الفريسه 🦋و الصياد.....«الجزء الاول»

#الملاڪ😇الشرير. 😈

العجز عن الحراك وأنت ترى ..العجز عن الكلام وأنت تتنفس ..! . العجز عن الشعور وقلبك ينبض.
في بعض الأحيان يراودنا هكذا شعور . حينها نكون عاجزين عن القيام بردت فعل على ما يوشك الحدوث لنا . ليس لاننا لا نعلم او لا نستطيع لكننا نجد الاستسلام للقدر راحتاً لنا .

°°°°°°°°°

بعد عدة ساعات من انتهاء النزال الذي دار بين الفراشة و صيادها.
فتحت تلك الفتاة عينيها بخمول يسيطر على كامل أعضاء جسدها النحيل ..
ضوء قوي ازعجها , جعلها تغمض عينيها من جديد , لتضع اناملها على عينيها
تنهدت لتحاول ان تتذكر ما جرى وجعلها بهذه الحالة , وهكذا حدث معها.
فتحت عينيها بقوة هذه المرة والغضب يتأجج بقلبها من جديد.
صرت على اسنانها وهي تنتفض بحدة من على ذلك السرير الوثير رأت نفسها في غرفة بسيطة ,
جدرانها بلون بني فاتح.
متوسطة الحجم , وتخلو من كل شيء , فقط ذلك السرير , وتلك المنضدة الصغيرة بالقرب من فراشها ..

استقامت واقفة لتشعر بالخمول يدب جسدها من جديد لتسقط على السرير وتصيح باعلى صوتها : من انتم ,, أخرجوني من هنا.
ماهي الا لحظات حتى اغلق ضوء الغرفة ذاك , لتُفتح باب غرفتها بهدوء ويطل عليه ذلك الرجل المتأنق , مرتدي قميص ابيض وبنطال كحلي , يتناسب بلونه مع سترته الفاخرة.
شعره الذي كساه اللون الابيض لبعض خصلاته المصفف بطريقة دبلوماسية يدل على أنه ليس شخصاً عادياً.  فعلاً لم يكن كذلك ابداً.
ظهرت على شفتيه تلك الابتسامة الغريبة وهو ينظر الى تلك الفتاة المستلقية على فراشها بخمول , تنظر الى ذلك الشخص الغريب.
اطلق ضحكة خفيفة وقد اتى خليل الى جانبه ليقول بمكر " قلت لك ايتها الفراشة الصغيرة , غايتي انتِ "

شدت قبضتها لتقول بحدّة : أيها الماكر اللعين , لقد اختطفتني.
ضحك الرجل الواقف الى جانب خليل ليقول بنبرة هادئة ورزينة : سيلا مارديان اوغلو , واخيراً التقينا

🦋🦋🦋🦋🦋

في مكان آخر وبعد يومين من اختطاف سيلا .نأخذكم معنا لذلك المقر.

تاخذنا خطانا لذلك المكان الذي يتواجد به هذين الشخصين احدهم بدت على ملامحه الريبه والانزعاج وهو يتكلم على الهاتف كأنه يستمع أخبار غير سارة.

اغلق هاتفه ليردف بهدوء : كــان هذا العميل صفر ثلاثة . ارسلته البارحة بمهمة الى الهند فقد وجدنا أثر لمكان الدارة .. لكنها سُرقت منه.

تحولت ملامح صاحبه للانزعاج زفر بحده ليستقيم ويقف أمام النافذة لتظهر لنا ملامحه من خلال ضوء القمر , لتبين لنا هيئته التي لم يكن غير ليونار أوغلو .

عاد لمحله ليردف بانزعاج :- ومن سرقها يا جيمس؟ ما الذي يحصل الا يكفي اختفاء سيلا منذ يومين ولا أعلم أين ذهبت ؟