البارت 11

3.3K 115 23
                                    

جلنار تناظر ابوها بصدمه منتظرة انه يقول امزح او مقلب اي شي اهمشى مو صدق الي قاله نظرتها الي مليانة عتب وحزن وعدم التصديق خلا خالد يدمع من نظرتها وعيونها المدمعة اكثر شي جرح قلبه
بنته الي ما كان يرضى عليه ولو ريشة تلمسها يخاف تجرحها اليوم هو جرحها بنفسه
كمل خالد وهو ينزل عيونه عشان محد يلاحظ دموعه :وابو عبد العزيز يصير خالها لجيلان بنفس الوقت
هنا كانت صدمتين لجيلان مو صدمة وحدة بس هي مثل عادتهآ باردة بملامحها من داخلهاا مصدومةة ما كانت متوقعة اصلآ انه عندها اهل من اهل امهاا تحسب امها يتيمة صحيح سمعت انه عندها خال بس نسيت الموضوع مع الوقت ولا حسبت انه يرجع
نيار لف نظره لجيلان وهو يحس اليوم يوم الصدمات خال جيلان وابونا كييف؟
اما هنا فرح بعد انصدمت حسبت جلنار هي بنت عمتها بس مو جلنار اجل جلنار ميين؟
جلنار قامت وهي تخبي عيونها ومو قادرة تمسك نفسها
خالد مسك يدها بعيون ترجي بأنه لا تبكين وتحرقين قلبي عليتس
جلنار تكلمت واخيرآ :لا مو صح يبهه تكفى قوول مو صح الي قلته انت ابويي ومحد غيررك يستاهل مني كلمة يبه قول انك تكذب وكل ذا مزحح  اشلووون؟؟
خالد عيونه كانت تقول عكس الي تقوله جلنار
نزلت دمعتها وتركت يده وطلعت من الغرفة
اما ابو عبد العزيز انجرح من ردها بس اقنع نفسه انه اول مرة تعرف وشيء طبيعي ذا الرد نلقاه منها
ورا جلنار طلعت جيلان بكل هدوء وهي مو معطيتهم اي ردة فعل دايم كذا باردة بملامحها تحارب مشاعرها بداخلها بدون لا تبين
قوية من يوم يومهاا الي بقلبها ما يظهر للعالم
ونيار قعد بمكانه ويناظر بأبو عبد العزيز
وراح لورا يوم طاح من السلم وهو الي اخذه للمستشفى وكان خايف علييه كثير وهو ما دقق كثير ليه هو خايف وليه اخذني للمستشفى قام وطلع
ما بقى بالمجلس غير ابو فرح وخالد وفرح.
وفرح حالتها عادية الي أثر فيها هو ردة فعل جلنار ودموعها وبس
منيرة ما عرفت تلحق مين وتواسي مين قعدت واقفة بمكانها دموعها ينزلو وهي تشوف كل واحد طلع من الغرفة وهو مصدووم و وجه ما يبشر بالخير جلنار تبكي وجيلان مو مستوعبة اما نيار ما بين الصدمة والغضب ما يدري من وش بزبط معصب بعد هالعمر يعرف انه ابوه الي رباه وكبره مو ابوه بالدم
طلع للحوش
وجلنار وجيلان لغرفة جلنار
وجيلان قعدت جنب جلنار فوق السرير وهي تحط يدها بكتفها تواسيها
جلنار بس تبكي دموعها شلالل تحس كل شيء كذبةة بحياتها الي عاشته مجرد كذبةة والاكثر الي يزعل انه فرح بنتهم الحقيقية هي غارت من بنتهم الحقيقية الحق الي كانت تحسبه حقها
هو حق فرح فرحة العمرر هي فرحة العمر الي كانو يلقبونها فيه مو هي
وتذكرت جدهاا الي من يوم ولدو وهو مو متقبلهم يقول هذول مو عيال خالد رغم انه ما يعرف شيء بس كان حاسس قال لخالد بالحرف الواحد هذول مب عيالك لا عاد تجيبهم عندي
خالد بحد ذاته انصدم منه كيف عرف وهو ما قاله ولا شيء عن السالفة

نيار راح للحوش الي ورا عند مسفر عشان محد يشوفه ومسفر الي كان قاعد يشرب شاي ويوم شافه قام له بس شاف وجهه ما يبشر بالخير عرف انه خالد قالهم فما حب يتكلم ويزيد همه هم
راح نيار قعد جنبه بكل هدوء و مسفر بعد قعد وهو يناظره كيف مصدوم وفيه نوع من الغضب بعيونه ما يدري من مين
مسفر حط يده فوق كتفه يواسيه
نيار لف نظره له ونظرته كانت تبين له انه يعرف بكل السالفة:كنت تعرف انت بعد
مسفر سكت
نيار تنهد تنهيدة من قلبه وهو مستحيل يتقبل احد كأبوه غير خالدد الي ما قد عمره قصر معه واي شيء قبل يطلبه يشوفه قدامه قال :محد بيكون ابوي غير ابوي خالد
مسفر سكت وهو يشوف الحب بعيونه لابوه خالد الي يحبه اكثر من اي شي بالدنيا
اذا زعله مستحيل تغفي عيونه لازم يراضيه بعدها ينام امه وابوه عنده خط احمر يحبهم مررة هم ما قصرو معه عمرهم كله ما طلب شي والا سمع كلمة ابشرر كانو الاهل المثاليين طبعآ ذا اكثر شيء يزعل

عيال خالد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن