الفصل الثاني عشر

211 12 0
                                    

فى صباح اليوم الثانى
فى قصر الانصارى
فى غرفة تناول الطعام كان الجميع يجلس حول المائدة، ليهبط فهد من الدرج، و يذهب باتجاه المائدة ليلقي التحية على الجميع بجمود،
ملك بابتسامه "هل أنت ذاهب إلى العمل يا اخى؟؟"
فهد بجمود "نعم، هل تريدين شئ؟؟"
ملك "لا، فقط مجرد سؤال"
فهد ببرود "إذن ألن تذهبي العمل او اجعلك تجلسين فى المنزل؟؟، و انا جادي فى كلامى"
لتتحدث ملك بسرعه "لا لا، سوف اذهب، لن اجلس فى المنزل، سوف اذهب، و لكن فقط اتركني أتناول وجبة الإفطار "
فهد بهدوء" حسناً، سوف انتظرك فى الخارج "
منصور "اجلس و تناول فطورك اولا"
فهد بهدوء" لا اريد، انا ذاهب، لا تتأخرين "
ملك" لا تقلق، لن أتأخر "
ليؤمى لها فهد و كان سوف يخرج إلى الخارج، و لكنه تذكر أنه لم يذهب إلى طفله بعد، ليذهب اليه
امينه بتساؤل" أين هي صدفة؟، الن تتناول الإفطار؟ "
ملك بابتسامه "لقد استيقظت مبكراً، و قامت بطهى الطعام لها هى و آدم، و قامت بتناول الطعام برفقته "
صالح باعجاب " حقا هذه الفتاة لا مثيل لها، انها طيبه و رائعه لأبعد الحدود"
منصور "أوافقك الرأى"
مجده بسخريه "لا اعلم ما هو المميز بهذه الفتاه، انتم لا تعرفونها جيدا، و تمدحون بها، كيف ذلك؟ "
منصور بابتسامة" نحن نعلمها جيدا، و ايضا هى مميزه و بشدة ايضا، انت لن تشعرى بذلك، لذا لا تهتمى بالأمر، حسناً "
لم تتحدث مجده لتتركه و تذهب إلى غرفتها، و خلفها انجى الذي كانت ذاهبة إلى غرفتها لكى تتحدث بالهاتف، الذى كان يرن كثيرا،

فى غرفة ادم
بعد انتهاء صدفه و آدم من تناول الطعام، قامت صدفه باعطائه الدواء، و بعد ذلك ساعدته فى تبديل ملابسه بعد أن نظفته بمنديل مبلل، لأنه لا يجب وجود مياه على جسده، حتى لا يتبلل الجرح، و يقوم بلالتهاب
صدفه وهي تجلس بجانبه بإرهاق خفيف، ولكن لم تبين، و قامت بوضع ابتسامة على وجهها "و هل قد انتهينا، و الآن يجب عليك الاسترخاء حتى لا يقوم الجرح بإيلامك"
آدم بعبوس "و لكن انا اشعر بالملل، و لا أريد الاسترخاء"
صدفه و هى تضع يدها ناحية فمها بتفكير "اممممم، بطلى يشعر بالملل، إذن كيف سوف اقوم بابعاد هذا الألم عن صغيرى؟،ماذا يا ترى،امممم، وجدتها"
ادم بحماس" حقا، ما هي؟؟، "
صدفه بحماس طفولي" ما رأيك ببعض اللعب و القصص الممتعه، التى تحكى المغامرات، و الخارقين عن الطبيعه، أو الأفلام القتاليه الرائعه، ماذا هو اختيارك "
ادم بحيره" لا اعلم جميعهم ممتعين، الاختيار صعب "
ليأتيه صوت ابية الذي كان يتكئ على باب الغرفه، و يعقد يديه أمام صدره "اختيار ماذا يا صغيري "، كان جذاب بشدة، كانت صدفه تنظر اليه، بانجذاب نوعاً ما، و لكن قامت بإدراك نفسها سريعاً و تحول نظرها إلى آدم، و تبعد هذه الأفكار عن عقلها،
ليقترب فهد من آدم و يقوم بالجلوس بجانبه الأيسر، حيث صدفه تجلس بالجانب الأيمن
فهد بهدوء "كيف حالك اليوم  يا صغيرى؟؟ "
ادم بابتسامه "بأفضل حال يا ابى"
فهد "إذن اخبرنى ما هو الاختيار الذى تشعر انه صعب"
ادم بابتسامة "لا شئ، و لكن كنا نتناقش انا و صدفه، ماذا سوف نفعل، لنبعد الملل، و صدفه اخبرتنى كثيرا من الاختيارات الممتعه، و لكن لا استطيع الاختيار بينهم، جميعهم رائعين "
فهد بهدوء "فقط لا تتعب نفسك فى التفكير الزائد يا صغيرى، يمكنك الان ان تلعب أحدى هذه الألعاب، و فى الغد العب غيرها، و اليوم الذى يعتليه العب غيرها، و هكذا لن يكون هناك صعوبه، أمامك الكثير من الأيام لتلعب به هذه الألعاب "
ليقوم ادم بعناق ابيه بشده" شكرا لك ابى، انت افضل اب فى هذا العالم، حقا لولاك لم أكن لأعرف ماذا سوف اختار "
فهد" هذا واجبى يا صغيرى، و انا دائمآ  بجانبك "
لينظر آدم إلى صدفه" صدفتى ماذا سوف نفعل اليوم؟"
صدفه بابتسامه دافئه" ما رأيك ببعض القصص المفيدة و الممتعة، و التى تحتوى على بعض المغامرات"
ادم" اختيار جيد، اعجبني ذلك "
فهد و هو يقف" و الآن على الذهاب إلى العمل هل تريد شئ لا صغيرى؟ "
ادم" شكراً لك ابى، و لكن لا تتأخر، اريد الجلوس معك وقت اكبر و العب معك ايضا"
فهد و هو يربت على راسه بحنان اول مرا تراه صدفة" حسناً، يا صغيري، سوف افعل ما تريده، و الآن أنا ذاهب، و أعدك انى سوف اتي في موعد الغداء، و سوف اجلس معك، اتفقنا "
ادم" اتفقنا"
ليقوم فهد بتقبيل جبهة طفله، ويودعه و يذهب إلى العمل، و تبدأ صدفه بأخبار ادم بكثير من القصص و جلسة يقرآن الكثير من الأشياء الممتعه، و ينام ادم من التعب، لأنه لعب كثيرا،

عشق صدفة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن