الفصل الثاني عشر "وجه طفولي "

3.6K 402 30
                                    

قبل الفصل لو في فرض مصلتوهش روح صلي و بعدين تعالي افرح هنا مع أبطال الرواية

اللهم صلي و سلم و بارك علي سيدنا محمد عليه أفضل صلاة و سلام
_______________________________________

انتهي زياد من مكالمته وقرر أن يرتاح قليلًا توجه إلي الأريكة وقبل أن يغمض عينيه سمع صوت باب غرفة النوم
تمكن القلق منه
من الذي استيقظ ؟
وهل سمعه وهو يتحدث مع أستاذه ؟
لم يعرف ماذا يفعل فقرر أن يدعي النوم
وفعلًا
أغمض عينيه وأخذ وضعية النوم
وكما توقع
وجد من يوقظه
جاد : زياد زياد أصحي
زياد ويمثل النوم : في أي مالك
جاد : قوم كدة وركز معايا
زياد بذهول : جاد انت بتكلم عادي
جاد : مش وقته قوم ساعدني ألبس دراعي مش قادر
ركض زياد تجاهه بلهفة وقام بمساعده في ارتداء قميصه
ثم أجلسه
زياد بحسم : أفهم أنت أزاي بتكلم عادي
جاد : الحمد لله خفيت هنعترض علي قضاء ربنا
زياد : آه قضاء ربنا بتاع كفته أنا قدامك أخلص
جاد : يعم بقولك خفيت الحمد لله
زياد : بقي كده طب لما أروح أنادي جاك وأعرفه بقي
امسكه جاد بيده السليمة : خلاص يا عم هحكيلك
وقام جاد بقص كل ما يحدث لزياد

وبعد نص ساعة
زياد : يااه كل ده
جاد : شوفت بقي المهم عايز منك خدمه
زياد : عيوني
جاد : مش عايزهم عايز منك تروح مشوار
زياد : فين
جاد : أطلع علي الملجئ وخد من البنت دي شعره واعرف ليا اسمها أي وكل تفاصيل حياتها ولو معرفتش منها يبقي أعرف من صاحبه الدار ولو علي فلوس متشلش هم تمام
زياد : حاضر حاجة تانية
جاد : آه ياريت تفتح ليا تلفزيون علي فيلم مصري
زياد : والله أنا هجيب ليك روتانا سينما وأنت وحظك

فتح زياد التلفاز ظل يبحث عن قناة معينة إلى أن وجدها
زياد : آه يا محظوظ الفيلم ده جامد بجد أتمنى تستمع بيه نفسي أتفرج عليه بس
قاطعه جاد : هتروح تعمل تحليل نهاردة تمام
زياد بتأفف : حاضر يا عم في أي
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بينما في المكسيك
جواد وهو مصدوم من ذلك الشخص الذي أمامه
: شريف بتعمل هنا أي
شريف : بدل ما تقولي ازيك يا شريف بتقولي بتعمل أي هنا ثم التفت إلي مرح : يرضيكي كده يا قمر
مرح وهو تحاول كتم صحاتها : لا طبعًا ميرضنيش
شريف : الله قول ليا يا جواد اسم القمر إلى معاك دي أي
هنا نظرت له مرح بغضب ثم هتفت : أنت هتستهبل ما أنت
قاطعها جواد هنا وهو ينظر لشريف ببرود : شريف مش طالبه تبين أنك من حواري المكسيك سؤالي واضح بتعمل أي هنا
شريف بلامباله مصطنعة : ما أنت يا حبيبي عارف إني بحب السفر موت فلقيت بقي نهاردة عيد قولت آجي أعيد في المكسيك
جواد في سره : يارب أنا مش ناقص كفاية كدة و كاد أن يكمل حديثه إلي شريف إلا إنه استمع إلي صراخ مرح
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
توجه زياد إلي ملجئ لكي يأتي بالمعلومات التي يحتاجها جاد طوال الطريق و هو شارد
سوف يراها مجددًا لقد رآها مرة واحدة و لكن هي كفيلة لتجعله يفكر فيها طوال اليوم أو بمعني أصح طوال الوقت

سفير من ايجيبت ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن