الفصل الحادي عشر "نسخه مؤنثه"

4.2K 447 54
                                    

متنساش لو في فرض مصلتوش احلق صلي وتعالي
صلي علي حبيبنا المصطفي عليه الصلاه و السلام
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®                                   
بدا جاد ببكاء بطريقة غير طبيعية بهستيرية وهنا اتجهت الفتاة تجاهه ووقفت أمامه وقد بدأت الدموع بتجمع في عينيها
وظلا على هذا الحال إلى أن أتى زياد راكضا تجاه جاد و يتسال بلهفه
زياد : مالك يا جاد بتعيط لي
جاد من بين بكاءه ودموعه : مش قادر يا زياد فكرتني بيها أوي
زياد : هي مين دي
فأشار جاد تجاه الفتاة التي كانت أمامه
فنظر لها زياد وكأنه لأول مرة في حياته يرى فتاه تردي حجابها السماوي وفستانها الوردي ودموع تملأ عينيها وتنزل على وجهها لكن لفت انتباه زياد إنها تشبه جاد بطريقة غير طبيعية لو نظرت لها للوهلة الأولى تشعر أنها النسخة المؤنثة من جاد وجاك
نظر زياد لجاد بصدمه : ده ازاي
ا جاد وهو يحاول أن يمسك دموعه : مش.....مش ......عارف يا زياد
زياد : يعني أي مش عارف يا جاد دي نسخه منك
جاد بصراخ : مش عا.رف يا زززياد هتجنننننن
زياد: طب معندكوش حد من قرايبكوا
جاد : بابا ....ملوش أخو....ات وانا اص..لا شبه
هنا لم تتحمل الفتاة وصرخت بهم : باس
نظر لها زياد وجاد بصدمه
الفتاة : في أي أنت وهو ده أول ما يشوفني يعيط وانت تاني تقعد تقول دي شبه و مش شبه في أي
زياد : اهدي بس يا آنسة هو بس ممكن اسئلك سؤال
الفتاة : اتفضل خلصني
زياد: أول ما شوفتي جاد ملفتش انتباهك الشبه إلى بينك وبينه
الفتاة : عادي جدا يخلق من الشبه أربعين
زياد : يخلق من شبه أربعين أي يا آنسة دي انتي نسخه المؤنثة منه
الفتاة : عايز أي يعني
زياد : مش أنا إلى عايز بس أكيد جاد هياخد رد فعل
جاد: مش عارف .......أفكر
ثم بدا يمسك رأسه بالم فنظر له زياد بقلق
زياد : يلا نروح يا جاد أنت تعبان
فلم يتحدث جاد لكن أومي برأسه لزياد كدليل على موافقته
وبطبع ذهب زياد وأخذ فجر من يدها لك يذهبوا إلى المنزل
فجر بحماس : أي
زياد بقلق : يلا يا فجر لحسن جاد تعب
فجر : طب استني هروح أوقف تاكسي
زياد : أيوه جدعه بسرعة بس
...................................................................
بينما في مكتب المحاسبة
علي وهو يتحدث على الهاتف : لا ده كان عندي من شوية
الشخص الذي على الهاتف : طب هو عامل أي
علي : لا ده شكله كويس أوي
الشخص: طب وفي شغل
علي : لا ده بهرني في شغله لا متقلقش هو تمام يلا روح شوف وراك أي
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°.
بينما عند جاك وهو يتحدث إلى فرح بفخر : أنتِ رئيسك في شغل عمل معاكي زي ما عمل معايا
فرح بملل: أنت لي محسسني إنه عمل ليك ممشي شرفي
جاك: مش المهم بس صحيح
فرح : خير
جاك: زياد أو فجر كلموكي
فرح : تصدق لا
جاك بقلق : وانا بيجو مكلمنيش خالص
فرح وقد انتقل القلق لها : طب يكون حصل لهم حاجه
جاك : طب أنا ماشي أنا هروح اطمن عليه
فرح :استني يا عم أنت عارف هتروح ازاي
جاك وهو يتوقف بصدمه : تصدقي لا
فرح: يبقي اصبر بقي هروح استأذن مستر علي
جاك : يبقي اخلصي عايز اطمن علي جاد
فرح:حاضر ثم تابعت  وهي تنظر لجاك بخبث:  البس بقي يا راجل
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

سفير من ايجيبت ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن