فى صباح اليوم الثانى
فى قصر الانصارى
كانت التجهيزات تُقام، استعداداً لاستقبال عائلة أسد، الذى اصر منصور على جلوسهم في نفس المنزل، أو لنكن صادقين هم من ارادو ذلك، كان فهد و أسد فى العمل، و ملك لحقت بهم، وكانت أنجى مع اصدقائها، وكانت صدفه تساعد في التجهيزات، و آدم كان يذاكر،
كانت صدفه في المطبخ، لتدخل عليها مجده، و تذهب لتجلس على أحد الكراسي، لم تكترث لها صدفه، بل اكملت عملها بهدوء و صمت،مجده بابتسامه مزيفه: أرى انكِ، مستمتع معنا، و أيضاً لقد نلتى ثقة الجميع و حبهم
صدفه بابتسامه بسيطه فهى تعلم نوايها و لكن لن تبين لها ذلك: نعم مستمتعه جداً، فأنا لدى زوجو ابن رائعين و يحبانِ ، و أيضاً عائله مثاليه، ماذا اريد غير ذلك
اتغاظة مجده من ردها الواثق و لكن قالت لها بابتسامه جانبيه: اريد ان انصحكِ بشيء يا صغيره، ليس جميع ما نتمناه يحدث، و أيضاً عندما تدخلين نفسك في شيء لن تخرجي منه سليمه، لذا حافظى على نفسك جيداً
صدفه بثقه: شكراً لكِ، على هذه النصيحه، و لكن انا لا احتاجها لذا احتفظى بها لكِ، و أيضاً قبل أن تنصحي احد اعملى بنصيحه
غضبت منها مجده لتقف و تذهب لتقف أمامها و تتحدث بخبث: لا تدخلى نفسك فى شيء لا يخصك يا صغيره حتى لا تتاذين،
صدفه بهدوء: و لكن هذا يخصني، هذا زوجى، و هذا بيته، و إذا كنتي تظنين انك عند تهديدى، سوف اقوم بالانفصال عنه، فهذا في أحلامك، فهد لي انا فقط، اعلمى ذلك
لتذهب صدفه خارج المطبخ، و تترك مجده غاضبه بشده، لتدخل الخادمه
الخادمه بتوتر: هل تريدين شيء يا سيدتى
مجده بغضب: اغربي عن وجهي، والا لن ارحمكلتذهب الخادمه بخوف خارج المطبخ
مجده بغضب: حسناً إذن، انتى قويه، و لكن لن اتركك فى حالك، انتى خبيثه و ذكيه أيضاً، سوف يكون اللعب معكِ مسلياً بشده، سوف نستمتع أيتها الممرضهفى المستشفى
فى مكتب ريان كان يحاول إنهاء عمله بأسرع وقت لكى يذهب إلى ليله، فهو لم يذهب لها منذ اخر مرى، و هو يعلم انها اخذت قراره، و يريد يستمع لها، و يريد مساعدتها لكى تتعالج، ليقوم بالامضاء على آخر ملف، و بعد ذلك يذهب إلى غرفتها ليجده تجلس فى الشرفه كالعاده، و لكن كانت تمسك بكتاب ما، و تقراء به بتوتر، و كأنها تراجع على ما به، ليذهب اليها و يقوم بالخبط على كتفها الأيمن، و بعد ذلك جلس على جانبها الأيسر، لتقوم ليله بتحويل نظرها له،ريان بابتسامه: صباح الخير، كيف حالكِ اليوم؟؟
نظرت له ليله لبعض الوقت كأنها تحاول اخذ قرار ما، لتقوم بعد ذلك بمسك القلم و كتابة شيء ما في الكتاب الذى بيدها و بعد ذلك تعطيه له،ليله: صباح النور، انا بخير شكراً لك
ليبتسم ريان و بعد ذلك ينظر لها: إذن هل انتى سوف تساعدينا لكى تتعافى؟؟ ، يجب عليكِ الانتظام في تناول الدواء، و الاهتمام بصحتك
![](https://img.wattpad.com/cover/323707340-288-k135854.jpg)
أنت تقرأ
عشق صدفة الفهد
Mystère / Thrillerكيف تستطيع العيش دون معرفة كنيتك، هى عاشت حياتها دون أن تعلم أي شيء عن عائلتها ، ليس لديها إلا جدتها، و لا تعلم شيء عن عائلتها ، و لكن قد صدمها القدر عند معرفة الأشياء التى تخفيها عنها الحياه أما هو قد تغير كلياً عندما قامت الحياه بفرض سيطرتها عليه،...