الفصل الأول

1.3K 28 0
                                    

يا جماعه انا عايزه تفاعل، انا مش هنزل غير لما الاقي في تفاعل الفصل التاني عينزل لما يكون في

100 تصويت + 100 تعليق
❤️❤️❤️

في إحدى المنازل، اقل ما يقال عنه قصر بجماله و رقته و بساطة، لأنه يجمع بين الكثير من العصور، واثاثه من أفخم و أحدث الأثاث، و ألوانه التي تشعرك بالدفء و الراحة من مجرد النظر إليها، و لكن هذا ينطبق على القصر كله الا جناح واحد، و هذا الجناح كان يتميز بالرقة، الطابع الرجولي الشديد، و كان لون الجناح مزيج بين اللون الأسود و الرمادي، الذي ينظر اليه للناس بأنه لون الكآبة.و الحزن، و لكن هو اللون المفضل لصاحب هذا الجناح،، كان صاحب هذا الجناح يقف أمام المرآة ليعدل هيئته الجذابة، التي تجذب الكثير من النساء، فهو فهد الأنصاري صاحب الكثير من الشركات واكبر رجل أعمال في الشرق الأوسط، وكل هذا بجهود و ذكاءه الحاد، و لكنه لم يبالي لهم فهو يكره بشدة لا ينظر إليهم الي كأنهم خدم ليس إلا
قاطعه صوت الداده أو كبيرة الخدم مثل ما يسمون فهي ما ربته بعد وفاة والديه في حادث سير

الداده منى بحنان: لقد تم إعداد الفطور يا سيدي

ليقف فهد ويتحدث بجمود:حسناً اذهبي و انا سوف ياتي خلفك، هل استيقظ آدم

منى: نعم استيقظ و لكنه حزين لأنك سوف تسافر و انت واعدة انك سوف تقضي معه بعض من الايام

فهد بهدوء:حسناً يا داده اذهبي ساعديه حتى يغير ملابسه وانا سوف أحدثه
منى: حسناً يا بني
لتتركه مني و تذهب الي غرفة الصغير

يجلس طفل في أحد الغرف ويتذمر إلى الداده الخاصة به
ادم بتزمر: لما يجب علي والدى أن يسافر في هذا الوقت

الداده منى : عذرا يا حبيبي أنت تعلم أن والدك مشغول صحيح

ليتحدث هذا الطفل بحزن شديد: صحيح ولكن انا احبو ولا أريد من والدى الإبتعاد عني مثل امى

كانت سوف تتحدث منى لتسمع صوت رجولى من خلفها
منى : انا بدلت له ملابسه، هل هناك أى اؤمر أخرى يا سيدى

فهد بجمود: لا، يمكنك الذهاب
منى : حسناً

لتذهب منى و تغلق الباب خلفها لينظر فهد لابنه ليجده يبعد نظره عنه ليعبر عن حزنه
فهد بتنهيده وهو يجلس بجانبه: هل يمكنك اخبارى لما انت حزين ؟

ادم بعبوس: لأنك وعدتنى انك لن تتركنى مثل والدتى ولكن انت الان تخلف الوعد وسوف تسافر

فهد وهو يتمالك اعصابه: انا اخبرتك اكثر من مره لا تلفظ اسمها علي لسانك، لأنها ماتت بنسبه لنا

ادم ببكاء: و لكن انا اريد امى، انا اكرهك
ليتركه فهد ويخرج من الغرفه لكي لا يخرج عصبيته
عليه وينادي علي الداده بغضب جحيمي: يا دادا يا داده

لتأتى منى مسرعه و تقف أمامه و تتحدث بصوت مرتجف من شدة الخوف: ما هي اوامرك يا سيدى

فهد بعصبيه خفيفه: اذهبى لآدم و اجلسى بجانبه انا سوف اسافر الان، وسوف احاول ان لا اتأخر
لم ينتظر ليسمع ردها ليتركها ويذهب

منى في سرها بحزن: ربنا يزيد بقلبك الحنان يا سيدى ويبعد عنك من يريد اذيتك ويهديك


عشق صدفة الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن