الفصل السابع عشر "مبارك أصبحت أخ"

3.3K 360 54
                                    

لو في فرض عليك يلا قوم صلي و تعالي بسرعه

صلي علي سيدنا محمد و علي اله و صحبه و سلم

و ها هو فصل جديد راوية بتنزله من قلب جامعه حلوان الي ربنا يعينا عليها و الله

Enjoy.  بقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد ان سمعت جملته لم تسطيع سماع اي شئ رفضت الواقع تحملت كثيرا لكن تلك كانت النهاية لها
لم تتحمل
سقطت امام وليدها الذي فزع عندما رايها تسقط هكذا علي الارض و ترطم راسها علي الارض بقوة

ركض لها هذا المسكين و هو يصرخ بهلع
ماما متسبينيش يا ماما كفايه بابا عليا

ظل يصرخ بهذه الكلمات و هو يضمها الي صدره برعب

لكن هذا الضيف. و الذي تيقن بعد ما حدث انه اصبح ضيف غير مرغوب فيه قرر ان يساعدها ركض لها و حاول حملها لكن كان يمنعه هذا الصغير و هو يصرخ:
انت السبب بسببك هتسيبني زي ما بابا سابني

و ظل يصرخ بهذه الكلمات
و هنا قرر ان يحمله و يضعه علي الاريكيه و يذهب و ياخذ تلك المغيبه عن الواقع

و حدث بالفعل
حملها و وضعها علي الاريكيه الخلفيه في سيارته و كاد ان يرحل
لكن تذكر هذا الصغير لم يطاوعه قلبه علي الرحيل و تركه و هو يبكي بهذا الشكل

دخل المنزل مره اخري وجده يضم جسدته و يبكي بصوت يجعل الحجر يبكي لاجله

ركض له و ضمه الي صدره و قال: قوم معايا انت راجل زي ما والدك قالك هي دلوقتي تعبانه و محتاجك جمبها تعالي معايا و احنا نلحقها

و هنا و كأن الصغير قد عاد للوقاع قام و سحبه من يده و هو يقول من بين شهقاته بسبب البكاء: يلا نلحق ماما

ابتسم له و اخذة راكضا الي السيارة و انطلقوا الي اي مشفي لنجده تلك المسكينة التي ترفض الواقع الالم التي عاشته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما في بيت جاد
طرق جاد الباب ليستاذن في الدخول

فسمحت له ميار بدخول

جاد: ازيك يا قمراية

ميار بخجل: شكرا بجد

جاد: كل ده عشان قلت ليكي قمراية

ميار بحزن: مش متعودة حد يدلعني انا علطول بتهان و بس

جاد و هو يمسح دموعه بحنان اخوي: بصي قبل اي حاجه انت ليكي صاحبه بره الملجئ

ميار: ايوة لمار

جاد: حلو اوي اتصلي بيها و قولي ليها ان لو حد من ملجا اتصل بيها يقول انك بياته عندها تمام

سفير من ايجيبت ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن