Part:16

839 18 6
                                    

ديما بتردد  تتكلم مع نفسها
انا وش مخليني اضمن ان فهد يحبني
ام ديما:ها وش قلتي
ديما بتردد:يما مابي انا تو صغيره
اوكيه ديالا تزوجت الله يهنيها
مابي الحين قفلي ع الموضوع
قامت لغرفتها وانسدحت
بدأت تناظر  صوره الي بالجوال وابتسمت
ليه انعجبت فيك انا
وش كثر لمحتك ليه هالمره
انعجبت فيك هالكثر ليه هالمره كنت غير
عن كل مره
مدري ليه عندي احساس
انك تبادلني الشعور
بس مدري
غمضت عيونها وهي تفكر فيه
وتحاول تنام شوي عشان تروح لديالا
-
نزلت لتحت بعد م لبست بجامتها
وكان الغدا جاهل
بدر قام من الكنبه:تعالي الغدا جاهز
ديالا بزعل:مالي نفس
بدر:الا بتاكلين 
ديالا بأنهيار:مابيي مابيي مو غصبب
بدر وهو متمالك نفسه:شوفي نظام تصارخين
لو القوه بعلو الصوت  كان الحين انا اصارخ
اجلسي وكلي احسن لك
جلس ع سفره الاكل
وجلست معاه وهي تبكي بصمت
بدر كسرت خاطره بس بنفس الوقت
كان مو طايقها بسبب افعالها
ديالا كانت تلعب بالرز الي بالصحن
بملعقتها طبعاً 
بدر تنرفز من الصوت:اكلي عدل


ديالا:ذي طريقه اكلي كيفي
ضرب الطاوله بقوه
ديالا شهقت بخوف
بدر كمل اكله 
-
عبدالعزيز صحى  وم لقاها حوله
خاف قام وهو يفرفر بالممرات مثل المجنون
وايده ع جرحه الي بدأ ينزف لأنه قاعد يتحرك قبل
يلتم بدأ يصارخ زي المجنون:رييمم رييمم
الكل بدأ يناظره بأستغراب
ريم مسحت دموعها وقامت لما سمعت صوته 
مشت للممر الي فيه الصوت
عبدالعزيز ركض لعندها وحضنها وشاف
الشرطه واقفين بعد :وين رحتي خوفتيني
ريم ببكى:شفت علي
عبدالعزيز بغضب:وشش فيه ليكون
سوا لك شي وينه
ريم اشرت لأحد غرف العمليات
عبدالعزيز:وش صاير ممكن توضحين!!
ريم بدأت تشاهق وتسولف
عبدالعزيز:لسه خايفه عليه
ريم انتي مو صغيره تعرفين الصح من الغلط
اخوك دمر حياتك ومستقبلك ووصلت
انه يعتدي عليك
ليه خايفه عليه خليه يموت
ريم بصراخ:اخويي ي عبدالعزيز مهما صار اخوي
لما ضربته السياره تجمدت بخوف
خفت ي عبدالعزيز
لما لحقني وم لقيتك خفت
من الناس بدأت تبكي
عبدالعزيز ضمها
طلع الدكتور المريض تعرض لأصابه قويه
لكن الحمدلله عدت ع خير
ريم تنهدت الحمدلله
الشرطي وهو يكلم الدكتور:متى نقدر نرجعه
للمركز
الدكتور:خليه يصحى اول
عبدالعزيز ماسك نفسه :طيبتك الزايده بطليها
ها مافيه ولا شي
ريم تنهدت
عبدالعزيز مسك بطنه بألم

ريم شافت الدم معلم ع ملابس المتسشفى
ارتعبت:دمم
عبدالعزيز ناظره بزعل منها:مو مهم
ريم:تكفى امشي  انسدح خليني
انادي الدكتور
عبدالعزيز:لا مو ضروري
ريم :عفيه ي عبدالعزيز كافي الي جالسه
امر فيه والله ان حياتي مو ورديه ابداً وماني
سعيده ابداً  لا تأذيني اكثر عفيه امشي
عبدالعزيز مشى معاها بعد م بكت
-
ليلى كانت جالسه ترتب الاوراق
فيصل طلع من غرفته وتوجه لها
جلس ع طرف الطاوله
خلصتي الاوراق
ليلى :باقي شوي
فيصل لمس زندها
ليلى التفتت له وابتسمت:بس لحد ينتبه
شهد كانت واقفه  بعيد بغضب:بينهم شي انا متأكدهه
اعرف خباثتك ي ليلى وراك شي وراح
اكتشفه قبل تأذينه
فيصل انسان طيب
وم تستاهلينه ولا تستاهلين تأذينه
فيصل قام وهو يمثل
العصبيه:جهزي الاوراق بسرعه لك ساعه
انا  موضفك عشان تشتغلين ولا ايش
مشى وهو يناظر باقي الموضفين الي
كانو منشغلين بأعمالهم
لمح شهد
شهد:فيصل ممكن اقولك شي
فيصل:بعدين
دخل غرفته وهو مبتسم
-
نوره صحت من النوم
وسعود كان جايب الغدا
بدأو يتغدون هم وجوري
جوري كانت بتشرب الماي وطاح منها بالغلط
بدأت تبكي بخوف:اسفه يماما والله بلغلط
نوره بغضب:بس يماما بابا ابراهيم م عاد موجود
لا تخافين من شي عادي واذا طاح مو بلغلط
عادي يروح امك انتي ضمتها لصدرها
جوري:ماما ابي عمو يكون بابا الجديد انا احبه
نوره تفشلت :لا يماما م يصير عيب
سعود وهو يحاول يغير الموضوه
بعد م حسها تفشلت:محتاجه شي ينوره انزل اجيبلك
نوره:لا بس لين متى بنجلس
بالمستشفى ترا ممنوع
ينام اكثر من شخص مع المريض
سعود:خويي بيعطيني شقته لفتره
وهو بيسافر مع ربعه ان شاءلله
عقب المغرب نروح
نوره: بسألك رجعت سياره ابراهيم مكانها؟
سعود اي وصلتها لعند الباب
وعطيت المفتاح للحارس
نوره ابتسمت :م بنسى وقفتك
ي سعود معي شكراً
جا الدكتور وصحى
ابو سعود:كيفك ي عم النهارده
ابو سعود ابتسم:احسن
الدكتور:بالفتره الاخيره حالتك الصحيه تحسنت
والاصرار زاد
ابو سعود ابتسم:الحمدلله
الدكتور:دول مين عايله ابنك


ي َ صدفه ما جت ع بال الأيام كن العمر قبلك حظوظه قليلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن