الفصل العاشر "يوم الموتي "

4.1K 438 81
                                    

لو في فرض مصلتهوش يلا صلي قبل البارت و بعدين تعالي استمتع يعني
صلي علي حبيبنا المصطفي عليه افضل الصلاه و السلام
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
قص جواد مع حدث مع مرح لوالده بغضب جحيمي
فأحد عيوب جواد هي عدم تحكمه في غضبه على عكس بيجياد
أحمد وهو ينهر جواد علي صوته عالي : والله عال الأستاذ خلاص عشان بس سافر لوحده صوته هيعالي عليا
جواد وهو يستوعب أن صوته كان عالي علي والده
:بابا أنا
أحمد بغضب : بابا أي بقي ما أنت بتزعق ليا
جواد بندم : أنا آسف يا بابا اتفضل حضرتك قول إلى يريحك وأنا هعمله
أحمد : تروح تجهز شنطة بتاعك وتطلع مع مرح علي مكسيك
جواد بتأفف : يا بابا مش حضرتك قلت أروح أي ولاية في أميركا بس تكون بعيدة عن نيويورك
أحمد : ورجعت في كلامي عند حضرتك اعتراض
جواد بأدب : لا طبعًا يا بابا بعد إذنك هروح أوضب شنطة بتاعتي
أحمد : أذنك معاك يا أخويا
--------------------------------------------------------
بينما في بيت جاد
بعد أن ارتدى ملابسه منتظرًا زياد وجد أنه تأخر فقرر أن يقرأ الكتب التي أعطتها له فجر
بدأ بتصفحها
إلي أن توقف بصدمة
إنها بلغه العربية
يالله
أنا لم أقرأ بتلك اللغة منذ زمن
ماذا سوف أفعل
هل أترك لكِ تضيع مني الوظيفه
أم ماذا أفعل
كل هذا كان يدور في عقل جاد
إلى أن قاطع تفكيره طرق على باب المنزل
توجه إلى الباب وفتحه وجد زياد أمامه مبتسمًا
زياد :جاهز يا جاد عشان نتفسح
جاد : يا عم سي..بني.. انا في كا.ر..ثه
زياد : خير باذن الله في أي
جاد: الم..واد إلي ف.جر جا.بتها .....كلها ع..ربي

زياد : طب ما ده طبيعي يا جاد مش دي مدارس حكومية يبقي بيدرسوا كل مواد بل عربي عدا مادة لغة بس
جاد بحزن : و انا .. اعمل اي
زياد بشفقه : متخافش بإذن الله خير
ثم تابع في سره هامسًا : والله صحيح إلى بيشوف بلاوي ناس تهون عليه بلوته
ثم جذب جاد من يده : يلا بقي عشان فجر مستنيانا تحت
جاد باستغراب : فففج.ر
زياد : هفهمك هي حزينة من ساعة موت محمد فانا عايز افسحها وقولت أأخدك معانا تنبسط بس
جاد بفرحه مثل الأطفال : شكر.ا أوي
زياد : يلا يا ابني مش وقت شكر
---------------------------------------------------------
في مكتب المحاسبة التي تعمل به فرح
جاك بتعب : i can not do it
فرح : أي يا رجل مش قولت هتوريني مين فافي
جاك بتعب وغيظ في نفس الوقت : فرح go away ده أحسن ليكِ
فرح : أسفه مش فاضية للعب العيال ده أنا ورايا شغل
جاك بصراخ : عايزة تخلصي ميزانية بتاعت شركة كبيرة لمده تلات شهور في ساعتين لي شيفاني calculator
فرح : أنا مش هرد عليك أنا هركز في شغلي
كاد جاك أن يرد عليها إلا أن قاطعته السيكرتيه الخاصة بمدير المكتب
السكرتيرة بعملية : مساء الخير يا جماعة
فرح وجاك بانضباط : مساء النور
السكرتيرة : معلش بس يا فرح بس الأستاذ عايز جاك
فرح بقلق : لي بس ده هو الله ملحقش يعمل أي حاجة يدوبك بس خلص أجزاء بسيطة
السكرتيرة بعملية : ده مش بأيدي يا فرح معلش يا أستاذ جاك اتفضل معايا
جاك بهمس لفرح : هو الرئيس بتاعكوا بيأكل رجاله ولا أي
فرح بنفس الهمس : وستات والله روح وقلبي معاك
جاك : شكرا
---------------------------------------------------------
بينما في غرفه مرح
مرح : يا بابا لي منروحش فلوريدا
والد مرح بحنية : رحرح حبيبتي أسمعي كلام وبعدين المكسيك مليانة احتفالات كل يوم احتفال شكل زي ما قلبك يحب
مرح : حاضر يا بابا اقنعتني كالعادة يعني
والد مرح : الحمد لله ثم تابع بجدية لا تليق بتلك العائلة : بصي بقي كلام جواد يتسمع و بلاش جنان أنتِ في خطر وانا بحاول أحميكِ
مرح : أزاي يا بابا
والدها : دي بتاعتي بقي المهم يعني متسبيش جواد غير في وقت نوم بس وانا هجحز ليكوا اوضتين جنب بعض تمام
مرح :كلامك أوامر يا حبيبي يلا عايز حاجة
والد مرح : عايز سلامتك يا حبيبتي
بعد أن قامت مرح بإغلاق الهاتف مع والدها ظلت تفكر وتفكر إلي أن قاطع تفكريها صوت طرق على الباب
---------------------------------------------------------
قبل هذا بدقائق
أمام غرفة مرح يقف بملل ظاهري لكن بقلق في الباطن فهو لا يعرف ماذا يقول
اتخذ قراره نعم سوف يقوم بطرق الباب وأخبارها أن طيراتهم للمكسيك بعد ٣ ساعات أمر بسيط للغاية
قام بتشجيع نفسه
وتقدم إلى الأمام وقام بطرق الباب
لم تفتح فقلق عليها
من الممكن أن يكون قد أصابها مكروه
فوالده أخبره بها صراحتًا أن المكان خطر عليه وعليها
كاد أن يلجئ إلى كسر الباب لكن وجدها تفتحه وتقف أمامه
مرح بابتسامتها المعتادة : إزيك يا دكتور
جواد بابتسامة قلقه : الحمد لله ازيك يا دكتور
مرح بحماس : مستعدة أوي ومتحمسة أوى يارب يكون في عيد أو احتفال هناك
جواد بابتسامة : بإذن الله المهم جاهزة
مرح : من بدري يا باشا
وأخذا طريقهما للمطار
لا يعلمان ما تخبئه لهم المكسيك
---------------------------------------------------------

أمام ملجأ الأيتام يقف كل من زياد وفجر وجاد
يستعدوا للدخول
فجر : أنت جايبني فين
زياد : بيت مليان أطفال بتلعب زي إلى قصادك دول
ثم تابع بتفكير مصطنع: يكونش روحنا مصنع السكر
فردت عليه فجر بمشاكسة : نروح لي مصنع السكر وهو واقف قصادي أهو
زياد : الله هنبدأ رخامه هاخدك وأروح
هنا صاح جاد : لااااااااا
زياد : في أي يا بيجو

أخذ جاد نفسًا عميقًا ثم قال : أنا .......... بببحب ......... الأطفاااااال ...... عايز أقعد ..... معاهم
زياد بأمل : كلامك بدأ يتحسن
جاد : مش..... مهم.......ككككككله باااااااايظ
زياد : تعالوا بقي ندخل ونقعد مع الأطفال دول
وفعلًا دخل جاد وفجر مع زياد بحماس
كان زياد ينظر إلى فجر ويراها سعيدة وسط الأطفال حمد ربه أنه فعلها وكان سبب سعادة فجر
كاد أن يذهب ويجلس جانبًا لكن لفت نظرة جاد ويجلس ويلاعب الأطفال وهنا جاء سؤال في ذهنه
هل هذا الشخص الذي يعامل الأطفال بحنين ومشاعر إذا رأيتها من بعيد لأول مرة قد تظن أنها مشاعر أبوة قد يكون هو نفس الشخص المستهتر الذي سمع عنه من الشيخ رمضان
---------------------------------------------------------
بعد مرور وقت طويل عند جواد ومرح وصولوا أخيرًا إلى المكسيك وكان اليوم موافق ١/١١ وساعة كانت ٨ مساءً
خرج كلاهما من المطار وظلا يبحثان عن أي سيارة أجرة تأخذهما إلى أي فندق فوالد مرح لم يستطيع يقون بحجز من مصر
إلى أن وجدوا أُناس يرتدون ملابس مريبة ويقولون كلامًا مريبًا
جواد برعب : هم بيقولوا سحر ولا أي
مرح : أنت بتتكلم أسباني
جواد : مكسر
مرح : طب هات بقي يا مكسر إيدك خلينا نفهم
قامت مرح بجذب يد جواد وظلت تسير وسط الحشود إلى أن وصلوا إلى وجهتهم الأخيرة فنظر لها الاثنين برعب
فلقد أنهي بهم المطاف في المقابر
مرح وهي تبتلع لعابها وتتجه نحو شخصًا يرتدي ملابس إلي حدًا ما طبيعية :

(طبعا الكلام ده بالإسباني بس أنا معرفش حتي هجائيه الإسبانيةي فهكتب بقي مترجم تمام
يلا ارجعوا للحدوته )

عذرًا سيدي
الرجل : ماذا تريدين يا فتاة
مرح : أنا آسف لكن قد أتيت إلى هنا زيارة وأريد أن أعرف لماذا تذهبون إلى المقابر اليوم
الرجل بصدمة : ألا تعلمين ما اليوم
مرح : لا مع الأسف
الرجل : أنه الأول من نوفمبر
يوم الموتى
مرح بفزع:أي -------------------------------------------------------
في مكتب رئيس فرح بالعمل
الرئيس : أدخل
جاك : شكرًا حضرتك طلبتني
الرئيس : بص عشان نبقي داخلين على طول كده أنا هجربك شهر ولو بقت كويس هتثبت تمام
جاك بفرح : تمام جدا بجد
الرئيس : وبنسبه للمرتب هتاخد ٣٠٠٠تمام
جاك : تمام أوي
الرئيس : تنضبط بقي في المواعيد مع فرح عشان الشغل يبقي تمام وتثبت متفقين يا جاك
جاك : متفقين يا أستاذ ..
الرئيس : علي أسمي علي محسن
---------------------------------------------------------
كان جاد يجلس ويلعب وسط الأطفال إلى أن رأى فتاة في تجلس على المقعد في آخر الحديقة وتقوم تخيط شيء ما
جذبه الفضول فقرر التوجه لها
جاد : أزيكككك...يا .سكك.ر
الفتاة : الحمد لله حضرتك عايز حاجه
جاد : لا بس ....بس أنا شوفتكككك وحبيت أع..رف أن.تِ بتع.ملي أي
الفتاة : بعمل فساتين لعرايس البنات هنا في الدار
جاد : لي
الفتاة : أنا بحب التصميم وحاجات دي ونفسي اشتغل أوي فيهم بس نصيبي بقي
جاد : تعرف..ي أنك شبه حد ....عززز..يز عليا
الفتاة : بجد
جاد : آه طب طب ... استتتن.ي أنت عن..دك كام سسنه
الفتاة :١٩
جاد : أنتِ ككمان قداها
وبدون أي مقدمات بدأ جاد ببكاء
__+_________+_________+_________+____

الفصل خلص
أتمنى تكونوا انبسطوا
في شوية حاجات حصلت هتفيد في إلى جي
آي رايكوا في مفاجأة إلى كانت في بارت أصلا
حبتوها ولا أي
أتمنى تنبسكوا واستنوا بارت إلى جي من
سفير من إيجيبت
دمتم بخير
راوية طه 🤎

سفير من ايجيبت ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن