الفصل الخامس عشر

201 8 0
                                    

كان الجميع مصدوم، وخصوصاً انجى، ليقوم الجميع بالالتفات، ليجدو فهد يقف بكل شموخ وبجانبه صدفه، و خلفهم يقف منصور،
صالح بصدمه: فهد، ما هذا الذى تقوله؟ هل انت فى وعيك

ليتقدم فهد وهو ممسك بيد صدفه، و يقف أمام ضابط الشرطة، لم يتعرف عليه الضابط، لأن لا احد يعلم بأنه ضابط، لأنه قاما باخفاء حقيقته، و هو معروف فى المخابرات بأسم العقرب، و لا أحد يعرف هويته، غير من يتعامل معه، هم فقط يعلمون أنه رجل أعمال

فهد بجمود: إذن ما هو رأيك، هل يمكن للزوج اذيت زوجته

ضابط الشرطه:هل معك إثبات على ذلك
ليقوم فهد بإخراج عقد زواج رسمي، لينصدم الجميع اكثر، كيف ذلك؟، كيف تم الزواج؟، فقط منذ قليل كان يريد قتلها و الآن زوجها،

فهد ببرود: هذا اكثر إثبات أنها زوجتى
ضابط الشرطة باستغراب:إذن لما قامت بتقديم السكره، واتهامك

فهد:لا نعلم، اظنه احد الأعداء، لانى لدى الكثير، و هاهى أمامك اذا كنت تريد التأكد
ليقوم بوضع يده على كتفها و يقربها إلى الأمام

ضابط الشرطة بعملية:انسه صدفه هل هذ الكلام صحيح، و ارجوكى قولى الحقيقه، لا تخافي نحن بجانبك

كان الجميع منتظر رد صدفه على حديثه، الجميع  يتمنى ان يكون حقيقته، إلى انجى كانت تنتظر ردها بخوف و توتر، لا يمكن أن يكونا معا هذا مستحيل
صدفه بابتسامه وهي تقترب من فهد: نعم صحيح، فهد زوجى، لما سوف اقدم ضده بلاغ، هذا احد الأعداء، أنا لم أفعل ذلك، و ايضا فهد لم يؤذيني

سعد الجميع بهذا الخبر ولكن كانت صدمه تحمل جزء من السعادة، أما انجى فكانت لا تستطيع التحدث من الصدمه، فهى سوف تنفجر من الغيظ و الغضب، تريد أن تذهب و تقوم بقتل صدفه، و التخلص منها،

ضابط الشرطه: حسناً، شكراً لتعاونكم معانا، و لكن سوف نحتاج مدام صدفه لاغز بعض الأقوال
فهد ببرود: لا داعي إلى ذلك سوف اتولى الامر، يمكنك الذهاب

ليغادر الضابط، و يأمر منصور باقى العائله بالدخول و التحدث فى الداخل، ليدخل الجميع و يعلو وجوههم الكثير من الأسئلة، اما انجى كانت غاضبه و بشدة و لم تستطيع التحكم في غضبها، لتقوم بالركض باتجاه صدفه، و إمساكها من حجابها و كانت تحاول ضربها
انجى بغضب: ماذا فعلتِ له اخبرينى، كيف قمتي بخداعه، انتى لا يجب عليكى العيش بيننا

كانت سوف تضربها ليقوم فهد بإمساك يدها، لتقوم صدفه بالإفلات من يدها و تقوم بالاختباء خلفه و هى تبكي بغزارة
فهد بغضب:لقد ارتكبتِ خطأ كبيرا، عندما قمتِ بلمسها، احذركِ من الاقتراب منها

ليقوم بنفض يدها بغضب، و بعد ذلك، وجد صدفه تبكي بشدة في أحضان امينه، و كانت حالتها مذريها فهى تعرضت للكثير اليوم، لينظر الي باقي العائله، و يجدهم ينظرون بصدمه و تساؤل

عشق صدفة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن