الفصل السادس

235 12 0
                                    


اخذت ملك و صدفه ادم الى المنزل، و طرقو الباب لتفتح لهم  فاطمه، وتنصدم من رايتهم بهذا الشكل
فاطمه بخضه ممزوجه بخوف:

_ من هذا يا ابنتي، ومن فعل به هذا؟؟

صدفه باستعجال، وهي تمر من جانبها:

_ هذا ليس وقت للحديث، المهم إنقاذ  حياته الان

ليخرج كلا من صالح و منصور و امينه علي الصوت، و عندما خرجوا شاهدوا آدم ملئ بالدماء، ليصرخو باسمه بزعر وخوف شديد ذهبت امينه تجري عليه و تحضن رأسه:

_ ادم ادم عزيزي ما بك تحدث آدم

وكان منصور فقط يقف وينظر بصدمه هل هذا حفيده الوحيد؟؟، هل سوف يتركه؟، و من سوف يناغش بعد اليوم؟، من سوف يذهب اليه يقرأ معه الكتب؟، من ومن ومن، كثير من الذكريات مرت عليه عندما، وقع نظرو علي حفيده الغارق في دمائه، ليشعر بالدوار وكان  سوف يقع ليلحقه صالح، و يساعده على الجلوس

منصور بانهيار، و حزن و هو يغمض عينيه بشده، لا يريد تصديق هذا:

_ لا مستحيل ان يكون هذا حفيدي، مستحيل ان اخسره، ما زال هناك أشياء لم نفعلها، و نريد فعلها سويا

صالح بحزن:

_  اهدئ يا منصور إن شاء الله خير، سوف يكون بخير لا تقلق، سوف يرجع إلينا معافيا، و الآن صدفه أخذته لكي تساعده وتنقذه لا تقلق

ملك بحزن:

_ أنا يجب أن أخبر فهد ان آدم هنا لكي لا يبحث عنه مرة أخرى

امينه ببكاء:

_ نعم يا ابنتي اخبريه يجب أن يعلم، هو الآن يشعر بالحزن والانكسار ، لأن ابنه تم اختطافه و هو لم يكن هناك لحمايته، ان اعلم انه الان يلوم نفسه على ذلك، لذا اخبريه حتى يكون بجانب ابنه

لتلتقط ملك الهاتف، وتضغط على رقم فهد، و تضعوا على اذنها، لياتيها صوته الغاضب والذي يحاول ان يخبأ خلفها  نبرة التعب، و القلق، و الخوف، من فقدان ابنه الوحيد، و لكن كانت تشعر بذلك:

_ ماذا تريدين؟؟ انا ليس لدي أي وقت الان
 
ملك بحزن:

_  اريد منك المجيء الان الى منزل الأقارب الذي أخبرناك عنه

فهد بغضب:

_ هل تعي ما تقلين، انا ابني مختطف و انتي تخبريني بالمجئ إليكم

ملك ببكاء:

_ اعلم ولكن انت يجب عليك المجيء وترك ما بيدك و ان لا تبحث عن آدم  لانه موجود هنا هو قد ت….

و لم تكمل حديثها فهو أغلق الهاتف، عندما  علم ان ابنه هناك، لينطلق إلى هناك، هي كانت تريد أن تخبره   ان ابنه ليس بحالة جيدة وأنه مصاب، و لكن هو لم يستمع، هي تعلم أنه سوف يجن عندما يعلم، و انه سوف يهد العالم من فوقه الي أسفله، و سوف يعلم من هو مهما كان

عشق صدفة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن