الفصل الحادي عشر

219 9 0
                                    

فى إحدى العمارات التي لا يسكنها الكثير، فى أحدى الشقق، كان يجلس حسام و بجانبه صديقه أحمد،
و كان حسام شارد الذهن، ليفوق من تفكيره على صوت صديقه أحمد،
احمد بقلق "ما بك يا حسام؟؟، اما انت شارد الذهن هكذا"
حسام بتنهيده متعبة من التفكير   "لا، ليس هناك شئ،"
احمد "إذن فيما تفكر"
حسام بتفكير "افكر كيف سوف آخذ حقي من هذا الأحمق، الذي  تعدى حدوده معي"
أحمد  "سوف اعطيك نصيحه يا صديقى، لا تستمع  إلى عمتك ، انها لا تفعل الصحيح "
حسام بخنق" هل تعلم أن من تتحدث عنها هى والدتى"
أحمد بتنهيده "اعلم  ذلك يا صديقى، و لكن انت تعلم انى لا اريد خسارتك، و انا اعتبرك  مثل اخى، لذلك ارجوك ابتعد عن هذه الأشياء، لا أريدك أن تورط نفسك بشئ كهذا "
حسام بتعب" ماذا تريد منى ان افعل، تعلم انني اشبه عمتى، لا اعلم لما لا أشبه ابى و امى و هذا غصب على ماذا سوف افعل بريك؟، ان لا استطيع تغير هذه الأفكار، فات الأوان على ذلك، الغيرة من فهد تزداد كل يوم أكثر من الأول، لا استطيع التفكير إلى فى الانتقام منه "
أحمد بحب أخوي" و لكن انا اعلم انك طيب القلب، هذا فقد من تأثير عمتك الذي تعتبرك ابنها الذى سوف يقوم بتنفيذ ما تريد  عليك، و لكن انت ليس مثلها يا صديقى، اذهب و تحدث مع فهد، صدقنى سوف يساعدك فى ذلك "
ليفكر حيلك فى ذلك، ثم يقوم بنفض هذه الأفكار، فهو لن يتحدث مع فهد، هذا مستحيل، فهو و فهد لم يتحدثو من كثير من السنين، يعلم أن فهد سوف يتفهم الوضع، و لكن هو مشوش لا يستطيع،
أحمد" اعلم ما تشعر به، و اعلم انك مشوش كثير، و لكن صدقنى انا دائما بجانبك، و سوف اساندك، و اساعدك حتى تبتعد عن هذا الطرق و هذه الأفكار لذلك لا تقلق "
ليقف حسام بتشويش"لا أعلم، والآن أنا ذاهب للنوم، انا قمت بإغلاق هاتفي لا تريد التحدث مع احد"
أحمد بابتسامه "حسناً، اذهب، و انا لن أجعل احد يقوم باقلاقك، سوف اقوم بالجلوس هنا، اذهب "
ليؤمى له حسام بامتنان حقيقى، و يذهب لإراحة عقله كم التفكير فى هذا الأمر، و ظل أحمد يدعى له و يتمنى له الخلاص من أمه، و أن يبتعد عن هذا الطريق

فى احدى الكافيهات
كان كلا من فهد، و أسد، و حمزه، يجلسون على أحدى الطاولات، كان فهد غاضب بشدة من وجودها  بجانب ابنه، لا يريد من آدم التعلق بها، و بعد ذلك تتركه، لا يريد أن يتأذى ابنه،
أسد باستغراب "فيما تفكر؟،ما الذي يقوم بأشغال عقلك بهذه الطريقة، هل هناك مشكله؟؟"
فهد بهدوء "انا لا اريد من هذه الممرضة الجلوس فى المنزل اكثر من ذلك، اريد ابعادها عن منزلى"
أسد و هو يقوم برفع حاجبه الأيمن "لما، ماذا فعلت؟؟، الذى أعلمه انها طيبه، و ايضا يحبها ادم بشده، ام فعلة شئ لم أعلمه؟؟ "
حمزه بجهل" ما دخل الممرضه بالمنزل، لا أفهم شئ"
أسد بهدوء" لا اعلم، و لكن كل ما أعلمه أن الممرضة التي تقوم بالاعتناء بادم، ادم يحبها بشدها و هذا لم يفعله من قبل ، نحن نعلم جيدا انه لا يقترب من أحد بسهولة، و هادئ، و لا يحب الاختلاط، و لكنه يتعامل معاها غير هذا، و لكن انظر ماذا يقول فهد عنها "
فهد ببرود "لما تقوم بالدفاع عنها، هل تقرب لك، هاه لا أستطيع فهم ذلك "
أسد بصدمه" لما تتحدث عنى بهذه الطريقة، بالتأكيد ان معك. و لكن اريد فقط أن اعلم ما فعلت، هل ادافع عنها بذلك؟؟، تحدث يا حمزة"
حمزه بهدوء" انا معه يا فهد، يجب أن تفعل شئ حتى تخرجها من منزلك، إن لم تفعل شئ، فما هي حجتك لاخراجها، و ايضا كيف سوف تقنع آدم بذلك، و هو يحبها، ويريدها الاعتناء بها لا أحد غيرها"
فهد بعصبيه" و هذا ما لا اريده، لا اريد من آدم التعلق بها، اعلم انه يحبها، و اهتمامها به يجعله لا يريد الإبتعاد عنها، و هذا سوف يؤذيه، لأن بعد أن يتعافى سوف تذهب، لما سوف تجلس بجانبه، ه. لديها حياه لما سوف تظل بجانبه، وهو لن ينوله إلى الحزن، ماذا سوف افعل، سوف يرجع اكثر من اول مره "
أسد بحزن" معك حق فى ذلك، لم افكر به من قبل، هو لن يستطيع الاكمال من دونها، حقا هذا شئ صعب بشدة، و لكن ماذا سوف تفعل، يجب عليك التحمل، انا متأكد ان القدر يخبئ شئ سوف يغير جميع الأحداث، اترك هذا الموضوع، و اجعل الأمور تسير كما هى، و لا تقلق، إذا جد شئ سوف نعالج الأمر، نحن بجانبك دوما يا صديقي "
حمزه بابتسامه" أوافقك الرأى يا أسد، لا تقلق يا فهد، و لا تفعل شئ الآن، و أعدك سوف نجد حل لذلك "
فهد بجمود" حسنا، اغلقو هذا الموضوع، ان نتحدث به، و الآن هل لديكم خطه حتى نقوم بأخذ الصفقه، تعلمون انها من اكبر الصفقات، و ايضا هناك الكثير يريدها "
أسد" نعم لدينا، و ان لم يكن، نحن نعلم انك سوف نقوم بأخذها "
ليتحدثون فى العمل، و بعد انتهائهم ذهب كلا منهما إلى منزل الانصارى

عشق صدفة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن