الفصل الخامس و ثلاثون و الأخير ( اللا نهاية)

4.2K 377 121
                                    

حبيت البارت الاخير يكون طويل كوداع للشخصيات يعني

لازم تبقوا عارفين اني قلقانه من الفصل ده جدا بسبب ان حرفيا شخصيات كتير فيه يارب اكون كتبته حلو و ينول اعجابكم  يعني

اللهم صلي و سلم و بارك علي سيدنا محمد

لو فؤض فاتك روح صلي و تعالي اقرا البارت

خرج كلهما من قسم الشرطة و الحزن مرسوم علي وجوهم

لكن تلك المسكينه لم تسطيع ان تتمالك نفسها و بدأت بالبكاء و البكاء بصوت عالي

اذا استمعت لبكاءها لالمك قلبك من الحزن عليها

ظل زياد يربت علي كتفها قائلا:  ممكن تهدي أهو كابوس و انتهي بطلي عياط بقي

ميار ببكاء:  مش قادرة كل ما بفتكر ان بسببه لحد اللحظه دي انا مشوفتش ابويا بحزن غصب عني أعمل اي

زياد:  طب اهدي

ميار و هي تمسح دموعها:  خلاص هديت
ثم تابعت بتوتر
أحم المهم
انا كنت عايزة اسئلك سؤال مهم

زياد بترقب:  اي هو

ميار:  مش هتروح تشوف موضوع  العصافير

زياد و هو يحاول تمالك اعصابه:  لا

ميار:  بص هو حقك انك تبقي مش عايز تشوفهم
او تعرف اي هي الحاجات دي ممكن تكون حاجه بتعرضك للخطر أصلا
لكن لكن دي أمانه ابوك أداها  ليك
و لازم تنفذها و الا هتتحاسب يوم الدين

نفخ زياد بغضب ثم أخرج هاتفه من جيبه و اتصل علي علي

زياد:  ايوة يا علي

علي بنوم:  في اي يا زياد

زياد:  عنوان فيلا علاء الي في زمالك فين يا علي

علي:  لي يلا زياد

زياد:  هفهمك لما اشوفك بس اعرف فين العنوان

قام علي باعطاءة العنوان و اغلاق الخط

نظر زياد لميار و اردف بجمود:  يلا نروح نشوف موضوع العصافير ده

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يجلس جوار هذا الشاب المسكين  و يقرا ما تيسر له من قران الكريم

الي انه استمع الي تاوهاته فنهض مسرعا تجاهه قتئلا:  مالك يا هاني حاسس بحاجه

هاني بتعب:  لا بس تعب عادي

رمضان برعب:  طب انادي دكتور

هاني:  لا انا تمام بس عايز اخرج من هنا

رمضان:  يا ابني

هاني:  معلش يا عمي عايز اخرج

رمضان:  مش قولنا اسمي رمضان بلاش عمي دي

سفير من ايجيبت ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن