الفصل العاشر

202 9 0
                                    

بعد انتهاء نور من العمل في المستشفى، ذهبت إلى المنزل، و تقوم بالدخول، لتذهب إلى غرفتها لتستحم و بعد ذلك تبدل ملابسها الي بيجامه منزليه مريحه، ثم تقوم بدادية فروضها، و بعد ذلك تذهب لخارج الغرفه، و لم تجد احد لتعلم ان امها عند جارتهم و ابيها في العمل لتبحث عن أخيها لتجده يجلس فى البراندا، ونظره مثبت في نقطه واحدة لتعلم أنه يفكر و بشده، لتذهب و تقوم بصنع كوبين من القهوة و تذهب لتجلس بجانبه، لتنادى باسمه أكثر من مرة و لكن لا فائده، و بعد خمس دقائق ينظر لها،
نور بعبوس "ماذا بك؟؟ في ماذا تفكر؟؟"
حمزه بتنهيده  "ليس هناك، شكراً على القهوه انا بحاجتها بالفعل"
نور بقلق "هل تواجهك مشاكل بالعمل؟؟"
حمزة "ليس كليا، و لكن شئ كهذا"
نور بابتسامه خبيثه "اسم رائحة غريبة فى هذا الموضوع"
حمزة باستغراب "ماذا تقصدين؟؟، و ايضا لا تنظرى لى بهذه الطريقة "
نور بمكر "حسناً، حسناً، إلى متى سوف تخفى موضوع كهذا، سوف اعلم به قريبا لا تقلق"
حمزه و هو يربط حاجبه" موضوع ماذا، لما لا تفكرين هكذا افضل"
نور "حسناً، يا اخى و لكن أعدك انك سوف تخبرنى بكل شئ"
حمزة "أخبركى بماذا؟؟ و ايضا لما تقولي هذا، "
نور" سوف تخبرني لحبيبتك، و من تقوم بسرق تفكيرك وانتباهك مننا، و ايضا علمة من نظرة عينيك فأنت ظاهرا عليك حبا كبيرا يا اخى، و الآن سوف اتركك و اذهب لاقوم بالنداء على امى و مساعدتها فى تحضير العشاء، لا تفكر كثير"
لتتركه نور وتذهب، يفكر فى كلامها جيدا، هل يا ترى تعني ما تقوله هل ما أخبرته به حقيقي، هل ما يشعر به هو الحب، هل يحبها، ليقوم بطرد هذه الأفكار من راسه و يقف ليذهب و يتحدث إلى أسد ليعلم حالة فهد، و بعد الانتهاء قام بالجلوس و بدا فى. إنهاء العمل الذي لديه

فى اليوم الثانى
فى قصر  الانصارى
استيقظت صدفه على صوت المنبه، لتعتدل و تأخذ بعض الوقت لكى تعلم أين هى، و بعد ذلك وقفة و ذهبت لتستحم وبعدها قاموا بتأدية فرضها، ثم ترتدى كنزه تصل إلى الركبة باللون الرمادى مكتوب عليه باللون الأسود ، و بنطلون باللون الأبيض، و حجاب باللون الأسود، و كوتشى باللون الأسود، و تخبط إلى الأسفل، لم تجد احد في غرفة الجلوس، لتظن انهم ما زالوا نائمين، لتذهب إلى المطبخ لتجد امينه هناك
صدفه بابتسامه "صباح الخير"
امينه و هى تبادلها الابتسامة "صباح النور، كيف حالك؟؟"
صدفه "بخير، شكراً لسؤالك"
امينه باستغراب "لما اتيتى إلى هنا؟؟، هل تحتاجين شئ؟؟ "
صدفه "لا، انا فقط اريد تحضير  طعام الإفطار إلى آدم"
امينه بحب "لا تتعبين نفسكى يا حبيبتى، انا سوف اجهزه له و للعائلة"
صدفه "سوف تجهزين وحدكى"
امينه" بالتأكيد، انا لا احب من الخادمات أن يفعلوا ذلك، اريد ان عائلتى تأكل طعام منزلى من صنع يداي"
صدفة" إذن سوف اساعدك فى إعداده"
امينة بابتسامه" لا داعى لذلك أنا سوف أفعل"
صدفه بإصرار" لن أتراجع، سوف اساعدك، و هذا قراري "
لتوافق امينه و يبدأ فى اعداد الطعام، و بعد انتهائهم قامت صدفه بأخذ طعام لادم و ذهبت لكي توقظه

عشق صدفة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن