جهز العشاء ونيار قام وهو بيده صحن الكباب يوصلهم للحريم
قال بصوت عالي شوي :جلناار
جت هديل لانه جلنار كانت تجهز السفر :هلا
نيار حس من الصوت انها مو جلنار لف وشافها هديل قال :انا قلت جلنار انتي اسمتس جلنار؟
هديل تشمق؛ هات بس.
نيار مد الصحن لها :انتبهي لا تكبينه بسس
هديل :ماني بزرة اعرف اشيل
نيار :انا رايح اجيب صحن الثاني وقولي لامي تحط لنا صحن رز
هديل؛ طيب
راحت حطت صحن الكباب بالسفرة وقال لمنيرة تحط للرجال رز
وقبل لا هي تمد يدها عشان تشيل الصحن جت فرح ركض تبي تشيله هي
فرح:بعديي انا باخذه
هديل تبعدها:انقلعي هناك حلفت انا اشيله
فرح:انقلعي والله انا بشيله
منيرة :خلاص بتكبو الرز شيلوه اثنينكم
هديل بعدت فرح وهي الي شالته
ومنيرة مدت الصحن لفرح؛ خذي ذا وحطيه السفرة ولا تزعلين
فرح؛ افا ازعل عشان شيء زي كذا
منيرة ضحكت
وفرح اخذت الصحن وحطته بالسفرة
وتجمعو كلهم بالسفرة ياكلون سوا
وبعد العشا قعدو شوي وبعدها قامو يرجعون الاغراض بالسيارة عشان يرجعون لأنه صارت الساعة 9 والكل ينام بذا الوقت تفرق الكل لسياراتهم راجعين لبيوتهمفي صباح يوم الثاني
صحيو كلهم ب كسل بعد يوم امس
نامو متأخرين غير عن عادتهم بس عشان ما يخربو نظام نومهم صحيو توقيت كل يوم
جلنار وامها بالمطبخ وجيلان تجهز السفرة
دخلو خالد ونيار توهم جايين من المسجد
نيار:انا رايح عند مسفر ابغى افطر عنده
خالد؛ طيب
راح نيار ودخل الغرفة ما لقاه باقي ما وصل من المسجد لف عشان يمشي يروح يجيب الفطور لين ما يجي
بس تفاجئ بشيء
رجع نظره وشاف تحت المخدة شيلة طالع طرفها من تحت المخدة وباينة
راح وهو حافظ هاذي الشيلة وعارف هي لمين كانت براس جلنار يوم دق الباب عليها مرة وشافها لابسته وهزأها لانها مو مغطية شعرها
اول شيء جا بباله طبعآ هو انه جلنار ومسفر يحبون بعض بدون اي تفكير ثاني
تجمعت افكار السيئة براسه اكثر.
قطع عليه دخلة مسفر توه راجع
وهو بسرعة رجع الشيلة لمكانها
مسفر؛ هلا والله نيار
نيار ابتسم غصب عنه وهو يقول بداخله مو لازم اظلمه انا واثق فيه ومستحيل يسوي شيء زي كذا نحن امناه وخليناه يقعد فبيتنا مو معقولة يخون الثقة زي كذا انا بتأكد واذا طلع الكلام الي فبالي صح بوريه نجوم الظهر
:اهلين
مسفر ابتسم له ؛ جاي تفطر معي اكيد
نيار :لا جيت اشوف لو وصلت ولا باقي وبرضو عشان اقولك انه بنطلع للدكان سوا لا تطلع لوحدك
مسفر؛ ابشر
نيار :بشرووك بجنته
طلع نيار وهو عارف ذا الوقت جلنار بتجيب له الفطور راح وتخبى يبي يشوف ويتاكد وهو بداخله يقول ان شاءالله مو صح الي فبالي لاا اكيد مو صحح
ومسفر قعد فوق السرير ولف نظره للمخدة وشاف طرف الشيلة باينة مسكه وهو يقول يا ربييي كيف انساها الحمدلله انه نيار ما شافهاجلنار مسكت الصينية :طيب يمه انا باخذ اكل مسفر
منيرة؛ طيب يقلبي
زبطت طرحتها وراحت دقت الباب
فتح مسفر الباب وهو مبستم
جلنار مدت له الاكل :تفضل
مسفر ما زال مبتسم وهو يناظر فيها :جعل فديت ذا العيون انا يا ناس
جلنار :وفديت الي كل ما شافني ما نزلت عيونه عني مسفر ضحك :مقدر عيوني غصب تجي
وجلنار قالت بضحكة :انا رايحة امي قالت لا تتأخرين
مسفر؛ طيب
مشيت جلنار ومسفر دخل
اما نيار الي شاف كل شيء وكيف كان يناظرها وتكلم معها وهي بعد كان كل شيء يوحي له بأن تفكيره الي فكره صح وشكوكه طلعت صح لاول مرة كان يتمني انه غلطان
الشر صار يتطاير من عيونه وهو اخر شخص متوقع منه شيء زي كذا هو مسفر راح وفتح الباب
ومسفر لف واستغرب من حالته المعصبة لانه توه طلع من عنده ومافيه شي شبلاه يرجع وهو معصب
نيار قال وهو معصبب وشاد بيده لا يقوم يضربه :كذاا ترد جميلنا يااا مسفررر كذا تردده وثقنا فيك وقعدناك في بيتناا ونحن كلنا ثقةة كذا تخوون الثقةة ؟؟
مسفر مو عارف وش يقصد:هدي نيار وفهمني وش تقصد انت
نيار :وتسويي نفسكك مو عارف شيء بعد كل الي صاار توي كنت واقفف وشفت كل شيء شفتتك اشلوون تناظر لأختيي وتضحك معهاا
مسفر غمض عيونه بقلة صبر وهو يقول بداخله يعني شاف الشيلةة قال بتبرير :صدقنيي نيتي مو مثل ما تفكرهاا يا نياار والله انيي هالاسبوع نويت اكلم ابوك واخطبها
قاطعه نيار بصراخ وعصبية :وانتت تحسب ابويي بيوافق علييك بنته جلناار المدللة بيعطيه لكك يعنيي معندك لا بيت ولا دكان وحتى شغلك تشتغل عند ابوييي ايهه حتى ابووك نفسه ابوك يشتغل عند ابويي اي حياة بتعيشهاا لجلناار هاااه
مسفر انصدم انه هالكلام يطلع من نيار ولد خالد ما جا اي جواب بباله بهاذي اللحظة غير انه سكت وهو حاز بخاطره الكلام الي قاله كلامه مثل السكين يدخل بقلبه
ورفع عينه وطاحت عينه على خالد الي واقف عند الباب ومو مستوعب الكلام الي سمعه من ولده
نيار حس بنظراته ولف لورا شاف ابوه واقف وهو واضح عليه سمع كل شيء
نيار انصدم انه ابوه موجود واختفي كل عصبيته وقال بإستيعاب :يبه
خالد رفع يده بمعنى لا تتكلم :كافي الي سمعته وزياادة الكلام الي سمعته منك كاان كافي فااهم
نيار استوعب حجم الكلام الي قاله قبل شوي :يبه ما
خالد قاطعه للمرة الثانية :قلتت لكك ولا كلمةة زياادة، يا صدمتي فييك يا نيار انا كذا ربيتك؟ كذا علمتك؟ "وقال وهو يبلع ريقه بصدمة من ولده " تدري؟؟ اليوم شفت فيك وجه خالد ابوك الي دمه يمشي بعروقك..... للأسف مهما انكرت انت ولده هوو ودمه وصفاته وكل شيء فيه فيييك انا الي كنت ناكرر ولا كل شييء واضح قداميي زي وضوح الشمسس
نيار حزن من كلامه :تكفى يبه لا تق
خالد قاطعه بعصبية وصراخ :مابي اسمع صوتتكك حرام عليك سنين الي طافت والله حرام
وطلع من الغرفة
مسفر حط يده فوق كتف نيار وهو يواسيه
رغم انه قاله كلام جارح قبل شوي بس عاذره انه كان معصب
بس نيار لف وطلع برا وخلا مسفر لوحده
وخالد طلع من البيت بكبره مو مستوعب انه ذا نيار نفسه الي كبره بيده صدق شاف وجه ابو فرح فيه الغرور والتكبر نفسه كل شيء وهو صادق مهما انكر نيار ولد ابو فرح وشي طبيعي يكون فيه بعض صفاته الدم عمره ما صار موية حتى ولو هو الي مربيه يبقى في شيء اقوى يشده لصفات ابو فرح
أنت تقرأ
عيال خالد
Teen Fictionغلطة من المستشفى تغير مصير ثلاث اطفال اب متعصب ومتكبر من المدينة واب حنون وطيب من الديرة اختلاف شديد بين العائلتين وندم بعد عشرين سنة لاكن هل الاطفال الي كبرو وصار اعمارهم بالعشرين بيتقبلون الواقع؟ ادخلو واستكشفو الرواية ولا تحكمو عليه من غلافه _...