فى قصر الانصاري
استيقظت صدفه على قبلات لطيفه تتوزع على وجهها بعشوئيه، لتفتح عيونها بابتسامه دافئه ومشرقه، لتجد ادم ينظر اليها بابتسامه لطيفه، لتقوم بالنهوض واخذه بين احضانها،
صدفه بحب: هذا أفضل صباح في هذا العالم، سعيد لوجودك يا صغيري
ادم بطفوليا: صباح الخير امي، لما لم تستيقظي مبكراً، انا كنت ايقظكِ منذو وقت
صدفه بابتسامه: اسفه يا صغيري، ولكن انا كنت متعبه لذا لم استيقظ مبكراً، و الآن ما الوقت؟؟
لتلتقط هاتفها وتنظر في الساعه، لتشهق بخفه، فلقد تأخر الوقت، ويجب على آدم التحضر الى الدرس الخاص به، لتقف وتذهب لتساعده في اختيار ملابسه الذي كان قد اخترها بالفعل، وبعد أن بدل ملابسه وذهب إلى الدرس، قامت صدفه هي الاخري، بتبديل ملابسها الي بنطال باللون الأثلجي وقميص باللون الأسود وعليه نقوش باللون السماوي، وحجاب باللون النقوش، و كتشى باللون الأبيض، وقامت بالخروج الي غرفة فهد، لم تجده فهو في العمل، هى تتعمد التأخر في الاستيقاظ فقط لكي لا تختلط به، كانت سوف تخرج من باب الغرفه، لتشعر بيد تقوم بجذبها الي الغرفه مرا أخرى، وإغلاق باب الغرفه، لتجد نفسها محاصره من قبله، كانت ملامحه هادئه، ولكن ما أثر تفكيرها انه يرتدى ملابس المنزل، ومن المفترض أن يكون في العمل الان، لم تنظر اليه، وحاولة الإبتعاد عنه ولكن هو لم يتح لها الفرصه،
صدفه بتذمر: ابتعد عني؟؟ اريد الذهاب
فهد بهدوء: لن اتركك دون أن تستمعي لي، وأن نتفاهم في ما حدث
صدفه: وانا لا اريد ذلك، لذا ابتعد عني
ليحاول فهد امتلاك غضبه، فهو اخذ عهد علي نفسه، انه سوف يجعلها تسامحه، ولن يصلح ما بينهم، لأنه علم انه يعشقها وبشده، هو لا يستطيع للاعتذار منها فهو لم يفعلها من قبلز، ولكن ان كانت سوف تسامحه، فسوف يفعل ذلك، هو يعلم انه أخطأ، ولكن كان يجب عليه التصرف بهذه الطريقه
فهد: لا اعلم لما تضخمي الأمر
حقاً رده صدمها، هل ما حدث لا يهمه، بنسبه له شيء لا يهم لتغضب وبشده، وتقوم بالانفجار في وجهه
صدفه بعصبيه: هل الأمر بسيط بنسبه لك؟؟ لقت قمت باتهامي بالخيانه، وايضاً ابعدني عن اخي، وقمت بضربي أيضاً، وجعلت الجميع يتهمني بالخيانه وعدم الثقه، والجميع ابتعد عني، وايضاً جعلتها تسخر مني، وقمت ينصرها على، هل هذا لا يهمك، ما ذال آثار الضرب على جسدي، احاول نسيان الأمر، ولكن كلما رأيتها اتألم بشده، انت لن تشعر بي، لأنه مؤلم، مؤلم يأن يقوم من تحب باذيتك
فهد باتراب: ماذا تقصدين بمن تحب!، صدفه اجيبي
لتعي صدفه لما تفوهة به لتتحدث بتوتر: لا شيء، فقط اتركنى اذهب
اتحول تخليص نفسها من قيوده والابتعاد عنه، ليقوم فهي بإمساكها ومقربتها منه أكثر، هو الآن علم انها تحبه كما يحبها، لذا لن يتردد بالاعتذار منها، لن يتركها ولن يبتعد عنها، سوف يحسن علاقتهم معاً
أنت تقرأ
عشق صدفة الفهد
Misterio / Suspensoكيف تستطيع العيش دون معرفة كنيتك، هى عاشت حياتها دون أن تعلم أي شيء عن عائلتها ، ليس لديها إلا جدتها، و لا تعلم شيء عن عائلتها ، و لكن قد صدمها القدر عند معرفة الأشياء التى تخفيها عنها الحياه أما هو قد تغير كلياً عندما قامت الحياه بفرض سيطرتها عليه،...
