الفصل التاسع

225 7 0
                                    

أشرقت الشمس في صباح اليوم الثاني، لتزعج الطفل الذي كان ينام بعمق لوجود الأمان بجانبه، كان يشعر بالحنان و الحب لذلك كان غافيا، لينظر بجانبه ويجد ابيه ينام بجانبه في سلام، و كأنه لم ينم من قبل، لم يرد ازعاجه، و لكن كان يتألم من جرحه لانه لم ياخذ علاجه بعد، كان سوف يبكي، و كان يغمض عينيه بقوه، ليشعر بأحد يربت علي راسه بحنان و حب، ليقوم بفتح عينيه، ليجد والده ينظر اليه بابتسامه دافئه،
فهد بحنان "اهدئ، سوف يغادر الألم، فقط تحمل"
ادم و قد اغرقة عيناه "و لكنه مؤلم"
ليقف فهد و يذهب، و بحث في الادويه عن شئ يخفف ألم طفله،  ليجد أشياء مسكنه، لياخذه و يذهب اليه، و يعطيه  بعض منها،
فهد "و الآن اهدئ، سوف اذهب لتبديل ثيابي، و سوف اذهب الي المستشفي و ارسل لك احدي الممرضين للاعتناء بك "
ادم ببعض التوتر "ا ابي هل يمكنني طلب منك شئ؟"
ليؤمي له فهد  بحب "بالتأكيد، اطلب ما تريد و انا سوف أفعله"
ادم "هل من الممكن أن تأتي صدفه للاعتناء بى"
فهد بحنق" لا يا صغيرى، هى لن تستطيع المجئ الي هنا، لذلك لا تفكر في الأمر، و الآن ارتاح، و انا لن أتأخر "
ادم بحزن "حسنا يا أبي "
فهد" هذا هو طفلي "
ليعانقه فهد ادم، و بعد ذلك يقبل جبهته، ويتركه ليذهب الي غرفته و قابلته ملك
ملك بابتسامه مشرقه" صباح الخير يا ابيه"
فهد بهدوء" صباح النور، ما سر هذه الابتسامه المشرقه"
ملك" ليس هناك شئ، و لكن امممم ، انظر اذهب الاسفل و سوف تعلم ما هو المفرح"
فهد بلامبالا "لا يهمني، و الآن اذهبي لكي تعتني بادم اني ذاهب الي العمل"
لتؤمى له ملك، و تذهب إلى غرفة ادم، اما هو ذهب الي غرفته و قام لتبديل ثيابه  الي حله باللون الأزرق، مع قميص باللون الأبيض، وساعة يد باللون الأسود و وضع من العطر الخاص به، و عدل هياته أمام المرأه
و بعد ذلك هبط للاسفل،

فى الاسفل
في غرفة الطعام، كان منصور يترأس المائده، و صالح في الجانب الأيمن، و بجانبه امينه، و أمامه في الجهة الاخري مجده، و بجانبها انجي، و كان هناك ضيف يجلس بجانب امينه،
هبط فهد من الدرج، و ذهب باتجاه المائده ليلقي تحيه مقتضبه علي الجميع، لم يكن يلاحظ الضيف اولا، و لكن نبهته امينه بحديثها "ألم تلقي التحيه، علي الممرضه التى سوف تقوم بالاعتناء بادم"
لينظر فهد الي الممرضه ولكن كان ظهرها موجهن له "هل قمتم باختيار الممرضه دون اخباري؟؟"
لتقف الممرضه و تنظر له ليعتليه الغضب "ماذا تفعلين هنا ألم تقولي لي انكي لن تقتربي منا مرا أخرى؟؟"
صدفه بابتسامه مستفزه" من الواضح يا سيد فهد انك بحاجه للذهاب الي طبيب الأذن، لاني اخبرتك اني لن اقترب منك انت، و لكن لم  أقل اني لن اقترب من ادم و باقية العائله"
فهد بخنق "حسنا، و لكن انا لسة موافق علي ان تعتني بطفلي "
صدفه" و لما احتاج الي موافقتك، انا هنا بنأن علي طلب السيد منصور و هو من يقرر، و ايضا ادم، اما انت لا "
لينظر فهد الي ابيه بغيظ" لما لم تأخذ رأي اولا، اخبرتك اني سوف اتولي الأمر "
منصور بابتسامه" و لكن ادم يريدها، و انا لا أرفض طلب حفيدي، لذلك يجب عليك التأقلم علي ذلك "
صدفه بابتسامه فوز" و الآن هلي يمكنك سيد منصور، ان تجعل احد يقوم يرافقني  الي غرفة ادم لكي اعتني به"
لتقف امينه "انا ذاهبه له تعالي معي "
لتنظر صدفه لفهد باستفزاز" إلى اللقاء يا سيد فهد "
لتتركه يشطات غضبان، و تذهب الي غرفة ادم برفقة امينه، لينظر فهد لأبيه بغضب، و يقوم بالخروج من القصر و الانطلاق الي شركته الخاصه و الغضب يعتليه

عشق صدفة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن