👑 في المشفي ..
يمان يسير في الردهة وهو متعصب ..
وايمري وريحانه ووالدها السيد فخري يجلسون بجوار باب الغرفه ..
وديما ومليكه يجلسون ع الجهة الاخري ..
وسهر تجلس لوحدها حزينه ..
ريحانه تنظر لايمري الحزين وخائف علي والده ..
ريحانه : انا آسفه كل ذلك حصل بسببي اخبرتك ان ذلك الرجل لن يتركنا بسلام حاول قتل السيد عبد القادر الليله وغداا قد يحاول قتلك انت انا لن اقبل ان تتأذوا بسببي ..
تمسك الخاتم وتحاول تنزعه من اصبعها وقبل ان تخرجه يمسك ايمري يدها ..
ايمري : اياكي ان تنزعيه مهما حصل هذا الخاتم لن تنزعيه من اصبعك ابداا ..انتي ليس لكي ذنب اخبرتك ان ذلك الرجل عداوتنا معه منذ سنوات لا تسمحي له ان يشعر انه استطاع الانتصار علينا وتخويفنا لن اسمح له ان يفرقنا عن بعض ..تمام ؟!!
تمسح دموعها وتهز رأسها بالايجاب ..
يعيد وضع الخاتم لنهاية اصبعها ويقبّل يدها وديما تنظر لهما وهي متعصبه ..
تنظر سهر ل يمان واول مرة تراه يشعر بالخوف والقلق هكذا علي أحد وهو الذي يستطيع دائما اخفاء مشاعره تقترب منه بتردد ..
سهر : هل انت بخير ؟!!
( ينظر لها باستغراب غير معتاد علي اهتمام من احد )
سهر : السيد عبد القادر رجل قوي وان شاءالله سوف يكون بخير ..
( يهز راسه بالايجاب )
يمان : فلتعودي للقصر سوف اتصل بالسائق ليأتي ويعيدك لا داعي لوجودك هنا كما ان اصلان بالتأكيد يحتاجك وخاصة بعد خوفه وذعره مما حدث الليله وصوت اطلاق الرصاص ..
تتذكر سهر لحظة اطلاق الرصاص عندما كانت تحمل اصلان وتتحدث مع يمان وعندما سمعوا صوت اطلاق الرصاص احتضنها يمان هي واصلان معا ..
وحاوطهما بجسده خوفا عليهما ..
سهر : لا تقلق عليه ( تخفض صوتها بخجل بينما تنظر اليه ) اصلان قوي مثل والده ..
لحظات يتأملا بعضهما بينما مليكه تراقبهما ..
مليكه ل ديما : الم تلاحظي ان يمان لم يعد يصرخ عليكي بشأن اصلان واهتمامك به وكأنه لم يعد يبالي ..
ديما : فكرت في ذلك بالأمس يبدو انه اخيرا تقبل فكرة ان الاهتمام بطفل مهمة المربيات وليست مهمتي ..
مليكه : تعتقدي انه اكتشف الحقيقه ؟!! اقصد انك لستي والدة اصلان وان سهر هي والدته ؟!!
ديما : مستحيل ما كان تركنا احياء وسهر نفسها لم تكن لتسلم من شره ..
مليكه : معكي حق ولكن اشعر ان هناك شئ غريب بينهما ..اصبح هادئ في تعامله معها متقبل وجودها وكأنها اصبحت فرد من العائلة ..
ومنذ ايام كان يصرخ بها لانها ذهبت للقاء ذلك الظابط
لو تريه حينها تظني انه ..انه ..كأنه يغار عليها ..
👑 يصل الظابط رمزي ..
رمزي : كيف حال السيد عبد القادر ؟!!
ايمري : اخرجوا الرصاصه والان حالته مستقرة الطبيب يقول ان حظه كان جيد فالرصاصه لم تخترق الكبد ..
رمزي : انا للتو جئت من القصر والتحقيقات مازالت مستمرة هناك ولكن مبدأيا استطيع ان اقول ان الرصاصه لم يكن يقصد بها السيد عبد القادر هو فقط كان في المكان واللحظة الغير مناسبه له ..
ومن تفحصي للمكان واتجاه الرصاصه استطيع ان اقول انك انت الذي كنت مستهدف ..
ايمري : انا ؟!!
ريحانه : بالتأكيد ذكي اراد ان ينتقم منك بسبب خطوبتنا كنت سوف اعيش خسارة اخري وفقدانك مثلما حدث في يوم زفافي ..
ايمري : وهل قبضتم علي من أطلق الرصاص ؟!!
رمزي : للاسف لا هو اطلق الرصاصه بطريقه متخفيه بينما هو مندمج وسط الحضور وبعدها لم يهرب بل ظل موجود وبقي مع الجميع لذلك لم يشك فيه احد ولكن كل شئ يؤكد انه تلقي المساعده من احد داخل القصر ..
دخوله بالسلاح علي الرغم من تفتيش الامن الدقيق لكل من كان يدخل الحفل يؤكد ان احد ما اعطاه المسدس بعد دخوله واخذه منه بعدما اطلق الرصاص لاننا فتشنا كل الموجودين ولم نجد السلاح ..
لذلك اعتقد ان السلاح مازال موجود داخل القصر افراد الشرطه يقومون حاليا بمسح وتفتيش كل مكان هناك ..
والجميع قمنا بالتحقيق معهم وارسلناهم لبيوتهم سواء الضيوف او العاملين المؤقتين مثل الندل لكن سوف اعيد البحث اكثر عن كل شخص لنتوصل للفاعل ..
ايمري : تمام ..
رمزي ل سهر : انا عائد للقصر لو ترغبي ان اقوم بايصالك معي ..
سهر : حسناً ..
يمان : ( بحدة ) السائق علي وصول ليقوم بايصالك اقصد ايصالكم جميعا ..
سهر : ليس هناك داعي طالما رمزي عائد للقصر فاذهب معه ..
يمان : تقصدي الظابط رمزي ..
سهر : هذا ما قلته ..
يمان : لا قلتي رمزي ..
سهر : ( باستغراب ) تمام نسيت ان اقول ظابط يعني ليس مشكله لا اعتقد انه شعر بالتقليل منه ..
يمان : ( بعصبيه ) ما خصني شعوره انا اتكلم عن الا تزيلي الحدود بينكما ..
