اليوم الثانى
فى غرفة ادم كانت صدفه تربت على رأس آدم الذي يقوم بدفنه فى حضنها بقوه و هو مغمض العين، و كان الدكتور ريان يقوم بفك الخيوط التى بالجرح،
ادم بخوف "ارجوك انتهى بسرعه"
الدكتور ريان بابتسامه "لقد انتهيت يا صغير"
ليبعد آدم رأسه عن صدفه، و ينظر إليه ليرا انه انتهاء،
ادم بدهشه "كيف هذا أنا لم أشعر بشئ، هذا لا يؤلم"
صدفه "اخبرتك انه لا يؤلم، فقط ينتهى بسرعه، انه سهل"
آدم "نعم سهل"
ليقوم ريان بتوديع ادم، و اخبار صدفه بالاذم، و ذهب لكي يخبر فهد، الذي كان يصر على الدخول، و لكن استطاع ريان اخباره انه لا يجب عليه التواجد بالداخل،
عندما خرج وجد فهد يتكئ بظهره على الحائط و مغمض العينين، ليحمحم له ريان، لينتبه فهد،
فهد بهدوء "ما الأخبار؟؟"
ريان بابتسامه "لا تقلق كل شئ بخير، هو الآن جيد، يمكنه الخروج خارج الغرفة و لكن اللعب ممنوع، لأن جسده ضعيف بشده، هناك بعض الأكلات المسموح له بأكلها و انا اخبرت صدفه بذلك، و أيضا أخبرتها بالمضر له،"
فهد "حسناً، شكراً لك"
ريان "هذا عملى"
ليذهب ريان و يذهب معه صالح، ليدخل فهد و يجد صدفه بجانبه، و العائلة يقومو بالاطمئنان عليه
ملك" حمدالله على سلامه آدم يا ابيه "
فهد" شكراً لكى "
صدفه" حسناً يحب على آدم تناول الطعام، لأن اقترب موعد الدواء"
امينة بابتسامه " إذن هيا بنا يا جماعه، يجب علينا ترك ادم يرتاح هيا بنا"
ليؤمى الجميع، و يقومو بالخروج، لتترك صدفه ادم و تذهب إلى المطبخ لتحضير الطعام له، و عند مرورها من أمام أحدى الغرف، انصدمت عند سماع صوت، احد يهدد الطرف الآخر،
لتستمع، انه صوت مألوف، انها تعلمها، انا مجده عمة فهد، كيف ذلك، لتقترب اكثر لكي تفهم ما تقول
مجده بغضب "صدقينى، ان لم تنفذي ما أخبرتك به، سوف تندمين، انتي و عائلتك الصغيرة،"
الشخص الاخر و التى كانت أحدى الخادمات " لا استطيع صدقينى، هم من قاموا بمساعدتي لا استطيع خداعهم، ارجوكى ارجوكى لا ترغميني على ذلك"
مجده "افهم من ذلك أن عائلتك الصغيرة لا تهمك فى شئ"
الخادمه ببكاء" لا انا اهتم بهم، و لكن ارجوكى، ارجوكى لا استطيع "
مجده بنظره لعوبة "إذن، حسناً، انجى أؤمريه بقتل جميع من هناك "
لتقوم الخادمة بالجلوس على قدمها و التوسل لها" لا، لا تقتليهم، ارجوكى لا تؤذي عائلتي "
مجده ببرود" هل سوف تقومى بتنفيذ ما أمرتك به"
لتغمض الخادمه عينيها بقوه" حسناً، سوف افعل ما تريدين، "
مجده بابتسامه خبيثه "جيدا، و الآن خذى هذه، اريد منك وضعها كلها فى الطعام الخاص بادم"
و تقوم مجده بإعطائها زجاجة صغيرة،
الخادمه بتوتر و ارتجاف " و لكن ما هذا"
مجده" لا دخل لكي، فقط افعلى ما أخبرتك به، و الآن اغربى عن وجهى"
لتقوم الخادمة بالانصراف بخوف، و ارتجاف، من هذه المرأة التي يملئها الحقد و الكراهية
لتختبئ صدفة عندما خرجت حتى لا تراها، و تكمل الاستماع
انجى "هل سوف تثقين بها؟؟"
مجده"نعم لأنها سوف تفعل ما اريد "
انجى بلامبالاة " لا يهمني، و لكن لم يكن عليكى فعل كل هذا، اول مرا فشلتى، و الأخرى سوف تفشلى أيضا"
مجده بغضب "لا تتحدثين هكذا، كنت سوف أنجح لولا تدخل هذه الممرضه الحقيره، كانت سوف أتخلص منه"
انجى "افعلى ما تريدين لا يهمنى، و الان أنا ذاهبة إلى غرفتي "
لم ترد عليها مجده لأنها كانت تقوم بعد المال الذي أخذته صباح هذا اليوم من فهد، لتتركها انجى و تذهب
أنت تقرأ
عشق صدفة الفهد
Детектив / Триллерكيف تستطيع العيش دون معرفة كنيتك، هى عاشت حياتها دون أن تعلم أي شيء عن عائلتها ، ليس لديها إلا جدتها، و لا تعلم شيء عن عائلتها ، و لكن قد صدمها القدر عند معرفة الأشياء التى تخفيها عنها الحياه أما هو قد تغير كلياً عندما قامت الحياه بفرض سيطرتها عليه،...