الفصل الثامن

225 10 0
                                    

يا ريت التفاعل يا جماعه محتاجه تفاعل، لو مش في تفاعل مش هنزل تمام ✌️👍❤️

في المستشفى
كلا من امينه و ملك في غرفة ادم، تحدثت ملك مع فهد و اخبارها انه تحدث مع الطبيب الخاص بادم لكي يخرج ادم من المستشفي و يتم الاعتناء به في المنزل، لم يوافق الطبيب و لكن وافق مع اصرار فهد،
امينه "لما يجب عليه المغادره اليوم، هو ماذال متعب ولم يعافه بالكامل"
ملك "انت تعلمين كيف يفكر فهد جيد، هو لن يترك ادم هنا خوف علي حياته"
امينه بتفكير "ألم يخبرك من سوف يعتني بادم"
ملك بنفي "لا اعلم، و لكن اتمنا ان صدفه من تعتني به "
امينه بابتسامه "و انا ايضا اتمنا ذلك، انها حق طيبه و ايضا يحبها ادم، "
ملك بدهشه" نعم انا للان لا استطيع تصديق ان ادم قام بتقبلها "
امينه" القدر ليس هناك شئ صعب عليه"
لتؤمي لها ملك بابتسامه
ليسمعو طرق علي الباب، و ينظرو اليه، ليجدو صدفه تقف علي باب الغرفه
صدفه بابتسامه رقيقه" هل يمكنني الدخول؟؟ "
ملك بابتسامه" بالتأكيد "
لتقوم صدفه بالدخول و الجلوس بجانب ملك علي احدي الآرائك الذي كانت في الغرفه
صدفه" هل ادم سوف يذهب الان حقا؟"
لتؤمي لها امينه بالايجاب
صدفه بدهشه "و لكنه لم يتعافي، لا يجب عليه الخروج في هذا الوقت"
ملك "فهد من أصر علي ذلك، لم يقبل بوجوده هنا"
صدفه بغضب " كيف ذلك، ألم يعلم أن هذا خطر علي حيات طفله و، انه لم يتعافي بعد، اعلم انه خائف عليه، و لكن وجوده في المنزل لن يعالجه"
لياتيها صوته البارد من الخلف" و لكن هذا طفلي و انا اعلم كيف اهتم به، لم انتظرك لتعلميني ذلك "
لتنظر له صدفه بخنق" اعلم ولكن انت لا تعلم كيف تهتم به، اخبرناك انه اجتاز مرحلة الخطر و لكنه لم يتعافه نهائيا "
فهد يتنهد " لا دخل لكي به انه طفلي اذن لا تدخلي به"
صدفه بدون وعي "و لكني أقرب له ايضا و يمكنني أن أدخل به، انت لا تدخل "
فهد برفع حاجبه الأيمن "كيف يقرب لكي ما هي الصله بينكم "
لتبتلع صدفه الغصه في حلقها" لا دخل لك،"
فهد" ان لن اتحدث معكي لذا هيا ملك خذي ادم الي السياره "
لتقوم ملك باخذ ادم، و الذهاب الي السياره مثلما امر و ذهبت معها امينه واسد ليساعده في حمل حقيبة ادم،
كانت صدفه سوف تغادر لكن اوقفا قول فهد" يجب عليك الذهاب معي الي مركز الشرطه و دون اعتراض "
صدفه بنفاذ صبر" لما تقرر عني، هل انا اعترض، لما تظن بأنك تعلم ما يفكر به البشر، و انت لا تعلم اي شئ"
فهد وبدأ يعتليه الغضب "لا تتحدثس معي بهذه الطريق، والا.."
لتقاطعها صدفه بتمرد "والا ماذا، هاه أخبرني ماذا سوف تفعل هاه أخبرني "
ليقترب منها فهد ويتحدث ببرود وصوت قوي بث الخوف في صدفه" و لكن انا لن أخبرك بل سوف اوريك، ان كنتي توريدن "
صدفه ببعض التوتر" هل يمكنك الإبتعاد الان"
ليقترب فهد خطوطين للأمام" لما هل انتي خائفه؟؟ "
صدفه و قد ذات توترها" ا اا نا ل لا ا اخف "
فهد و ما زال علي قربه "حقا اذن اسبتي ذلك"
لتدفعه صدفه للخلف "اخبرتك اني لا اخف الي ماذا تريد أن تصل؟؟ "
فهد بنظرات ثاقبه "لما في رأيك"
صدفه بتوتر" ألم تكن تريد الذهاب الي مركز الشرطه، اذن هيا ألما تنتظر "
لتتركه ودغادر مبتعده عنه، و تهبط الاسفل و تنتظر لكي يقودها الي سيارته
ليهبط لها هو الاخر وكان يضع يده في جيوب حلته رماديه اللون، مشابهة مع لون اعينه، و كان الجميع متأثر بهياته، و كانت له هيبه كبيره، كادة الصدفه للنجذب اليه و لكن ابعتت نظرها عنه عندما، كان قد اقترب من الوصول لها
فهد بجمود وصوت قوي "هيا أمامي"
صدفه بعند "لما انا بالامام!! انت اولا وانا خلفك"
فهد ببرود "علي راحتك، و لكن انا كنت فقط اطبق مقولة السيدات اولا و لكن لا تريدين ذلك جيدا كوني بالخلف وانا بالمقدمه إذن "
لتنظر له صدفه بغيظ، و تقوم بالمشي أمامه بغرور امرأه
ليتبعها فهد دون كلام، ويذهب ليصعد الي السياره و هي بجانبه، ليقود السياره و انطلق بها وكانت وجهته المركز،


عشق صدفة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن