Part:19

832 18 4
                                    

سعود:افهمينيي اغارر غرت بس غرت
نوره سكتت ونزلت دمعتها
سعود مسح دمعتها وبتردد :احبك ليتك تحسين
نوره  سكتت
جوري فتحت الباب بخوف:عمو لا تطق ماما
"متأثره  بسبب حياه امها الصغير
رغم صغر سنها لكن كانت تفهم الي يصير حولها"
سعود تقدم لها وشالها باس خدها:لا  يجوجو انا م اطق ماما
بس جالسين نسولف
جوري:تسولفون ليه
سعود:بنسويلك مفاجأه
جوري ابتسمت:صدققق  ماماا
نوره وهي للحين واقفه بمكانه:ها اي صدق
جوري ضمت سعود
سعود:خذي راحتك وفكري انا شاريك ي نوره
وابنسيك حياتك القديمه كلها وصدقيني م بزعلك
والله ياخذني لو اذيتك حتى لو بلغلط
طلع مع جوري وقفل الباب وراه
نوره جلست ع السرير  :وش جالس يصير هنا
لا ينوره  لا توافقين كافي الي جرا لك لا تدخلين
بدوامه جديده
ضاع من  عمرك واجد 
بس سعود انسان طيب مو مثل ابراهيم
تنهدت بضيقه مادري مادري ماني قادره
افهم شعوري ابداً
كان صوت لعبهم  ضحكاتهم هو و جوري عاليه
نوره:بس بنتي تحبه بعد
تنهدت بضيقه مدري وش ابي مدري
وش قراري
خايفه  نتأذى مره ثانيه م اقدر اثق
فيه بهالسرعه
-
فيصل  طلع من مكتبه بغضب حابسه بداخله
شاف مكتبها واغراضها للحين عليه
توجه له وهو يتذكر كيف كان يجي مكتبها
ويسولفون سوا
فتح الدرج ولقى مذكراتها
بدأ يقرأ المكتوب  بأخر صفحات الكتاب
"كم اكرهكِ ي امي ذهبتي دون وداع تركتي ابي يبكي
كل ليله تركتي روحه تموت وتبقى جسده خالداً
اتذكر في احد الليالي  حين استيقضت من النوم فجراً
وسمعته يبكي  وهو ع سجادته كان مجروحاً 
كان مشتاقاً لكِ وماذا كان المقابل
  اختفائك من حياته
وبعد اشهر تحدث معه محامي
بأنكِ  تطلبين الطلاق
اذكر يومها ابي وافق دون تردد
وفي اليوم التالي عاد
باكراً من المحكمه ووجهه ذابل ك زهره
لم يتم سقيها لأشهر
كنتي لأبي كل شي ي امي  تركتيه وحده
يعاني من الفقر الجميع تركه  ولم يقبل احد
ان يعطيه بعض من النقود كنتم
قاسيين جداً عليه
اسمعه يتراجاكم وانتم 
تتكلمون بوقاحه "ما تفهم انت قلنا م نسلف
  واحد ندري انه م بيرجع فلوسنا"
حتى عائلته حاربها من اجلك ي امي
لكِ يتزوجك تبرى منه اباه واخواته
وحتى امه لأجلك ثم تركتيه هكذا
واصبح وحيداً دون عائله
وانا كنت طفله عمري لم يبلغ 14 عاماً بعد
لم اكن اعلم ماذا افعل او كيف اساعده
لقد بنى نفسه بنفسه
بدونك لم يكن يحتاجك في بعض
الاحيان لكنني متأكده
انه قبل النوم كان يتذكرك دائماً
اره يحضن وسادتكِ ويستشق
العطر الذي كان متعلق 
بالوساده منذ  سنين
لم  اكن افهم م فائده استنشاق عطر شخصاً
قدر رحل ولن يعود
والان رحل والدي والوسائد في مكانها
كانو ع ذالك السرير الذي
كان اخاف ان انام عليه  ويزاد المي
لكنني تجرأت في احد الايام
واستلقيت عليه بتعب
شعرت به يحتضنني بكيت يومها وامتزجت
دموعي مع رائحتك ي ابي لم انساك
يوماً لكنني مشتاقه لك كثيراً انا الان وحدي
احتاجك اين انت ي ابي لماذا ذهبت وتركتني"
فيصل اخذ المذكرات وهو مصدوم م كان متوقع
حياتها صعبه كذا :
فهمت ليه كنتي دايماً مغروره
طلع من الشركه وشافها نايمه عند الكرسي
نادى الحارس
الحارس جا
فيصل:وش تسوي ذي هنا
الحارس:اصلو يعم دي  وقعت وفي عيال حلال
كانو هيخدوها للمستشفى بس  مرضيتش
فيصل توجه لعندها :ليلى قومي
ليلى صحت :فيصل
فيصل مشى وخلالها ودخل للسياره
وقال للسايق يمشي
ليلى دخلت السياره وجلست جنبه
فيصل ناظرها وهو ماسك  نفسه
ليلى:اسمعني تكفى يفيصل اسمعني
السايق:امشي ولا ايه يباشا
فيصل:امشي
ليلى:تكفى فيصل والله  فاهم غلط
لا ترد ع شهد والله انها حقيره
فيصل بصراخ:يعننيي تقنعيني ان
التسجيل ذا الي فيه صوتك يكذبب
ليلى انا كنت حمار يوم حبيتك
ليلى  بدأت تبكي:ايوه ذي كانت خطتي بس
فيصل :بس وشوو م ضبطت
صح خربت عليك شهد صح
اسمعي ي ليلى شرك بعديهه
عنيي فاهمهه مابيك بحياتي
اختفي من حياتييي  اختفي
ليلى بصوت ممروج مع بكي:والله م اروح لين
تسمعني بس اسمعني
فيصل بدأ لون وجهه يقلب للأحمر وبصراخ
ارعب ليلى:حرفف ثاننيي انزلكك
ليلى سكتت وهي تشاهق  طول الطريق
-
فهد قبل راس امه الي  من
يوم طلعت ديالا من البيت
واختها صارت م تكلمها بسبب الي
صار لولدها
ام فهد ابتسمت وهي تمثل انها بخير
مسك يدها:ي يما انا ابتزوج
ام فهد بدأت تهلهل بفرح:هذي الساعه المباركه يوليدي
فهد:وصراحه في وحده ببالي
ام فهد ابتسمت:مين سعيده الحظ
فهد:يما ديما خويه ديالا
ام فهد وانت متأكد انها تبيك؟
فهد:ايوه يما  متأكد
ام فهد:ترى مو كل الناس زي ابوك البنت
صغيره يمكن اهلها م يزوجونها
فهد :عادي يما م يخالف ننخطب
بس لو خمس سنين راضي بس
خليني ارتاح
ام فهد ابتسمت:طيب يوليدي خليني
اقول لأبوك  م نحتاج نسأل عن البنت 
او اهلها انا اعرفها بنت عالم وناس 
بس الي ابيه منك م تتسرع
فهد:لا تحاتين يما انا من عرس ديالا وهي ببالي
ام فهد: انصدمت وللحين م قلت لي وبعد م اتخيلك معرس
ومتزوج ترا زوجتك م يصير تعاملها نفس الي بالمركز
فهد :افا يما للحين م شفتي حركاتي انتي
ام فهد ابتسمت:الله يكتب لك الي فيه الخير ي وليدي
-
ريم لها اكثر من ٢٠ دقيقه عند باب غرفه عبدالعزيز
ريم بتعب:خلاص عاد افتح الباب
عبدالعزيز فتح بزعل:نعم
ريم:تعال انزل اجلس معي
عبدالعزيز :ريم لا تستهبلين ترى مالي خلقك
ريم :ليه زعلان طيب
عبدالعزيز انفجر عليها بعد
م تمالك نفسه لوقت طويل :وش الي ليه زعلان
يعني بيننا كل هالكلام والنظرات والحب
ويوم اقولك بكلم امي عشان نحدد نوعد للزواج
تقولين م قلتي لي انك تحبيني؟؟
وش تسمين الي بيننا  فهمينيي ريم بطلي حركات مبزره
تحمدين ربك اني متمالك نفسيي انا م اقدر اتمالك اعصابي
هذا انا  فهمتيييي بكيفك خلاص لا تحبيني
بس لا تنطرين استقبلك بالاحضان وانتي  م تحبيني
ريم بعدت عن باب الغرفه بخوف
عبدالعزيز م اهتم ورجع
قفل الباب بوجهها
ريم نزلت تحت
وكان علي جالس ع كرسيه المتحرك
بعد م نقلوه لعندهم
وجابو سستر تساعدهم
جلست ع الكرسي:وش اسوي ي علي عبدالعزيز
زعل بس معرف وش اسوي
علي م يقدر يتكلم  طبعاً
ريم تنهدت بضيقه ومسكت يده زعل مني والله
بعد انا احبه بس احس مو مستعده
عبدالعزيز نزل
ريم وقفت:وين
عبدالعزيز  ناظرها وطلع بدون م يتكلم
ريم تنهدت بضيقه ازدادت :م عمره عاملني كذا
لهالدرجه زعلان مني
-
عهود طلعت من غرفه احمد وراحت
لقسم الطوارئ تكشف ع ايدها الي
جالسه تعورها بسبب دفشه احمد
الدكتوره:مافيك شي مجرد رضوض
الحين بتروحين للسستر تشدلج اياها
وخذي المسكنات من الصيدلاني
عهود :يعطيكِ العافيه
طلعت من غرفه الدكتوره  واخذت اغراضها
ونزلت تحت وهي ناطره عبدالعزيز
وصل صعدت معه
عهود:سلام
عبدالعزيز  واضحه عليه العصبيه:وعليكم السلام
عهود خشمك احمر يعني معصب وش صاير
عبدالعزيز ذي ريم تبي تجلطني يوم قلت
لها بنحدد موعد الزواج
تقول للحين م قالت لي انها تحبيني يعني كيف
ب لله برأيك  تحبني ولا لا
عهود ابتسمت: الا والله تحبك بس كذا ترى احنا
البنات صعب نعترف بشي او نعبر عن شعورنا
عبدالعزيز:اي طيب وش اسوي انا الحين
اشيب معاها وهي مو من محارمي
انا احبها وشاريها بس مدري وش
فيها اليوم اول مره تشوف عصبيتي يمكن خوفتها بعد
عهود :اكيد خوفتها انت م تشوف نفسك
لما تعصب تقلب انسان ثاني اصلاً احس
تذكر قبل ع اي شي  تافه يصير تعصب وتقعد تصارخ
عبدالعزيز ابتسم
عهود:خلاص ودني بيتكم  انا بكلمها
عبدالعزيز:كلميها لا افصل عليها
عهود:هوب هوب ذي مو امي ولا انا انتبه تهرب منك
عبدالعزيز تنهد
وشغل السياره متجه لبيته
-
فيصل وصل للبيت ودخل لغرفته بغضب
ام فيصل :وش فيه
ليلى بدأت تبكي
ام فيصل بسم لله عليك يبنيتي
اخذتها وجلسو ع الكنبه وهي تهدي فيها
فيصل غير ملابسه
والضيقه ماليه قلبه :معقوله انا صيده
وقدرت تلعب علي
طلع من غرفته وهو يصارخ:خذي اغراضكك
وطلعي من هالبيت
فاهمه مابي اشوفك بحياتي اختفيي
ام فيصل بغضب:وش جالس تقول
ي فيصل وش صاير فهمني
فيصل:يماا م بفهم احد شي خليها تطلع احسنن
ام فيصل:م بتطلع البنت وين تروح بهالوقت
فيصل ابتسم بسخريه اخذ جواله :طيب  انا بطلع
طلع وقفل الباب بقوه
-
عهود دخلت الباب ووراها عبدالعزيز
ريم قامت من الكنبه بعد م كانت ملانه
عهود ضمتها:كيفك
ريم ناظرت عبدالعزيز وسكتت
عهود جلست ع الكنبه :عبدالعزيز اصعد فوق وخلينا
صعد بدون م يتكلم
عهود :تعالي ي ريم
ريم جلست جنبها
عهود:وش صاير بينكم
ريم سكتت
عهود تنهدت:شوفي جلستك ببيت اخوي
وانتي مو من محارمه
مو كويسه ي روحي دامك تحبينه
ويحبك ليه م تعترفين
ريم:عهود انتي بنت وتفهميني صعب
اقوله احبك وهو واقف قدامي
في شي جالس يمنعني مدري ليه
عهود ابتسمت:ترى الشباب م بحبون
البنت الي تماطل كذا عبدالعزيز شخص
عصبي جداً ترى انتي للحين م شفتي عصبيته عدل
ريم :مابي اشوفها يكفي الي شفته اليوم
خرعني اليوم قلبي كان راح يوقف
عهود ضحكت:تشوفين ي لله قومي وراضيه واعترفي
ريم بتوتر:الحين؟
عهود :ايوه ي لله دامني موجوده
ريم بتردد وقفت عهود مشت معاها
وصلو لعند غرفته
عهود دفشت ريم واخذت المفتاح وقفلت عليهم
ريم توترت:افتحي خلاص مابي
عهود ضحكت:مافي
عبدالعزيز طلع من الشور وكان لاف المنشقه
ع خصره وجسده شبه عاري
ريم استحت ولفت ع الباب
عبدالعزيز:وش جالس يصير هنا
عهود :ابد م بتطلعون من هنا لين
وانتو ماسكين ايادي  بعض
عبدالعزيز لا تلفين خليني البس
لبس بسرعه وشعره كان مبلول:اي تفضلي وش عندك
ريم امم
عبدالعزيز تقدم لعندها ومعاد يفصل بينهم شي
ريم بدأت تبكي
عبدالعزيز ابتسم:ي بزر وش مبكيك
ريم:صارخت علي كثير اليوم
عبدالعزيز بحب ابتسم :اخخ منك ريم
رفعت راسها له :اء بقول شي
عبدالعزيز :قولي
ريم بتردد غمضت عيونها احبك
عبدالعزيز قبلها ريم حاولت
تبعده بدون جدوه
عبدالعزيز  بعد عنها وهو يلتقط انفاسه:ايوه كذا انا استانس
من اول ليه معقده الامور
ريم كانت ساكته وهي مستحيه
عبدالعزيز قبل ايدها:بكرا نروح لبيتنا
ابوي بيرجع من السفر وبعد نفتح موضوع
الزواج معهم نحدد يوم
انا مقدر اتحمل هالبعد اكثر
ريم احمر وجهها بخجل
عهود كانت تتسمع عليهم
فتحت الباب:اخيراً ي طيور الحب
عبدالعزيز:اي فديتك اخيراً
عهود ابتسمت
-
دخل البيت بدر
ديالا كانت جالسه مع ام بدر وابو بدر
ويسولف لها عن ماضي ابوها الداشر
ديالا كانت مندمجه بالسوالف ومبتسمه
رغم ان ابوها زعلها لكنها جد مشتاقه
له ولحنيته الي م شافتها من زمان
بدر:السلام عليكم
ابو بدر:هلا بوليدي القعده ناقصها انت تعال اجلس
بدر كان تعبان من الدوام بس 
م حب يرد ابوه جلس جنب ديالا
وناظرها ديالا ابتسمت وبدر رد الابتسامه
كمل ابو بدر سوالفه والكل كان يسمعه بأندماج
ابو بدر بنص احد السوالف:تعرفين ليه ابوك سماك ديالا
ديالا ابتسمت:ليه
ابو بدر:كان يحب وحده اسمها ديالا واحنا
صغار بعدها سافرو لبرا السعوديه
واختفت من حياته ومن يومها وهو متعلق
فيها ويتمنى انه ترجع بس تقبل انها م بترجع
وتزوج امك  بس كانت باقي ديالا بقلبه ف سماك
ع اسمها لعل تعوضين مكانها بقلبك
الحين هو يعز امك بس مو بيد الانسان يختار مين يحب
كان دايماً يحس نفسه جالس يخون امك بس لأنه فكر بغيرها
ديالا ابتسمت:م كنت ادري عن هالقصه
ابو بدر:اكيد مراح يقول عشان ام فهد  م تتحسس
الا وينهم م زارونا من يوم تزوجتي
ديالا سكتت وناظرت بدر
بدر بتغيير للموضوع:ي لله يبوي عن اذنك بصعد انام
ابو بدر:تصبح ع خير ي وليدي
بدر ابتسم ي لله ديالا قومي
قامت وراه وطلعو فوق
ام بدر:الحمدلله علاقتهم تحسنت اكثر من  بدايه زواجهم
ابو بدر ايوه الحمدلله
-
فيصل وقف بتعب بعد م ركض لمسافه طويله
جلس بأحد الكراسي  وهو يلتقط انفاسه بتعب
بدأ يفكر  وش يسوي 
وهو يتكلم مع نفسه:اي يفيصل ولعبت عليك ليلى
تنهد بضيقه:كيف صدقتها كيف لعبت بعقلي
كيف انخدعت فيها وانا اعرف طينتها كيفف
احد الماره كان ماسك جواله ويتكلم فيه
فيصل مسك ياقته :كيف قدرت تلعب علي كيف
الرجال:وش فيك انهبلت
فيصل ضربه بكس:كيف كيففف
الرجال  رد له الضربه
وبدأو يتهاوشون
تجمعو الناس وهم يحاولون يفكونهم
-
نامت جوري ع الكنبه  بعد م شيبت نوره
سعود كان يناظرهم
كانت بتشيلها
سعود:لا خليها انا اشيلها
شالها وحطها بلسرير ورجع لنوره
نوره كانت بتقوم
سعود مسك زندها:فكرتي؟
نوره سكتت
سعود:ينوره انا شاريك والله
واحبك وتعلقت بجوري وانا ولد عمك
ماني بغريب
صدق اننا م عاشرنا بعض بس يكفي
ان ابوي يكون عمك
لا تخافين مني والله بكون لك السند
وبكون لجوري الاب
كيف تبين بنتك تعيش كذا بدون اب
ترى الحياه بدون اب صعبه
نوره بسخريه:ليت ابوي ميت احسن
لي حياتي كانت راح تكون احسن
سعود مسك يدها:بس انا مو نفس ابوك
ولا نفس ابراهيم
انا سعود
نوره  سكتت :مدري يسعود خليني
افكر شوي
سعود:خذي راحتك بالتفكير
والقرار الي بتاخذينه خذيه 
عن رضى مو بس تاخذينه
عشانك خذيه عشاننا كلنا
نوره اخذت جوالها وراحت لغرفتها
سعود جلس ع الكنبه بتعب  وتغطى
وهو يحاول ينام بعد يوم شغل طويل
لكن التفكير ماكله هل بترفضه ولا بتقبله
-
رجع للبيت وكان الدم يطلع من خشمه وخده وارم
دخل بغرفتها وشافها نايمه جلس ع جنب السرير
كيف قدرتي تخدعيني كيف  كيف لعبتي فيني وكسرتيني
وانا صدقتك ليه م فكرت بخططك
شاف علبه الدوا الي طايحه جنب السرير شالها وشاف انها مخلصه
وهو متذكر انه شاريها امس
قرب بخوف وهو يحاول يصحيها:

ي َ صدفه ما جت ع بال الأيام كن العمر قبلك حظوظه قليلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن