الفصل الرابع والعشرون

229 10 5
                                    

ازيكم وأخيراً هنزل فصل جديد في الروايه، والفصل إلى جاي هتكون النهايه الفصل طويل كتعويض ليكم😁♥️
.
.
.
.

فى قصر الانصاري

كانت أمينه تقف ودموعها كالشلال على خديها خوفاً على حفيد العائله، ليدخل منصور وصالح من باب المنزل مهرولين باتجاهها.

منصور بخوف: ماذا حدث يا امينه؟ اين هو حفيدي؟

أمينه بدموع:صدقني انا لا اعلم، كنت بالخارج وهو كان يجلس برفقة ملك وعندما وصلت إلى باب القصر وجده على مصرعيه، وملك وادم ليس لهم أثر.

صالح يحاول التماسك:اين فهد وصدفه؟؟

أمينه :لا اعلم قمتُ بالاتصال على صدفه واخيرتها، وبعد ان علمت قامت بالصراخ باسمه والهاتف اغلق بعد ذلك، لا اعلم ماذا حدث بها.

كان منصور سوف يقوم بالإتصال على فهد، لكن توقف عندما وجد فهد يقوم يالدخول وصدفه بين يديه فاقده الوعي، لتقوم أمينه بالركض باتجاههم، لكن لم يتحدث فهد وقاما باخذ صدفه إلى غرفتهم وخلفه امينه.

امينه بخوف:ماذا حدث لها؟

فهد بجمود:لقد فقدت الوعي بعد ان علمت باختفاء ادم، اعتني بها سوف اذهب.

لتلحق له امينه وتقوم بإمساك معصمه:إلى اين؟ اين سوف تذهب؟

فهد بغضب يحاول السيطره عليه:سوف اذهب لكي أنهي كل هذا، حان الوقت لمحاسبت كل شخص على ما فعله، وإرجاع إبني إلى احضان والدته.

ليتركها ويقوم بالهبوط للأسفل ويقوم بالإتصال على اسد، ليجيبه اسد بعد محاولتين.

أسد بحزن عندما انفتح الخط: اعلم ما حدث يا صديقي والان انا في طريقي إلى مركز الشرطه، واخبرت حمزه وجاسر وحسام  بذلك وهما في طريقهم إلى هناك.

فهد :حسناً انا خارح من المنزل امامي عشر دقائق.

ليقوم بعد ذلك بإغلاق الخط، ليجد منصور وصالح بالأسفل، ومحمد وحنان يركضان من باب المنزل للداخل.

محمد:هل ما سمعناه حقيقي؟ ملك وادم تم خطفهم؟

صالح بحزن شديد وعيون تملائها الدموع:للاسف صحيح.

منصور بضعف:إلى اين انت ذاهب فهد؟

فهد بوجه خالي من المشاعر:ذاهب لكي ارجع طفلي وانهي هذه المهزله.

لم يجعل لهم الفرصه للحديث وذهب إلى مركز الشرطه، وصعدت حنان وأمينه إلى الاعلى للجلوس بجانب صدفه إلى أن تستيقظ، وهوى جسد منصور على المقعد خلفه ليذهب إليه صالح ومحمد ويقومو بالوقوف بجانبه ومساندته.

عشق صدفة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن