اذن المغرب ووكل المعازيم وصلو وصوت الاغاني والرقص مالي المكان الكل فرحان بالزواج
جا ولد يركض عند منيرة وهو يقول :جا العريسس مع عروسته
منيرة :طيب الحين جااية
القت نظرة اخيرة لو تغطو الحريم ولا لا
وتأكدت وقبل تمشي رفعت راسها تشوف الشباك لو جلنار وشافتها فعلآ تراقب
تعالت صوت الزغاريط تعلمن بوصول العريس والعروسه
دخلو اثنينهم وهم جنب بعض وفرح كانت في قمة الجمال وهي لابسة فستان تقليدي ومرة لايق عليها وحلوو
والكل يحسدهم منيرة راحت عندهم وهي بيدها المبخرة
والحريم يزغرطو
دخلو لداخل وجلسو بالكرسي الي مجهزينه لهم
ومسفر سااكتت ومستحي بنفس الوقت داخل على حريم فشيء طبيعي
كان الحسد بالدور لحظ فرح وهم ما يدرون انها قليلة حظ لانها تزوجت مسفر
جلنار ما تحملت تشوف اكثر وقفلت الشباك وهي تمسك اذانها من الاصوات الطقاقة الي تغني وصوت الحريم الي يزغرطو
مسفر رفع راسه لشباك جلنار شافها مقفلة متوقع هالشيء اكيد ما تتفرج زفته
قام مسفر وطلع
معنه الزفة باقي ما خلصت وهاذا التصرف كان شيء غريب منه
دخلت مريم على جلنار وهي تشوفها تبكي
مريم قعدت جنبها وهي ساكتة كانت في زواج احمد غير والحين غير كانت في زواج احمد قوية هالمرة هي منكسرةة المرة الماضية الطعنة كانت من احمد وبس هالمرة الطعنات جت متتالية من امها وابوها ومسفر انسكرتت فعلآ اكل تفنن بطعنهاا هالمرة
رفعت راسها لمريم وهي تمسك يدها :تكفيين يا مريم طلبتس بالله ياا مرييم
مريم :عيوني لتس انتي اطلبي
جلنار:تكفين ابي اشووف مسفر واكلمه ما ادري كييف بس ابي اشووفه واكلمه لاززم
مريم سكتت مرة صعبب كيف تخليه يجي يشوفها وهو وسط الرجال والشياب وهو العريس بيفقدوه شيء اكيد:بس كيفف وش اسوي معررف
جلنار تفكر :ارسلي وحدة تنادي لفارس يقوله جلنار تنتظرك في دكان المفارش
مريم صعبة عليهاا بس قالت : طيب
قامت مريم وهي تدعي يمر الليلة على خير لها هي ولجلنار
راحت قالت لوحدة من البزران انه ينادي فارس عند الباب
وفعلآ راحت نادت له وجا وهو يقول :هلا اختي
مريم ماسكة طرحتها عشان ما يبان وجهها :اسمع ابيك تروح تقول لمسفر انه جلنار تنتظرك ب دكان المفارش خله يروح هناك بسرعة طيب؟
فارس :ابشري ما طلبتييي
مريم مدت له الفلوس : وخذ حقك
فارس اخذهم ومشى
ومريم دخلت بسرعة ورجعت عند جلنار
شافتها تلبس عبايتها
مريم : كيف بتروحي الطرق كله حريم لا شافوتس بيسالون اكييد
جلنار :بغطي وجهي ومحد يعرفني
مريم : طيب ومفتاح الدكان معتس
جلنار شالت المفتاح من فوق الطاولة :ايه معي
طلعت من الغرفة وهي تستعجل في مشيتها عشان محد يوقفها او يسألها مين انتي وليه رايحة بدري ومن ذا الكلام
وفعلآ طلعت من البيت واسرعت في مشيتها لين وصلت الدكان الشوارع كانت فاضيةةة مافيها احدد
فتحت القفل وخلته موجود بمكانه
ودخلت هي بدون لا تفتح الانوار عشان محد يجي
وجلست فوق الكرسي وهي تنتظره يجي وبقلبها كومات كلام لهفارس وصل عند الرجال وشاف مسفر قاعد وسط الرجال ما يمديه يروح عنده فقعد واقفه بمكانه لعل الي حوله يقومو ويروح يقوله
قعد واثق لمدة عشرة دقايق ولا فاد نا عرف وش يسوي الحين الادمية تنتظره بالدكان وصعبةة مرة انه يقوم العريس ويروح من عندهم اكيد بيسألونه
جته فكرة انه يكتب بورقة ويروح يعطيه احسن
راح ركض لبيته وهو ياخذ ورقة وقلب ويكتب جلنار تنتظرك بالدكان
ورقة صغيرةة عشان يسلم عليه ويعطيه في يده بدون لا احد يلاحظ
صغير بس ذكي
وفعلآ راح عنده وهو يمد يده له ويسلم وهو يقول :مبرووك يالعريسس
مسفر :الله يبارك فيك
فارس حط الورقة بيده ومشى
ومسفر استغرب انه حط ورقة صغيرة بيده
فتح الورقة وشاف مكتوب جلنار تنتظرك في دكان المفارش
اول شيء جت بباله انه كيف يطلع من وسط هذول الناس
مستحيل يقدر يطلع من عندهم بسهولة
لبيه
جلنار قاعدة بمكانها وهي كل شوية تناظر لو جا مسفر وترجع مكانها
فجأة سمعت صوت وفزت من مكانها وهي تخبي نفسه وتناظر مين الي جا
شافت في شخص متلثم بيده علبة ما عرفت علية وش استغربتت وعرفت من جسمه وشكله انه مو مسفر
قلبها دق بقووةة وهي تشوفه يناظر القفل مفتوح ودخل لداخل وهو يناظر يمين ويسار لو في احد ولا لا
مسكت فمها لا تطلع صوت وهي خاايفةة مين ذاا وليه جا
شافته فتح غطا العلبة وقعد يرش يمين ويسار
انصدمتت وهي تقول يا ربيي مين ذاا واش قاعد يرش ذاا
شافته طلع من جيبه علية كبريت واستوعبتت انه هو يبي يحرق المكاان وذا بنزين الي رشه
انفجعت وكان جنبها فوق الطاولة علبة موية طاحت بالارض وهي شهقت بس مسكت فمها بسرعة
وهو سمع الصوت ولف بسرعة لناحيتها وهو يلمح طرف عبايتها قرب وهو يجي يبي يشوف مين هي
جلنار كانت تسمعه وهو يقرب غطت وجهها وهي متأكدة انه ذا مو مسفر وبيأذيهاا
جا وشافها وعرفها ذي بنت فلان وابتسم ب شر وطلع وقبل يطلع ولع عود الكبريت ورماه بالمفارش الي بللها بالبنزين وشبت النار بالمكاان
وطلع وقفل الدكان بالقفل
جلنار قامت من مكانها بسرعةة مفجوعة من النار الي كل المكان صارت ناار وقاعد ينتقل النار من فرشة لفرشةة والدمان كله صارر ناار رحت عند الباب وهي ماسكة فمها من الدخنة وقعدت تدق وتدق الباب لعل في احد مار ويجي يفتح لها الباب
والدكان صغير مو مرة كبير الدخنة بكل مكاان
فقدت الامل انه في احد يجي ويساعدها راحت في اخر الدكان هناك باقي ما وصل النار وقعدت هناك وهي تكح من الدخنةة الي صارت ما تشوف بسببه كل الي تشوفه نار وحريق
أنت تقرأ
عيال خالد
Teen Fictionغلطة من المستشفى تغير مصير ثلاث اطفال اب متعصب ومتكبر من المدينة واب حنون وطيب من الديرة اختلاف شديد بين العائلتين وندم بعد عشرين سنة لاكن هل الاطفال الي كبرو وصار اعمارهم بالعشرين بيتقبلون الواقع؟ ادخلو واستكشفو الرواية ولا تحكمو عليه من غلافه _...