احمد طلع من المحل ومسح الدمعه
الي نزلت منه بدون م يحس
وهو حاس بكسر
وهو يقول بداخله:كيف كيف قدرتي
تنسيني كيففف
كمل مشي وطلع من المول وبياض
عيونه قلب احمر
عند ديالا الي كانت تمشي مع بدر
وبالها بمكان ثاني
لف عليها وهو يسولف ويضحك
ناظرها مسك كتفها:وش فيك باقي زعلانه
ديالا م كانت تتكلم بس ترجف
شعورها كان صعب بعد م تخطته
تشوفه جدامها
م حبت تخرب فرحته وقررت
تحاول تتناسى الي صار حتى
لو م تقدر ابتسمت:ابي ايسكريم
بدر ابتسم:بزر
ديالا:ابكي
بدر:لا لا يدوب سكتك
طفلتي لا تبكي مره ثانيه
ديالا ابتسمت:ي لله بابا بدر
جيبي ايسكريم وودني ماك
بدر ابتسم :افف صدقت نفسها
ديالا:ايوه ايوه كيفي
بدر ضحك:تمام اليوم يومك
اطلبي الي تبينه
ديالا ابتسمت ومسكت
يده ومشو مع بعض
كان في عالم ثاني بمخها
"م يستاهل بدر اجيبله طاري
احمد لا اقهره كافي
كافي ي ديالا بدر زين معك
وعوضك عن كل شي
واحمد بخير بدونك وعايش
حياته انا م احبه ولا ابيه بس
ضهوره جدامي خربط كل اعدادتي"
تنهدت وكملت سوالف مع بدر
-
بمكان ثاني عهود اعطت موافقتها لأمها
وامها بدأت تهلهل
عهود ابتسمت بحيى وقامت لغرفتها
دخلت وقفلت الباب ناظرت بلمرايا
انت وش سويت فيني وش ذا الشعور
احس اني مب بذا العالم احس
اني بمكان ثاني
عالم حلو عالم كله حب سمعت
مره عن الحب لكن م توقعته
لذي الدرجة حلو
-
دخل احمد البيت والغضب مالي عينه
ام احمد وقفته:اصبر اصبر البشاره
احمد تنحنح وعدل صوته:وش
ام احمد:فيك شي
ليه عيونك كذا
احمد :شسمه جتني
حساسيه من الغبار
ام احمد:طيب اهل البنت
ردو علينا وموافقين
الله يكتب لك الخير
مع الي كتبها ربي لك
وانا مره مستانسه عشانك
وعقبال اختك ي رب
احمد ناظرها وهو مب
عارف وش يقول
ام احمد:ها عبر عبر
احمد ابتسم:الحمدلله الحين تعبان
بصعد اريح شوي
ام احمد:طيب وبكرا راح تكون
الشوفة الشرعيه
احمد:يما ليه مستعجله كذا
ام احمد ضحكت :امم تسوي نفسك م تبي ها
ادري انك تبي العرس الحين ي ورع
احمد ابتسم وطلع غرفته
ام احمد توجهت للمطبخ تكمل
طبختها وهي فرحانه مره
-
طلعت من عند الدكتوره وهي تطالع
فيه وعيونها كلها دموع
فيصل:وش فيك وش قالت
ليلى نزلو دموعها ومشت قدامه
وهي مو راضيه تفهمه
طلعو برا المستشفى ودخلو السياره
فيصل:خوفتيني يبنت تقولين ولا
اروح اسأل الدكتوره
ليلى انهارت بكى:الدكتوره تقول
فيصل:اي وش؟
ليلى وهي تشاهق:تقول انا مستحيل
اصير حامل
عندي مشكله الرحم
فيصل ناظرها وهو مصعوق
بلخبر لأنه اساساً كان حاط امل
كبير انها حامل بس م كان متوقع
يسمع ذي الكلمه ابتسم وهو
يمثل انه عادي:عادي م احتاج
طفله انتي طفلتي اصلاً وشوله
تبكين ي بعدي انا خفت عليك
بس بس ضمها لصدره
وقلبه من جوا محروق
-
عند ريم الي كانت جالسه بملل
بعد م راح عبدالعزيز يخلص
شغله قامت تفرفر بلبيت
وهي تستكشف
فيه صعدت للمكتبه الي
بلسطح وبدأت تقرأ ملخصات
كم كتاب عشان تختار كتاب تقرأه
اخذت كتاب وابتسمت وعجبتها
النبذة حقته الي كانت تتكلم
عن وحده تشتغل بشركة وتخلي
مديرها المتزوج يقع بحبها
توجهت للمطبخ وسوت لها
قهوه ورجعت للسطح
وبدأت تقرأ بحماس لأحداث الكتاب
دق جوالها ردت ببتسامه وحب:هلا حبيبي
عبدالعزيز :حي الله هصوت اشتقت لك
ريم ابتسمت:اف بسرعه
عبدالعزيز:وش رايك نسافر
ريم:ليه
عبدالعزيز:عشان اشبع منك
بدون اي شي يشغلني
ريم ابتسمت بحيى:اقول اسكت
عبدالعزيز:ايوه وش جالسه تسوين
ريم:جالسه اقرأ كتاب وانت
عبدالعزيز:ابد عندي بريك هلحين راجع
دخلت بنت من الي
يشتغلون بلشركه:استاذ عبدالعزيز
فاضي شوي
عبدالعزيز:شوي بس سوسن
ابتسمت وطلعت من الغرفه
ريم بغيره:ومين ذي
عبدالعزيز:وحده من الشركه ليه
ريم :وش تبي
عبدالعزيز:مدري
ريم:ايي
عبدالعزيز:ي الله بروح اكمل شغلي واجيك
ريم كملت قراءه وهي تحاول
تطرد الافكار الي ببالها
-
عند فيصل قام بعد م تأكد انها نامت
نزل لعند امه الي كانت تقرأ قران
ونام ع رجولها
امه قفلت القران ومسحت ع شعره:نامت
فيصل تنهد:ايوه بس قلبها مكسور مامت وهي تبكي
ام فيصل:شعورها صعب بس انت هديها يوليدي وخليك جنبها
فيصل:يما انا جنبها رغم الشعور الي جالس احس فيه
الا اني مقدر وضعها وبأذن الله راح نتبنى طفل بس تتحسن حالتها انا احبها ودايم راح اكون معها م همني اذا تخلف ولا لا الاهم عندي انها تكون بخير
ام فيصل ابتسمت:ليت ابوك كان يحبني زي م تحب ليلى ي وليدي
فيصل ابتسم:م يكفيك حبي يعني
ام فيصل :الا يكفيني وزود يحفظك ربي لي انت وليلى ي عيالي انتم
فيصل ابتسم
-
ريم كانت منسدحة على السرير وتبكي بعد م وصلت لنص الرواية الي جالسه تقرأها
دخل عبدالعزيز وبيده بوكية ورد انصدم لما شافها تبكي رمى الورد الي فيده:وش فيك انتي!!!
ريم:سوسن راح تاخذك مني
بعدم فهم:وش تقوليه انتي
مين سوسنن
ريم:الا راح تاخذك نفس
الي مكتوب بلكتاب
عبدالعزيز بعصبيه:لا تجننينيي
ميينن سوسسنن
ريم:الي بشغلك
عبدالعزيز ضحك
ريم:اي اضحك اضحك علي
اطلع برا ي الله
عبدالعزيز:جلس جنبها تعالي
لحضني بس
ريم:مابي بيصير فيني نفس الي
بلرواية راح تتركني لوحدي
عبدالعزيز ضرب راسها
بخفه:ي غيوره كيف اقدر اروح مع غيرك علميني
ريم هزت راسها :م اقنعتني
عبدالعزيز مسك يدها وجلس
جنبها وناظر بعيونها
تضنين اني ممكن احب غيرك ي ريم
ريم نزلت راسها بعد م حست
انها كبرت الموضوع
عبدالعزيز ابتسم
وضمها لصدره:خبله والله
ريم سكتت واكتفت انها تغمض
عيونها وهي بحضنه
ريم رفعت راسها:خليك جنبي دايم
مالي غيرك بهلكون ي عبدالعزيز
اذا تركتني اموت والله اموت
عبدالعزيز ضرب راسها
مره ثانيه:بعيد الشر اسكتي
احسن لك واعقلي وبلا
هلسوالف الماصخه ترى والله
تشوفين شي م شفتيه
ريم سكتت بعد م حست
انه بدا يعصب
لفت راسها وشافت البوكية
عبدالعزيز:ذا مفروض لك
بس خلاص بروح اكبه
ريم مسكت يده اول م وقف
ووقفت جنبه:امم اسفه بس
غرت اعترف مدري والرواية اثرت فيني
عبدالعزيز:اي رواية فهميني
ريم طلعتها من تحت الوسادة ذي
عبدالعزيز بضحة:اهااا وربي انك خبله
ريم:بس عبدالعزيز لا تضحك علي
عبدالعزيز سحبها لحضنه وباس
راسها وهو ماسك ضحكته
خلاص اسف ي غيورة
-
يوم جديد ع بطلتنا ليلى
الساعه 4:30 العصر
صحت من النوم وهي تتمنى
الي صار معها امس
مجرد حلم وصحت منه قامت
وتوجهت للحمام غسلت
وجهها وطلعت وهي للحين
تدعي انه كان مجرد حلم
دخلت ام فيصل للغرفة
وبعيونها الحزن ع ليلى
فهمت ليلى انه ما كان حلم
جلست ع السرير وبدأت تبكي بقهر
ام فيصل تنهدت
وجلست جنبها:بس ي بنيتي بس
حرام الي جالسة تسوينه بنفسك
ليلى:يما من القهر والله من القهر
طيب انا انا مو مهمة لا اصير
ام وش ذنب فيصل الي كان
بعيونه امل يطلع عندي مشكلة
وش ذنبه يعيش بدون م يسمع
كلمة بابا من احدد وش ذنبهه
ام فيصل تنهدت وضمتها
ليلى كملت بكي
-
عند احمد الي مفروض اليوم
شوفتة الشرعيه كان جالس
ع الكرسي بعد م لبس ثوبه
وشماغه وهو م يعرف وش
يسويي باله مع ديالا مب مع
عهود ابداً م يبي يضلمها بس
م يبي يزعل امه
دخلت امه بعد م تكشخت
وتزينت:ها يوليدي خلصت
احمد:اي يما بس ابقولك شي
ام احمد:بعدين اختك تحت
بلسيارة ناطرتنا وكلمت
ام عبدالعزيز قلت لها اننا جايين بلطريق
احمد تنهد ومشى معاها
-
عند فهد الي تلقى خبر
جديد عن حفلة مختلطة
بأحد الشقق المبشوهه
توجه هو وباقي الضباط
متجهين للمكان الي استلمو موقعة
ربع ساعه وكانو واصلين
لقدام الباب دقو الباب
وفجاه صوت الموسيقى
اختفى وم عاد في اي صوت
دقو الباب مره ثانيه م كان
في اي جواب
تكلم فهد بصوتة المليئ
بلرعب:ثلاث ثواني اذا
م انفتح الباب راح نكسره
بدأ العد واحددد اثننييننن ثلاثث
كسر الباب ودخلو وبدأو يقبضون عليكم
فهد دخل لأحد الغرف
وهو يتأكد في احد ولا لا
طلع واحد من ورا الباب ووجه
المسدس بأتجاه فهد الي
بسرعه بديهه طلع
مسدسه :لا تعرض نفسك لمشاكل
اكبر ونزل سلاحك
احد المتعاطين:خليني اروح
احسن لك والله م اطلع عايش
من هنااا فاهمم
فهد بتهديد:نزلل سلاحكككك
المتعاطي ضغط ع الزناد وضرب فهد
فهد اطلق عليه وطاح بلأرض ثواني
والتمو عليه رجال الشرطه
وسرعان م فقد وعيه
-
ريم ختمت الكتاب وقفلته
عدلت ميكبها عشان يروحون
ع بيت ابو عبدالعزيز وكانت تضحك
عبدالعزيز خير تضحكين
اشوف:طلعت النهايه ان
البنت كانت تحلم وكل الي
جالس يصير مو صدق
عبدالعزيز:انتي خليك ع اغاني
طيور الجنة وقصص الاطفال
لا تقربين صوب الروايات
دام انا الي ابلع بلأخر
ريم :اننن كيفي كيفي
عبدالعزيز:ترى اقوم اعلقك بلسقف
ريم :خلاص خلاص تأخرنا امش
عبدالعزيز ابتسم
وسحب خصرها:وش رايك م نروح
ريم بعدته:انا انتظرك تحت ي الله لا تتأخر
عبدالعزيز ضحك :ي الله نازل
-
ديما دقت ع فهد اكثر من مره وم كان يرد
زاد خوفها م تدري ليه دقت ع ام فهد
ام فهد:هلا بنيتي
ديما:خالتي فهد موجود
ام فهد:لا للحين ليه
ديما :بس اسأل
ام فهد:بس يجي بقول
له انك تبينه اوكيه
ديما :طيب خالتي
ي الله م عالسلامه
تنهدت وشعور الخوف
قاعد يزاد بقلبها
دق جوالها ردت :فهد ليه م ترد
خوفتني عليك
احد رجال الشرطه:السلام عليكم
معك الضابط حسين
ديما:وعليكم السلام وين فهد
عطني اياه م عليك امر
حسين:فهد مصاب
ونقلناه للمستشفى
ديما بدأت ايدها ترجف
ووقفت :وش جالس تقول انتت
حسين:بغرفة العمليات
هو الحين وانا معاه هنا خليكم
صبورين يحتاج دعائكم
ديما بدأت تصارخ بصوت
ارعب امها الي جت تركض
عليها بخوف:وش فيك وش صايررررر
ديما:خذونيي ع فهد
تكفييننن يماا تكفييننن
ابروح المستشفى الحين تكفييينن
ام ديما:بسم الله وش صاير لفهد
ديما ببكى :يما مدري يما ودونييي
-
عند عهود الي لبست فستان
احمر لتحت الركبة وميكب خفيف وشعرها خلته نازل كعب كرستال شفاف واكسسوار فضي ناعمم
وكانت مستعده للنزول رغم ان قلبها يرقع
وكأنها اول مره تشوفه او تناظر بعيونه
شابكه ايديها وترجف عيونها متوسعين
وخدودها كل شوي بلون مختلف كل هذا بسبب
الحيى صعدت امها تناديها بعد م وصلو اهل احمد
توجهت للمرايا وهي تتأكد ان كل شي تمام
امها:قمر قمر ي الله يماما الناس ينطرون
عهود مشت ورا امها وهي منزله راسها
تحس بثقل فوق راسها يمنعنها
انها ترفعه حتى لو كانت تبي الرجفه ازدادت
دخلت الصالة :السلام عليكم
ام احمد ولينا بصوت واحد وعليكم السلام
قربت لهم وسلمت عليهم جلست جنبهم
ام احمد والفرحة مو سايعتها:ماشاءلله تبارك الرحمن
ربي يحفظج
بجانب ثاني عند احمد الي جالس مع
عبدالعزيز وابوه
ابو عبدالعزيز:ي احمد ونعم فيك وبأهلك
عبدالعزيز حكى لي عنك وعن حياتك وم راح القى احسن منك لبنتي لكن القرار الاول والاخير للبنت
احمد هز راسه وابتسم ابتسامه اجبرايه
ابو عبدالعزيز:عبدالعزيز قم نادي اختك
عبدالعزيز هز راسه وقام كلم عهود وطلعت له
عبدالعزيز:اف يلكشخة م عرفتك
عهود :مب وقتك والله
عبدالعزيز ضحك:ي الله امشي
عهود مشت وراه دخلو
عهود السلام عليكم
احمد رد وهو منزل راسه وعليكم السلام
جلست عهود جنب ابوها
ابو عبدالعزيز :ي الله حنا شوي ونجي
طلعو وخلوهم
احمد ناظرها سكت لثواني وهو مب فاهم شعوره
لكن سرعان م تكلم:عهود
عهود بصوت مليان خجل:هلا
احمد:ابقولك شي
أنت تقرأ
ي َ صدفه ما جت ع بال الأيام كن العمر قبلك حظوظه قليله
Fantasyريم التي عاشت اسوء حياه مع شقيقها بعد ان توفو اهلها بحادث سير شقيقها المتعاطي ينفعل عليها بالضرب كل ليله حتى انهُ ازال شعر راسها بالكامل ينقذها صديق شقيقها عبدالعزيز وتعيش بمنزله وتنعجب به لكن بعد فتره تكتشف ان اهل عبدالعزيز كانو السبب بموت اهلها...