الفصل التاسع 'طريق جره '

4.4K 454 33
                                    

الفصل التاسع     

بيما ان احنا بليل فقوم صلي قيام الليل

صلي علي سيدنا محمد عليه افضل صلاه و السلام

احب اعتذر ل@m.creation ان بارت نزل متاخر بس بجد غصب عني

اتمني تستمعوا بالبارت
---------------------------------------------------------

عندما ذهب جاد لفتح باب الشقة ليغادر وجد زياد يقف أمامه يمنعه من الحركة
جاد بملل: زياد...وسسسع من ..طريقي
زياد: لا هنتفسح 
جاد : معلشش.. ورايا ممذاككرة
زياد:راحه نهارده يلا روح البس
جاد بتأفف : يييعممم بقولكككك مشش فاضضي
زياد: هم ساعتين زمن بس يلا بطل رخامه
جاد : ماششي
توجه جاد لشقته ليبدل ملابسه ليري أين سوف يأخذه هذا المزعج
.........................................................................................................بعد رحيل جاد استأذن زياد الدخول ليقابل الشيخ رمضان
الشيخ رمضان : السلام عليكم إزيك يا دكتور
زياد : وعليكم السلام إزيك يا عمي
الشيخ رمضان : أنا الحمد لله بخير بس فجر
قاطعه زيادك أنا هنا عشان فجر
الشيخ رمضان : لي يا زياد
زياد: أي يا عمي مش واثق فيا ولا أي
الشيخ رمضان : اخص عليك يا زياد أنت غير أنك ابن أخويا أنت أخو فجر وفرح يعني أثق فيك من غير ما أفكر أصلا
زياد : تسلم يا عمي المهم أنا جي اخد فجر عشان تنزل
الشيخ رمضان : هتروحوا المستشفي
زياد : لا يا عمي هنروح ملجئ
الشيخ رمضان : أي الي طلعها في دماغك
زياد : ده الواد جاك قالي طالما هي بتحب الأطفال يبقي تشوف حالات مختلفة عن محمد ممكن تنساه
الشيخ رمضان : طب والله فكرة خدها وروح
زياد: طب أنا بستاذنك اخد جاد معانا عشان جاك طلب مني كده
الشيخ رمضان : زياد أنت أخوها في رضاعه يعني أنت تاخدها وتديني بس خبر وانا بثق فيك وانت الحمد لله محل ثقة دي
زياد: برضو يا عمي لازم أذنك
الشيخ رمضان : ماشي يا دكتور
زياد: بالله عليك بلاش تفكرني
الشيخ رمضان بضحك: برضو أمك مصممه
زياد : راكبه دماغها يا عمي لا تخصص نسا والا أنا مش ابنها و مش هعرف لها طريق جرة استني احكي ليك إلى حصل في آخر مرة

فلاش باك
أم زياد: ها يا زياد اخترت تخصص أي
زياد : طبعا يا أمي ما احنا اتفقنا
أم بفرحه : يعني خلاص يا حبيب أمك هتخصص نسا
زياد : لا يا أمي أنا الحمد لله اتخصصت نفسي
الأم : يالهوي بقيت دكتور مجانين يا زياد
ثم تابعت بندب : يا ميله بختك في ابنك الحيلة بدل ما يرفع راسي ويبقي دكتور نسا ولا أسنان بقي دكتور مجانين
زياد : يا ماما قولت ليكي مليون مرة دول مش مجانين
الأم : أنت لو متخصصتش نسا أو أي حاجة تانية غير علاج المجانين دول أنا هسيب لك البيت ده و مش هتعرف ليا طريق جرة أنا بقولك أهو
باااااااك
زياد بحزن : مش قادرة تفهم أني حابب التخصص
الشيخ رمضان: أنت لو صارحتها ممكن تقتنع
زياد بالم : عايوني أروح أقولها أي أقول إن ابنك الوحيد كان بيتعالج نفسيا بسبب أنه جت عليه فترة و جاله اكتئاب حاد و انتي مكنتيش واخده بالك بسبب حزنك علي جوزك ولا أروح أقولها إن لما هي كانت في بلد عماله تعيط علي جوزها ابنها هنا حاول ينتحر وحارة كلها عارفة لولاك يا عمي أروح بس ازاي أقول ليها كده
الشيخ رمضان : زياد يا ابني كلام ده في ماضي خلاص وخلص عيش الحاضر بقي
زياد : حاضر يا عمي المهم قول لفجر تجهز زمان جاد جهز
الشيخ رمضان : ماشي يا ابني تفاءل كده وربك هيحلها
زياد : بإذن الله أنا هروح اكلم الواد سعفان لو شطب  علي العربية نطلع بتاكس بتاع
الشيخ رمضان : لا روح مواصلات
زياد : ولي ابهدل فجر
الشيخ رمضان : بنتي وانا عايزها تتبهدل اسمع الكلام وانت ساكت
زياد : حاضر بس خلي فجر تخلص
.........................................................................................................في غرفه فجر التي أصبح الحزن بعد أن كانت هذه الحجرة مصدر للسعادة لهذا المنزل أصبحت أسباب حزنه
نائمة على السريرتنظر للسقف لا تفكر في شيء الحزن فقط مسيطر علي حالتها لا تقوى على فعل أي شيء سوى النوم و تحلم أيضا بكوابيس
لذا لا تفعل شيء سوى الاستلقي علي السرير و النظر الي السقف
قاطع حزنها طرق علي باب الغرفة
فجر : تعالي يا فرح
الشيخ رمضان : طب أنا منفعش
فجر : اتفضل يا بابا
الشيخ رمضان : يزيد فضلك يا بنتي
فجر : خير يا بابا في حاجه
الشيخ رمضان : آه يا حبيبه أبوكي قومي البسي عشان زياد هياخدك انتي و جاد تتفسحوا
فجر : و من أمته بنزل مع زياد من غير فحر
الشيخ رمضان : فرح مش فاضية ليكي يلا اسمعي كلام قومي البسي
فجر : حاضر يابابا
........................................................................................................
عند فرح و جاك
جاك و هو يسير جوار فرح : حرام عليكي   I will throw up  مش قادر
فرح : أتكلم عربي أرد عليك
جاك : تعبت يا ظالمه
فرح: خلاص فاضل شارع واحد بس يا جاك و نوصل المكتب
جاك بصدمه : احنا لسه هنمشي تاني
فرح: هي ربع ساعة بس
جاك : what
فرح : بطل كلام بل الإنجليزي قولنا
جاك: مهو لو هعرف أقول الكمه دي بعربي أقولها أسهل اسكتي بقي تعبت
فرح: أنا اسكت الله يسامحك يا جاك
جاك : هو أنا عملت أي بس
فرح : لا أنت غلبان واسكت بقي 
بعد مرور نص ساعة
جاك : تعبت مش قادر
فرح : خلاص يا جاك بلاش تبقي فافي
جاك : يعني فافي
فرح : يعني عيل زيك بتاع بابي و مامي
جاك : لي هو انت شيفاني ماشي بل البرونه من مامي أنا آه بحترمهم وبقول مامي وبابي بس راجل أوي علي فكرة
فرح وهي تسخر منه وتتابع السير : هنشوف
جاك بغضب قد تملك منه : والله هتشوفي
.........................................................................................................
بينما في الولايات الأمريكية

يأخذ جواد الغرفة   ذهاباً وإيابا لا يعرف ماذا يفعل
كيف يذهب إلي فتاة  ويخبرها أن تذهب معه إلى مكان مجهول بنسبه له هو شخصياً
ما هو رد فعلها ؟
هل سوف توافق ؟
هل سوف تضربه ؟
أو تخبر الشرطة؟
تتهمه بخطفها؟
كل هذا كان بمثابة عاصفة في  رأسه
قاطع تلك العاصفة طرق على باب غرفته
ذهب وقام بفتح الباب وجدها تقف أمامه تبتسم ابتسامة بلهاء
مرح :ازيك يا دكتور
جواد بتوتر: إزيك يا دكتورة إخبارك أي
مرح بمرحها المعتاد : والله أنا زي الفل بس دراعي بس فاضل لسه له شهر المهم أنت جاهز
جواظ باستغراب : جاهز لي
ثم لاحظ تلك الحقيبة الكبيرة التي بجوارها
فتابع : وبعدين أي شنطة دي
مرح : أي ده هو مش مفروض أننا مسافرين بعيدة
جواد بحذر : مسافرين فين و مين إلى قالك وقالك أي فهمني كل حاجه بتفصيل الملل
مرح : اهدأ يا عم كل الحكاية إن بابا حبيبي اتصل بيا وقال ليا يا مرح اوعي تفارقي دكتور جواد وقال إن مفروض هسافر معاك بس كده
جواد : وانت هتسافري معايا كدة
مرح بجدية : أنا بثق في بابا ثقة عمياء يعني لو قال ليا يا مرح ارمي نفسك في بحر هعمل كده فعلا وانا مغمضة عنيا كمان معني أن بابا قال ليا اعمل كدة أننا في مشكلة وهو بيحمينا احنا الاتنين بس كدة
ثم تابعت بمرح : أي مش عايز تسافر معايا
جواد بتوتر : طب روحي يلا الأوضة بتاعتك استنيني هناك و انا بس هجهز شنطة بتاعتي و اجيلك
مرح : ماشي بلاش تتأخر
جواد : حاضر يا ستي

بعدما رحلت مرح ظل جواد يبحث عن هاتفه بعدما امسكه ظل يبحث عن رقم والده كمجنون إلى أن وجدة وهو الآن بانتظار أن يقوم برد عليه
......................................................................
في بيت أحمد العناني في باريس

يرن هاتف أحمد و هو نائم بتعب فهو يشعر بتعب منذ مدة لكن لا يريد أن يخبر أحد يرسد ان يقوم بإنهاء ما قد بداءه
امسك أحمد هاتفه وجدة اتصال من جواد قلق بشدة ان من الممكن ان يكون قد اصابه مكروه

قام برد و وضع الهاتف علي اذنيه بيد ترتعش من الرعب
أحمد بتوجس : ألو
جواد بغضب : ألو ازيك يا بابا بقي كدة بتلبسني  في مرح يا بابا
أحمد براحه بعن أن اطمئن ان طفله بخير : انا ملبستش حاجه
جواد : أومال معني اي الي هي جت قالته ليا
أحمد : هي قالت ليك اي
جواد قالت ..........

---------------------------------------------------------

ستوووب كدة وقفنا البارت لحد هنا لي اولا اتمني تكونا استمتعوا ثانيا عشان في مشكله عندي في وتباد فالباقي هينزل بكرة باذن لله
اتمني تستمعتوا
دمتم بخير
راوية طه 🤎

سفير من ايجيبت ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن