في الطريق بينما عائدون من حفلة التخرج ..
يمان يقود السيارة وهو مازال تحت تأثير الصدمه صدمة معرفته ان سهر ابنة اركان رازي ..
يظل ينظر لها وهي تجلس بجانبه وتحمل اصلان وتلاعبه وتلبسه قبعة التخرج وتضحك وتقوم بتصويره وتصوير نفسها معه سيلفي ..
سهر : كم كنت اتمني وجود عائلتي معي في يوم تخرجي ..وجود اصلان معي اليوم عوضني كثيرا ..
اشكرك لجلبك اياه ..كانت مفاجأه جميله ..
يمان : كيف فقدتي عائلتك ؟!! ما اعلمه انه كان حادث حريق
سهر : لا يعتبر حادث بل تعمد ..تلك الليله رأيت الرجل الذي فعل ذلك بنا ..
( ينظر لها باستغراب ومصدوم )
يمان : رأيتيه ؟!!
سهر : نعم رأيته وهو يسكب البنزين علي والدي ويقوم باشعال النار به وكان معه رجلان اخريان وعندما راني وعلم اني رايت وجهه اشعل النيران في البيت كله ليتخلص مني ..لكن للاسف اخي الصغير وامي كانوا هم الضحايا اما انا لم امت في تلك الليله فقط تشوه وجهي وانت تعلم باقي القصه ..ويمان اذا كان لديه امل واحد صغير ان الامر لا يتعدي مجرد تشابه اسماء الا انه الان تأكد انها بالفعل ابنة اركان وان من رأته وتعتقد انه الفاعل كان ادريس ..
لكن ادريس لم يخبره تلك القصه انه تعمد حرق البيت لان فتاة رات وجهه واخبره ان الامر كان مجرد حادث ..👑 يصلوا للقصر ..
سهر : مجددا اشكرك علي مجيئك انت واصلان اليوم اسعدتني حقاً ..يتجاهلها وينزل من السيارة ويدخل القصر وهو متعصب وهي مستغربه تحوله المفاجئ ..
يبقي يمان طوال اليوم في غرفته يفكر في تلك المصيبه
تخلص من عدوه واعتقد انه بذلك اخذ انتقامه اذ يرسل له القدر ابنته لاشهر وهي تعيش معه في نفس المكان ..
الوحيدة التي تحرك قلبه ومشاعره لها حتي وان كان ينكر ذلك ..
ام ابنه ..ابن من دم ذاك الرجل عدوه ..👑 في اليوم التالي ..
تذهب سهر لغرفة اصلان تجد امرأة تحمله ..
سهر : من انتي ؟!!
المرأة : انا المربية الجديده احضرني السيد يمان للاعتناء بالطفل ..
سهر : مربيه ؟!!
تخرج سهر مسرعه وتذهب لغرفة يمان تجده علي وشك الخروج منها ..
سهر : لماذا احضرت مربية لاصلان ؟!!
لا يجيبها ويتجاهلها ويخرج من الغرفه ويمر بجانبها
تجري خلفه وتلحقه ..
سهر : ارجوك اجبني ..لماذا احضرت مربيه لاصلان ..انا موجودة اصلان لا يحتاج لمربية ..
يمان : ( بعصبيه ) لا تتدخلي فيما لا يخصك ..اجلب لابني من اريد وابعد عنه من اريد ..
يغادر من القصر وهي مستغربه من رد فعله وتغيره المفاجئ في التعامل معها والان يحضر مربية وكأنه يلغي وجودها تدريجيا ..
تذهب لعبد القادر لتستفهم منه الامر يخبرها انه لا يعلم شئ عن مسألة المربية تلك ..وهو نفسه متفاجأ ..
تظل تنتظر يمان طوال اليوم لتتحدث معه لكنه لا يحضر ..
تتصل به عندما يفيض بها القلق ولكنه لا يجيب ..
تمر الليله وهي لم يغفا لها جفن تنتظره ولكنه لا يأتي ..
في اليوم التالي ..
تسأل عنه عبد القادر يخبرها انه قضي الليله في المزرعه ولم يخبره متي سوف يعود ..
لا تتحمل اكثر من ذلك واخر اليوم تطلب من السائق ان يذهب بها للمزرعه ..