سفير من ايجيبت ✓

الفصل الثالث و العشرون(مختل عقليًا)

اللهم صلي و سلم و بارك علي حبيبنا المصطفي عليه أفضل الصلاه و السلام

لو في فرض مصلتوش روح صلي و بعدين تعالي أقرا

نبدا الفصل

(بسم الله الرحمن الرحيم)

Enjoy

_______________________________________

كان علاء يمسك مسدسه بغضب جحيمي و يردد بصوت عالٍ
أنت يا غبي بدل ما تقتل ميار عشان أحرق قلب أحمد عليها. رايح تقتل ليا إبني أنت أتجنن عايز تحرق قلبي بدل قلب أحمد

ثم وجه فوهه سلاحه إلي  هذا الذي يقف امامه و اطلق عليه دون تردد
و قال:  دي عشان ضربت ابني بنار
ثم اطلق مره اخري
قائلا:  و دي عشان مقتلتش بنت احمد
ثم اطلق الثالثه
هاتفا بجنون:  و دي عشان انا متغاظ منك

سقط هذا المجرم  غريقاً في دمائه بعد ما فعله هذا المختل به كل هذا امام هذا الذي لا يفهم اي شئ  و هذا هو المتوقع لا تتوقع ان تكون قاتلًا ماجورًا و تكون نهايتك علي فراشك

دخل بتسائل:  بابا هو راجل ده عمل عشان يموت كده

علاء:  ضرب إبني بنار

هاني:  هو أنا ليا اخوات

علاء:  اه ليك أخ بس من أم تانيه

هاني:  و ازاى متعرفنيش عليه

علاء ببسمه سمجه:  نصيبك يا حبيب ابوك المهم بقي عملت اي

هاني:  في اي

علاء:  ضربت فرحه بنار

هاني:  اكيد لا

علاء و هو يبحث عن سلاحه الذي تركه بعد قتل هذا المسكين و قال:  اومال اي

هاني برعب:  اجرت حد عمل كده و فعلا هي في مستسفي دلوقتي

فرح علاء بشدة ثم توجه الي ابنه و قام بضمه قائلا:  ايوة كده انت ابني حبيبي الي تخليني افتخر بيك

بينما هذا الشاب الذي كان يتسائل عن سبب كره ابيه لاحمد  عناني و لما يريد الانتقام منه بهذا الشكل  و أيضاً يشك ان والده ليس في كامل قواه العقليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما في المكسيك و تحديداً أمام إحدي الطائرات الخاصه
كان ماهر يشرف علي نقل و ادخال فرحه الي الطائرة و قد طلب من جواد ان يتاكد ان كل شئ علي ما يرام فهو لا يريدها ان تتاذي