا
بدر جلس :ومين لينا ذي
ديالا:اخت احمد
بدر ناظرها وهو يحاول يتملك عصبيته
ويفهم وش السالفه بلأول
ديالا:
أنت تقرأ
ي َ صدفه ما جت ع بال الأيام كن العمر قبلك حظوظه قليله
Fantasyريم التي عاشت اسوء حياه مع شقيقها بعد ان توفو اهلها بحادث سير شقيقها المتعاطي ينفعل عليها بالضرب كل ليله حتى انهُ ازال شعر راسها بالكامل ينقذها صديق شقيقها عبدالعزيز وتعيش بمنزله وتنعجب به لكن بعد فتره تكتشف ان اهل عبدالعزيز كانو السبب بموت اهلها...