الفصل التاسع و العشرون (يبدو ان نهاية تقترب)

2.4K 299 63
                                    


اللهم صلي و سلم و بارك علي سيدنا محمد

ركض مسرعا تجاه الغرفة التي يأتي منها صرخات هاني المرعبة
و فتح الباب و دخل مسرعا غير  مهتم بحياته او أي شئ اخر

لكن وجد المنظر كتالي

هاني ملقئ علي الأرض ينزف دماء من أماكن عديده
اسلحه معلقة علي جميع جدران الغرفة
دماء منتشرة في كل مكان بشكل مرعب

ركض علي تجاه هاني دون تفكير ليساعده

و حاول ان يحمله
عندما شعر هاني باحد جواره جاهد نفسه ليخرج صوته و حاول ان يقول ان هذه خدعه ليقعوا بك

لكن لم يسطيع

الي ان امسكه و رفعه فهمس هاني باذن علي بكلمه واحده:  فخ

و بعد ان قالها سمع علي الخطوات امامه فوجد علاء يدخل و ينظر له بشر  :  علي محسن نورتني في مخبائي المتواضع
______________________________________
فتحت عينيها بتعب فهي لا تزال تشعر بالالم  موضع جرحها
نظرت لجوارها فرأت إمراه مجهولة بنسبة لها
لم تعرف من هي الي ان قال ابنها تلك الجملة
علمت علي الفور ان تلك هي أمها
ظلت تنظر لها بين الحين و الاخر لا تعرف ماذا يجب ان تقول
ان تعاتبها ام تسامحها
ام تبكي في حضنها.
ام تنفعل و تبتعد. عنها
كل هذا كان يدور في رأس تلك المسكينه الي ان اتخذت قرارها قائله
أزيك يا ماما
هنا و عندما استمعت الي تلك الكلمه بدأت في البكاء بعنف
بكاء العنيف و هي لا تتوقف
لدرجه ان جاك قد اتي من خارج الغرفة علي صوت بكاءها
و ركض تجاها و ضمها بسرعة و بدأ يسئل فرحة و مهاب بقلق:  هي بتعيط لي
لم تجب فرحة فهي تشعر بالالم موضع جرحها
لكن أجابه مهاب قائلا:  كل الي حصل ان ماما. قالت لتيتا يا ماما بدات بقي تعيط كدة بس
نظر جاك لوالدته وجدها لا تزال تبكي
فزاد ضمها قائلا:  اي يا شوشو كل ده عشان فرحة قالت ليكي ماما ما انا كل يوم بقولك يا ماما يا ماما بتقومي مزعقه اساسا و تقولي محدش يقولي ماما
بتكبروني يا كلاب
نظرت له شهيرة فلعينها الممتلئه بدموع و اردفت:  قالت ليا يا ماما يا جاك
انا عشت و سمعت بناتي بيقولوا ليا كده

جاك:  اهدي يا ماما عشان متتعبيش
شهيرة:  انا كويسة

جاك:  كويسة ازاي يا ماما بس تعالي ادخلي ارتاحي بس
شهيرة بعد ان لاحظت ملامح الالم علي وجه ابنتها ابنتها فسالتها بلهفه:  مالك يا بنتي
فرادفت بتعب:  تعبانه
فنظر  شهيرة لجاك و قالت بسرعة:  نادي اخوك يجي يشوف مالها

ركض جاك مسرعا للشقة الاخري و قام بنداء علي جواد الذي كان يحتسي الشاي
ترك الشاي مسرعا ملبيا ندا اخيه لنجده اخته
ركض تجاها مسرعا
فوجد شهيرة جوارها تبكي هي و مهاب و فرحه نائمه علي سريرها كما هي
اتجه لها و بدا بفحصها
و بعد ثلاث دقائق فقط
كان قائلا:  فرحة انت حاولتي تقومي صح
فلم تجب
فنظر له مهاب و اردف:  اه يا عمر كانت عايزة تقوم تعمل ليا اكل عشان عرفت اني مش بشرب اللبن بتاعي من ساعه ما هي تعبت
نظر الجميع يغضب لفرحة و لكن لم بتحدث احد
الي ان هتف جواد بغضب و صوت عال:  انت معنديش دم جرحك كان حرفيا هتفتح و الجنين مش ثابت و انت نذفتي دم كتير و في الاخر عايزة تقوي انت اي عايزة تموتي نفسك لو عايزة تموتي دي حاجه ترجع ليكي بس ابويا مسحول عشان يرجعك سليمه لامي الي جنبك دي فاستهتارك ده بيدمرنا

سفير من ايجيبت ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن