-
ام فيصل بأستغراب:ي هلا اختي
ام ليلى كانت بتتكلم
فيصل وليلى نزلو
ليلى شافتها تجمدت بمكانها
ونزلت بأتجاهها
وهي مستجمعه كل
قواها :كيف لك وجه تجي مره ثانيه
بعد الكلام الي سمعتيه كيفف
ام ليلى رفعت راسها
وبدأت تبكي:تكفين ي بنتي اسمعيني
ليلى:وشش اسمع وششش ليه تناديني بنتيي
انا مب بنتكك لا تقولين بنتي
ام فيصل:تعوذي من ابليس ي ليلى
ليلى:بس ي يماا بس ابليس نفسه قدامنا
السبب بتعب ابوي وموته قدامنا السبب
بكل شي هي هي
ام ليلى ناظرت ام فيصل بذهول
وهي تسأل نفسها
ليه جالسه تناديها يما انقطع تفكيرها
وطلعت الاوراق من شنطتها ومدتهم لليلى
ليلى اخذت منها وهي تقرأ الورقه
ناظرت امها كانت ببتكلم بس حست
ان الدنيا بدأت تدور
فيصل حس انها بتطيح ومسك
يدها وسندها عليه
ام ليلى عيونها كانت متورمه
من كثر البكي تكلمت
بصوت مخنوق:ايوه انا فيني سرطان وباقي بعمري
ايام قليل وبموت بس ابيك
تسامحيني والله مابي شي
ليلى سكتت وهي تناظر فيصل
ومو عارفه وش تقول
كيف بتسامحها وهي م درت
عنها كل هلسنين
خلتها تعيش وحيده مع ابوها
الي كانت تسمعه
يبكي كل ليله
ليلى:وينه الي تركتي ابوي عشانه
ام ليلى ضحكت بسخريه:تركني بعد م تطلقت من ابوك
وخذا الي يبيه عايشه بروحي
ومالي وجه اقابل ابوك
ابوك عزني وصاني وشالني
بعيوني بس انا م استاهل
لما توفو جيت ع العزا
وجلست بعيد المرض
لي سنين احاربه بس
خلاص استلمت له
مابي شي هلحين بس
ابيك تسامحيني وتحلليني
ليلى كانت متردده فيصل دفشها
ع امها وحضنو بعض
ليلى شدت عليها شوي
والدموع قاعده تنزل منها ومن امها
-
عند ابو عبدالعزيز:ي لله انزلو
ريم:شسمه وعلي
ابو عبدالعزيز:خليه معانا احسن انتو معاريس
ريم نزلت والتوتر اكل قلبها
عبدالعزيز مسك يدها
ودخلو للبيت
الغدا كان جاهز ع الطاوله
وموسيقى كلاسيك
شموع وورود بكل مكان
واضويه المكان خافته
ريم ناظرت عبدالعزيز
وهي م كانت تتوقع هلشي ابداً
ريم:وش عرفك
عبدالعزيز:جوك زي جوي
سويت الي احبه لأني اعرف
انه بيعجبك مسك يدها وبدأو
يرقصون وهم مبتسمين
وعيونهم كلها حب
-
بدر كان حاط ديالا بحضنه
تأكد انها نامت
قام وتنهد وهو يناظر وجهها البريئ
وش سويتي فيني ي ديالا مدري
كيف قدرت اواسيك
وداخلي شبة نار مدري كيف قدرت
اضمك واكون هادي
وانا داخلي بركان
قام من مكانه ودخل غرفة الرسم
جهز ادواته وقهوته والموسيقى
الي ينتمي اليها دايماً
وبدأ يرسم حالته ع شكل لوحه
وهو يحاول يخفف من غضبه بلرسم كلعاده
-
عند نوره الي تدور ع سعود
وجوري :وين راحو
سمعت صوت قيتار جاي
من احد الغرف فتحت الباب
شوي لقته جالس يعزف وجنبه جوري
وفاتح فيديو بدأ يعزف بشكل احلى
اندمج مع العزف
"بروحي فتاة بالعفاف تجملت
وفي خدها حب من المسك قد نبت
وقد ضاع عقلي
وقد ضاع رشدي
مُذ اقبلت"
جوري ضمته وصفقت بفرح
قفل الفيديو وهو مبتسم
نوره كانت تناظرهم من بعيد ومبتسمه
اول مره تدري انه صوته حلو
سعود انتبه لوجودها:ادخلي ي ملقوفه
نوره ابتسمت:اقول تختفون
اكيد بشوف وينكم
جوري ركضت ضمتها:ماما بابا صوته مره حلو
نوره ابتسمت لكن وتنهدت
بضيقه واضحه عليها
سعود ترك القيتار وتوجه لها:جوريتي خذي
الجوال واقعدي
بغرفتك ي لله حبيبي
جوري اخذت الجوال ومشت لغرفتها
مسك اديها وقبلهم :وش فيك يعيوني
رفعت كتفها بمعنى مدري
سعود:مو مرتاحه هنا صح
نوره سكتت
سعود:ادري فتره يروحي
واوعدك بنبيع هلبيت
وانا اشتري لنا بيت صغير افضل
بس ادعي يروحي
نوره :ان شاءلله
سعود تنهد وقبل راسها
نوه ابتسمت
-
عند عهود الي رجعت البيت
وهي تدور بدولابها
شي تلبسه
ام عبدالعزيز دخلت:وش جالسه تسوين
عهود:يما وش البس
ام عبدالعزيز بأستغراب:اول مره عهود
محتاره وش تلبس
انتي اساساً م عمرك حبيتي
تروحين معاي ع عزايم
عهود توترت:شفيك يما لينا خويتي ومن زمان م شفتها
ام عبدالعزيز ابتسمت:لينا ولا احد ثاني
عهود بدأ يحمر وجهها بحيى
ام عبدالعزيز ي لله بروح اريح شوي تعبانه
راحت وقفلت الباب وراها
جلست ع السرير وتنهدت
وهي تكلم نفسها:جد وش صاير لي
ليه متحمسه كذا معقوله حبيته
لا يعهود انتي والحب م تمشون سوا
يمكن نمشي بس يمكن هو م يبيني
انسدحت بتعب بنام شوي احسن التفكير اكلني
-
عند ليلى الي كانت جالسه
جنب امها لين تأكدت انها نامت
طلعت من الغرفه ونزلت لتحت
فيصل وام فيصل كانو جالسين
ليلى ناظرتهم وتنهدت
جلست جنب ام فيصل
ام فيصل مسحت
ع شعرها:وش فيك يبنتي
ليلى:يما احس القرار الي
اخذته غلط احس مفروض
م سامحتها بس اخاف بعد
م تموت يجيني تأنيب
ام فيصل:لا تقولين كذا ي يروحي
هذي امك مهما صار
وبعدين ايامها قليله سامحيها
وادعي ربك يسامحها
ليلى ناظرت فيصل الي كان يناظرها
فيصل وقف عندي شغل
بلشركه رايحه اخلصه وارجع
ليلى تنهدت :طيب انتبه لنفسك حبيبي
فيصل ابتسم ان شاءلله
-
خلصو الغدا وكانو جالسين
يسولفون وهي بحضنه نايمه
عبدالعزيز كان مندمج بتفاصيل
وجهها ومخليها تسولف
وهو م يعرف وش جالسه تقول
ريم سكتت وهي تناظره:وش فيك
عبدالعزيز قبل خدها وبدأ
يوزع بوسات بوجهها
ريم كانت مستحيه وتحاول تبعد فيه
عدل جلسته وحطها قدامه
بدأ يفتح ازرار قميصها
وهو مكمل تبويس
اندق باب البيت
م رد وهو مكمل
اندق مره ثانيه
عبدالعزير قام بغضب:خليك بقوم اشوف مين
ريم عدلت نفسها وتغطت
وهي تحاول تنام قبل يجي
قام فتح الباب طلعو الخدم
الي هو كلمهم عشان يبدأ دوامهم
ونسى تنهد بغضب:روحو لغرفتكم
انا اناديكم بس ابيكم
هزو راسهم وراحو لغرفهم
رجع لريم وابتسم لما لقاها تمثل
النوم تنهد:نمتي مسكينه
شالها وتوجه فيها للغرفه
فصخ تيشرته وضمها ونام
-
صحت من النوم وهي تتلفت وم لقته
قامت من مكانها وهي تدور عليه بما ان البيت فاضي
ف البيت كان يخوف خصوصاً ان الخدم نامو
سمعت صوت احمد يناديها التفتت للصوت بخوف احتواها
نادت بخوف:بدر وينك
بدأت الاضويه تقل والصوت يعلى
صحت من النوم وهي تصارخ:بدرر بدررر
سمع صوتها بما ان الغرف قريبه
جا يركض بخوف وهوو م يعرف وش جرا لها
دخل الغرفه ومسك يدها:وش فيك يروحي
ديالا ضمته وبدأت تبكي:لا تخليني بروحي
أنت تقرأ
ي َ صدفه ما جت ع بال الأيام كن العمر قبلك حظوظه قليله
Fantasiريم التي عاشت اسوء حياه مع شقيقها بعد ان توفو اهلها بحادث سير شقيقها المتعاطي ينفعل عليها بالضرب كل ليله حتى انهُ ازال شعر راسها بالكامل ينقذها صديق شقيقها عبدالعزيز وتعيش بمنزله وتنعجب به لكن بعد فتره تكتشف ان اهل عبدالعزيز كانو السبب بموت اهلها...