مريم وهي خايفة وتحركها: وين كنتي يا غبيية و وش سويتيي؟؟ ومن كان ذاا
جلنار تبكي :ليه سوا كذاا يا مريم والله اني احبهه لو بيدي كان حاربت الكل عشاانه هوو ليه سوا تسذا فينيي
مريم سكتت وضمتها :خلاص يا قلبي لا تبكين عليه والله انه ما يستاهل ابن الزفت
سمعت منيرة تنادي لجلنار وسحبتها لغرفتها بسرعة لا تشوفها بالعباية وتسألها وين كانتت
وراحت تشوف منيرة وشتبي
مريم :هلا خالتي
منيرة:وينها جلنار ناديها الله يرضى عليك
مريم :لا قوليلي وشتبين وانا اجيب لك
منيرة:الله يسعدك روحي جيبي فنجان نظيف
مريم :طيب
راحت جابتلها وطلعت مرة ثانية عند جلنار
شافتها تمسح دموعها وتقوم
مريم: ويين
جلنار:لا تخافين ما بروح عنده مرة ثانية اكيد
ضحكت مريم بخفة:ادريي
جلنار تمثل القوة:يخسي يزعلني انا بنت خالد يخسي ويعقب الي يزعلني ويبكيني والله
مريم: كفو كذا ابيتس
جلنار قوية بهاللحظات صحيح انها قبل شوي كانت ضعيفة بس تلم نفسها بسرعة وبدون مساعدة من احد من صغرها كذا
وفجأة تذكرت انه مسفر الي وصلها للبيت بسرعة وكان واضح عليه الخوف انه يشوفها احد ابتسمت وهي تقول الله يجزيه الخير والله اني وقتها ما كنت صاحية لو قعدت دقيقة وحدة بالدكان زيادة كان جا نيار وفرشني ضرب قدام خلق ربينيار يدخل الدكان وهو جايب له شاي من عند ابو علي
شاف احمد شكله غريب وفيه شيء
نيار: اشبك
احمد:مافيني شيء
نيار:شكلك وكنك خايف
ضحك احمد بخفة: لا
وخرج برا ومع خرجته دخل مسفر دخل الدكان وشاف نيار موجود مسك قلبه لأنه لو هو ما كان تدخل بالوقت المناسب كان الحين نيار شاف جلنار هنا
نيار: اهلين مسفر تفضل
مسفر:لا يالخوي بعدين جيت اشوف لو انت موجود بالدكان ولا لا
نيار :لا موجود، كيف حال الدكان حقك
ضحك مسفر: بخير توه ننزل الي جبناه
نيار يضربه بظهره بخفة: هاه جاهز تفتح الدكان بكرة
مسفر وهو يعطي نظرة لاحمد :اكييد، الحين انا ماشي لانه العم خالد لوحده
نيار: ايه تفضل
راح مسفر وهو توه يرتاح انه محد شاف ومحد حس باللي صار كل شيء عنده الا ينصاب لجلنار اي اذى ما يتحمل وبنفس الوقت نار الغيره شبت بقلبه انه جلناز قلبها كان يدق لغيره وبيوم احد كان يسرح فيها وبحبهاابالمدينة
صحيت فرح توها وهي تشوف الساعة صارت 7 المساء وهي باقي نايمة وتذكرت الي صار والي سمعته ما تدري ليه بهاللحظة ودها تبكي وتصيح بس مو قادرة تذكرت كلام ابوها وانه كيف حارب عشان بنته
قعدت تسال نفسها مين ذا الي حارب عشاني معقولة ابوي الحقيقي وكيف انا جيت وعشت عندهم وصرت بنتهم وليه صار كذا مو عاارفة الاسباب
ما تدري ليه جاها ضحكة وهي تقول واو حياة حق افلام الهندية منجد ابوي مو ابوي ولا امي اشلون ذيي؟؟؟
دخلت هديل تاخذ شاحنها وشافتها صحيت
وراحت عندها على طول: صحيتي يا قلبيي صح النووم
فرح تبتسم: ايه صحيت
هديل راحت عندها وقعدت جنبها: خوفتيني عليك يالبقرة حسبت في شيء صايرر
فرح سكتت
هديل: ابوك قالي انه اول ما تصحين اقوله
فرح مالها خلق الحين :لا تقوليله وبعدين قولي جوالك فيه مشكلة او قولي اي عذر
هديل: طيب
فرح سكتت وهي ترجع للدوامة التفكير باللي صار
هديل: متأكدة مافيك شيء يا حبيبتي
فرح سكتت شوي :سمعت ابوي يكلم امي بسالفة
هديل :وشهي
فرح: سمعته يقول فرح مو بنتنا الحقيقة ليه ما تبين تفهمين
هديل تناظرها وهي تحسب تمقلبها :فرح تمقلبيني ولا صدق تتكلمين
فرح:اكيد ما امزح يا هديل والله سمعتهم بأذني يتكلمون بصوت عالي وابوي معصب وقال انه شاف ولده بالديرة وانا مو فاهمة ولااا شيء
هديل سكتت وهي تفكر مستحيل مقلب وبنفس الوقت مستحيل حقيقي كذا:مستحيل اشلون ذي يمكن فهمتي غلط
فرح:لا ما فهمت غلط انا متأكدة سمعت زين ولا انا ما ابكي عندك زي المجنونة كذا بدون سبب
هديل تناظرها الحين تتكلم بلا مبالاة:طيب وش تحسين
فرح جتها ضحكة: وش احس ولا شيء بزاد احس وناسة غبية لأني بكيت
هديل تحسبها انجنت من كثر ما بكت:تمزحين اكيد؟
فرح :ما امزح صدق شوفي حياتنا كيف ممل ومافيه شيء ونفس الروتين ينعاد احس بيصير شوية حركة
هديل: لا رسمي انجنيتي انا عن نفسي لو عرفت اني مو بنت امي وابوي بصييح ترا و2دقيني انتي بعد فاهمة غلطط
فرح:عادي انا بعد صحت وشوفيني الحين فرحانة
هديل :طيب وش بتقولين لأبوك
فرح :هو قال لامي انه بيروح للديرة مرة ومرتين وثلاثة عشان ولده وانا بروح معه
هديل:مستحيل يوافق لو تطقين راسك بالجدار
فرح :لا بزن فوق راسه لين ما يوافق
هديل :احسك انجنيتي مو معقولة منجدك وانا تتركيني لوحدي هنا طيب خلك مني وجامعتك؟؟؟
فرح:اصلا مو مصبرني علي الجامعة الا انتي ولا انا ما ابي ادرس احس استجعلت بدخولي بالجامعة
دخلت ام هديل وهي تقول :هديل عمك ابو فرح يناديك
هديل ناظرت لفرح وهي عطتها نظرة يعني خليك انا بقوم
قامت فرح وطلعت برا
وشافت ابوها اول ما شافها ضمها وهو يقولها
ابو فرح:وينك من الصبح يا قلبيي ما عاد شفتك كذا تخلييني وتمشين
فرح تبتسم :جيت عند هديل وما حسيت على نفسي والا اغفي
ابو فرح عارف انها تعرف بس مستحيل تعترف انها تعرف لانه هو يعرفها زين وحركاتها: طيب تعالي نطلع اشتقتلك وانتي هناا
فرح تبتسم :يالله
راحو اثنينهم لفوق وهم رايحين
سالته فرح:يبه
ابو فرح: عيون ابوها
فرح:بتروح الديرة مرة ثانية؟
ابو فرح:ايه
فرح وقف مشي بالمدخل وهي تناظر فيه بترجي: تكفى بجي معك
ابو فرح :لا مستحيل
فرح: تكفى يبه والله ودي من زماان اروح الديرة واستكشفهاا وجتني الفرصة الحين تكفي بجي معك
ابو فرح: مستحييل اخذك معي و امك. وجامعتك؟
فرح: عادي لو تركت الجامعة فترة ما ياثرر تكفى خذني معكك
ابو فرح: تعالي ندخل وبعدين يصير خير
فرح تمسك يده:دامك قلت كذاا يعني لا صح
ابو فرح يناظر عيونها وهو بداخله يقول على وش ناوية يا فرحح معقولة انتي بعد تبين تشوفي اهلك الحقيقين
فرح: تكفى تكفى والله ما عاد اطلب منك ايي شييء
ابو فرح :طيب
فرح صرخت من الفرحة وهي تقول: ونااسة
وضمته وهي تقول: شكككرآ لك والله مرة وديي اروح الديررة من زماان
ابو فرح ابتسم لها ولفرحتها وبنفس الوقت بداخله خوف
أنت تقرأ
عيال خالد
Teen Fictionغلطة من المستشفى تغير مصير ثلاث اطفال اب متعصب ومتكبر من المدينة واب حنون وطيب من الديرة اختلاف شديد بين العائلتين وندم بعد عشرين سنة لاكن هل الاطفال الي كبرو وصار اعمارهم بالعشرين بيتقبلون الواقع؟ ادخلو واستكشفو الرواية ولا تحكمو عليه من غلافه _...