الفصل التاسع عشر

221 8 0
                                    

فى صباح اليوم الثانى
كانت نور تقوم بالسير الي عملها، و كانت ترتدي إدريس باللون القرمزي، و حجاب باللون الكافيه الفاتح، و كتشى باللون الأبيض، و حقيبه باللون الأسود، و كانت تحاول الإسراع، و كانت تبحث عن هاتفها في الحقيبه، ليقف أمامها عدد من الشباب، لتقف و تنظر لهم باستفهام

نور وهي تقوم برفع حاجبها الأيمن: لما تقفان هكذا؟؟، ماذا تريدون؟؟ ابتعداء انا اريد المرور

الشاب1 بخبث: لما الاستعجال يا فتاه، اهدائى، سوف نساعدك و نستمتع ما رأيك

الشاب2: نعم معك حق في ذلك، ولن نقصر معك في ذلك صدقينى، لن نجعلكِ تندمين

نور بثقه: إذن ابتعد والان، و شكراً على المساعده لا احتاجها، و الآن ابتعد انت و هو من طريقي

الشاب1 بخوف مزيف: اوووووه لقد اخفتيني، اووه يا فتاه هل تظنين اني سوف اخاف منكِ، انتى غبيه

نور بسخريه: إذن يجب عليك أن تخف، و ايضاً من انت  لتنعتني بالغبيه

الشاب1: انظر هي شرسه وانا احب هذا النوع من الفتيات، لا تخافي سوف نكون لطيفين معك

نور بحده: قلت لك ابتعد انت وهو عن طريقي، ابتعد هيا
الشاب1 وهو يقترب منها: و ان لم ابتعد، ماذا سوف تفعلين

لترجع نور عدد خطوات للخلف: اخبرتك ان تبتعد، و اللعنه ابتعد، لا تتقدم

ليقوم الشبان بالاقتراب منها، و حاول واحد منهم، ان يمسك يدها و لكن كانت هناك يد حديديه تمنعه عن ذلك، و لم يمهله وقت للتفكير، بل قام بالانهيال عليهم بالضرب، و سدد لهم كثير من اللكمات، و عندما كان يحاول ضرب أحدهما، حاول الاخر ضربه من الخلف لتقوم نور بالصراخ باسمه لتحزره،

نور بخوف: اسددددد، انتبه
و لكن كان الشاب اسرع و قام بضربه على راسه و فر هارباً، هو و صديقه، لتجد أسد يقع على الارض و يضع يده على راسه بألم، لتذهب اليه و تجلس في مستواه

نور بخوف و قد اغرقة عينيها بالدموع: أسد، أسد انت بخير، لا لا تقلق سوف تكون بخير، سوف اصمت لك الجرح فقط، ف

ليقاطعها أسد و هو يمسك يدها: نور، نور اهدائى انا بخير، لا تقلقي فقط سوف يزول الألم الان، فقط ساعديني للذهاب إلى السياره

نور بخوف: حسناً، هيا استند على
لتقوم باسناده واخذه الي السياره، لتقوم باجلاسه في مكان القياده و بعد ذلك تقوم بسؤاله اذا كان هناك صندوق اسعافات أوليه، لكى تضمد له الجرح، ليخبرها انهم في صندوق السياره، لتذهب و تقوم بجلبها، و بعد ذاك قامت بالجلوس بجانبه و جعلته يخفض راسه، وبدأت في تضميده بهدوء و خفه حتى لا يتألم، و بعد انتهائها، قامت باعطائه دواء لتخفيف الألم،

نور بقلق: هل ما زال يؤلمك؟، هل تشعر بتحسن؟
أسد بابتسامه: لا تقلقي نور انا بخير، لما كل هذا القلق؟

عشق صدفة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن