الفصل السابع"في فأر "

5.2K 529 93
                                    

قبل الفصل صلي كده علي سيدنا محمد عليه افضل الصلاه و السلام

لو في فرض مصلهوش روح صلي و تعالي اسمتع مع بيجو

يا جماعه تفاعل يعني views. حلوة اوي بس فين. Votes.
و الله بيرفع معنواتي اوي

اتمني تنبسطوا في البارت هنا
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

مر الوقت سريعا فكان جاد يلاعب الاطفال بسعادة و كان يحاول ان يشغل نفسه عن حزنه يعلم ان ابتلاء الله له ليس صعب بقدر ابتلائه لهؤلاء الملائكه لكن ليس بيدة فطبيعه الانسان تجعله يحزن علي ابتلاءات ربه له

عندما بدأت الشمس بالمغيب توجه زياد لجاد قائلا

زياد.:  مش يلا يا بيجو بقي عشان نروح الوقت اتاخر اوي

نظر جاد بحزن

زياد:  هنيجي هنا كل فترة استني بس هنا هروح اجيب  فجر عشان دي بتلزق

هنا ضحك جاد ثم اوماء براسه له

ذهب زياد مسرعا و احضر فجر التي و ما إن ذهب تجاهاها وجدها تبكي بغزارة

زياد برعب و هو يضمها:  مالك بتعيطي لي بس

فجر ببكاء:  مات يا زياد. مات النهاردة صبح

زياد:  قصدك علي مين

فجر:  محمد مات يا زياد  من ساعه ما جيت  و انا بسأل عليه

نظر لها زياد بحزن فهو قد علم بوفاه محمد بالأمس هذا الطفل الذي دخل قلب فجر منذ اول مرة راته فيها لكن اختارة الله ليرتاح من عذابه من هذا المرض الخبيث

زياد:  ادعي له برحمه يا فجر يا حبيتي ربنا اكيد رحمه من تعبه و انتِ شوفتي تعب ازاي الفترة الاخيرة

فجر:  كنت جبت له اللعبه الي نفسه فيها يا زياد بس و الله غصب عني نسيتها في البيت

زياد:  معلش يا فجر دة قضاء ربنا هنعترض و لا اي

فجر:  و نعم بالله

زياد:  يلا بقي عشان شيخ رمضان ميقلقش عليكي

فجؤ:  حاضر

---------------------------------------------------------

ذهب زياد و احضر جاد لكي يعودوا إلي المنزل و أثناء سيرهم لاحظ جاد الدموع في عيون فجر 

فنظر إلي زياد و اشار بيده علي فجر

فهمس له زياد:  طفل هنا كانت بتحبه اوي و اتوفي امبارح و محدش كان عايز يقول لها عشان متزعلش بس كان لازم تعرف

هز جاد رأسه بمعني تمام

و اتجهوا إلي البيت
---------------------------------------------------------

بينما في فرنسا تحديداً في منزل أحمد العناني كانت شهيرة تجلس علي سريرها و تمسك بصورة تجمعها مع أبنائها و تبكي بغزارة و هنا دخل عليها أحمد

سفير من ايجيبت ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن