الفصل العشرون"قضاء ربك"

2.9K 333 33
                                    

و ها قد عادت راوية من جديد في بارت جديد و باذن الله مش هتوقف. عن كتابة تاني

باذن الله انا هروح معرض الكتاب كقارء يوم 3/2 عشان لو حد عايز يشوفني يعني

نبدأ بقي

لو في فرض مصلتهوش يلا روح صلي و بعدين تعالي اتصدم في بارت هنا

و يلا صلي علي حبيبنا المصطفي عليه افضل الصلاه و السلام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

يشعر بنار في جانبه الأيسر و يري الناس تتجمع حوله لا يقوي ان يخرج كلمه من فمه من شده الألم او من الممكن من شدة الصدمة يراها تضع يديها موضع جرحه و تقول له ببكاء

ميار : زياد ركز معايا متقفلش عينك أنت كويس أوعي تغمض أنت معايا و مش هتسيبني صح أنت مفروض وعدتني إنك هتعوضني خليك مفتح عشان تعوضني

كان يحاول أن يرد يقسم أنه حاول لكن لا يقوي علي فعلها ظل يحاول أن يظل مستيقظًا ليس خوفًا علي نفسه فهو يعلم إن إصابته تلك لن تتسبب بأذن الله في وفاته من الممكن أن تصيب الكبد و الكلي لكن بمشيئه ربه لن تؤدي لوفاته كان يريد ان يظل مستيقظًا علها تهدأ لكن هي لم تهدأ بل زاد صراخها إلي أن أتت سيارة الإسعاف و تم نقله إلي المشفي هنا فقط لم يسطيع أن يقاوم شعور أن يغمض عينيه عليه يرتاح من شعور الحريق الذي في جانبه و للأسف كان أخر شئ يراه قبل أن يغمض عينه هو محبوبته و هي تضربه علي وجهه و تصرخ بأسمه
كان مشهد يجعلك تدمع من الحزن و الوجع

(لك أن تتخيل أن من الممكن أن يكون هذا أخر شئ يراه في حياته و هو صراخ محبوبته بأسمه و هو لا يقوي علي فعل شئ)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما في المكسيك

ينظر إلي تلك الغرفة التي بها تلك المسكينة التي تركت المشفي صباحًا ها هي الآن تعود لها من جديد تحاول التمسك في الحياه لأجل أطفالها و ها هو الضيف مره أخري يضم هذا اليتيم و يحاول أن يواسيه لكن ماذا يقول له فهذا المسكين قد رأي أمه و هي تضحي بحياتها لأجله
نعم فالمستهدف تلك المرة لم تكن فرحة بل كان هذا الطفل البرئ الذي لم يفعل أي شئ في حياته سوي أنه ولد كذكر لأب غني و عم جشع
كان هذا المسكين يبكي و يقول

مهاب ببكاء: ماما هتمشي و تسيبني بسببي
مش هشوف ماما تاني بسببي

سفير من ايجيبت ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن