الفصل الثالث و ثلاثون (جزء من الحقيقة )

2.7K 295 68
                                    

يجلسون  جميعاً ملتفون حول  زياد ليفهموا  ما قال

فمنهم  لا يفهم اي شئ
و من منهم من يفهم القشور فقط للحكاية

فكان زياد يجلس امامهم علي سرير بتعب و جميعهم ملتفون حوله

و التعب و الاجهاد يظهران علي وجهه
الا انه اصر علي ان يحكي لهم كل ما يعرفه
رغم إعتراض ميار و بيجياد بشده
الا انه صمم علي رأيه

    زياد. :  احنا كنا في البلد عايشين هناك علطول لحد ما انا كان لازم انزل تدريب عشان الكلية فعمي رمضان أصر اننا ننزل القاهرة عشان انزل تدريب في مستشفي استثماري و طبعا اخدي انا و ماما و فجر و فرح
نزلنا مصر و جينا هنا علي بيت الحارة و قال ليا ان بيت ده ملك ليه هو و اخوه علاء الي هو ابويا و ابن عمه الي هو احمد العناني
و لسه كان تاني او تالت يوم لينا هنا في الحارة لقينا طقم عربيات سودا داخل علينا
ثم تابع بحسرة الي اسمه علاء نازل منها

فلاش بااك

كان رمضان و زياد يجلسان في مقهي و يلعبان مستمعين بتلك الاجواء السعيدة

الي ان رأي رمضان مجموعة سيارات فخمه تدخل الحارة
لم بهتم في بداية الامر
الي ان توقفت احداهم امامه و نزل علاء و وقف امام رمضان

هنا شعر رمضان بان دلو من الماء المثلج سقط علي رأسه فمن المفترض ان علاء الان في سجن
كيف يقف الان امامه حر طليق

نظر علاء لرمضان و قال ساخرا:  الله يا رمضان مش تيجي تحضن اخوك الي لسه خارج من الحبس يا جدع

رمضان ببرود:  عايز اي يا علاء

علاء بشر:  عايز حقي

هنا تدخل زياد ساخرا بعد ان علم هويه الواقف امامه و الذي و بكل اسف هو اباه:  ده اسم فيلم يا عسل مش متوفر عندنا

نظر علاء له ثم قال:  الله انت خلفت اهو يا رمضان
عيل زيك اهبل

ثم اقترب من زياد و لكمه في وجهه بشدة ثم اردف:  مش كنت علمته يا رمضان ان لما رجاله تتكلم البنات مينفعش تتكلم و لا اي

رمضان و هو يتجه الي زياد لاطمئن علية:  علاء خد رجالتك و عربيات و امشي انا و عيالي عايشين بعيد عن شرك بقالنا زمن و مش عايزين منك حاجه و ابوك و امك اساسا اتبروا منك و انا هعيش في سلام و هنساك

اقترب منه علاء و همس في اذنه:  بس انا يا حبيبي منستكش لا انت و لا العناني
ثم تابع بفحيح:  فاكر العناني صح
ثم تابع باعلي صوت:  هنتقم منه و ساعتها ميلومش غير نفسه
و اتجه الي سيارته و قبل ان يركبها قال:  بقولك يا رمضان لما تقابل ابني ابقي قوله ابوك مستنيك عشان يخليك تعيش في العز مش الفقر الي انت معيشه فيه

ثم تحرك مغادرا الحارة وسط ذهول رمضان و غضب و سخط زياد

بااااااااك
زياد:  كانت أول مرة اشوفه فيها هو مكانش عارفني انا.... انا كنت عارف الحكاية كلها و عارفة انه في سجن و اتخلي عن ماما عارف كل ده بس..  بس قولت هسامحه بس هو طلع ميستحقش المغفرة
و نزلت دمعه قهر من عينيه فمسحها سريعا و عاد مكملا حديثه
بس اختفي فترة و بعدها ظهر لاحمد هدده انه يبعد عنه ابنه الكبير و الا هخلي ابنه صغير مدمن زي مع عمل مع شريف
صحيح مهو الي زق واحد من مساعدينه علي شريف عشان يبقي مدمن.
طبعا احمد كلم علي و هو الي اتفق مع عمي رمضان انه يقابل بيجو و ياخده عنده بس كده

سفير من ايجيبت ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن